بدأ الأدب المغربي الحديث في العام 1930. أعطى وضع المغرب أنذاك، بوصفه تابعا للحماية الفرنسية والحماية الإسبانية فرصة للمثقفين لتبادل ولإنتاج الأعمال الأدبية المختلفة حيث تمتعوا بحرية الاتصال والإنتاج والاطلاع على كل من الأدب في العالم العربي وأوروبا. خلال الأعوام 1950 و1960، كان المغرب ملجأ ومركزا فنيا جذب العديد من كتاب كـ Paul Bowles, Tennessee Williams, Brion Gysin,William S. Burroughs, و Jack Kerouac. ازدهر الأدب المغربي مع كتاب مثل محمد شكري، وادريس الشرايبي، محمد زفزاف وادريس الخوري. هؤلاء الروائيون كانوا مجرد بداية أتى بعدها الكثير من الروائيين والشعراء وكتاب المسرحيات.
في 1960، أوجد مجموعة من الكتاب مجموعة تسمى "Souffles" (الأنفاس) التي كانت محظورة في البداية لكن لاحقا في 1972 أعطت دفعة لأعمال الشعر والرومانسية الحديثة المنتجة من طرف العديد من الكتاب المغاربة.