أحمد فكرون مغني وكاتب أغاني من مواليد مدينة بنغازي بشرق ليبيا ، وهو يعتبر رائد في تأسيس ما يعرف بالموسيقى العربية الحديثة.
فهرس |
الإسم | أحمد فكرون |
محل الميلاد | مدينة بنغازي |
تاريخ الميلاد | العام 1953 |
الجنسية | ليبي |
المهنة | مغني و ملحن و موزع موسيقيِ |
ترك فرقته التي إنشائها في مدينته سنة 1970، حيت كان يغني مع فرقته في مسارح المدارس وشعر بان فرقته لم تكن تحمل نفس طموحاته وسافر إلى لندن من أجل الدراسة، وبعد فترة انشأ أول فرقة في إنجلترا حقق بها نجاحاته من مدينة إلى أخرى
قدم أول عرض عالمي على مسرح (ليز كليف هول) وقدم عرضه بآلات فرقة (كارفانس) الموسيقية بعد العرض مباشرة جاء اليه الممثل والمذيع المشهور ( تومى فانس) ليعرض عليه تسجيل أعماله وكان أول من شجعه للدخول في عالم التسجيلات وعلى هذا كانت أول اسطوانة لفكرون تسجل تحمل عنوان (اوعدنى + نجوم الليل) . عاد إلى بنغازي بعد غياب واسطوانته الأولى ولم تُعرف اخباره إلا في ليبيا وبعض المجلات، والصحف العربية الصادرة في أوروبا .
في ليبيا استقبله المذيع والممثل ( على أحمد سالم ) في أحد برامجه وقدمه للجمهور وعلى أثر ذلك انتشرت ظاهرة موسيقى فكرون وانتشرت اسطوانته أوعدني ، نجوم الليل على شكل شريط كاسيت. كان يحلم بفرقة عربية, وأتجه نحو بيروت عاصمة ثقافية عام 1977.. في بيروت بحث عن عازفين ولكن بيروت كانت في الحرب الأهلية ومع ذلك غنى لها أغنية جميلة (بيروت يابيروت)..
عاد إلى بنغازي ثم إلى ايطاليا حيت تعاون هناك مع شركة ريكوردي الايطالية العالمية وأنتجت له اسطوانته وجاءت كأول اسطوانة عربية تنتجها شركة عالمية وكان نجاحه يزداد كل يوم عبر وسائل الأعلام الاوروبية كانت إذاعة مونت كارلو التلفزيونية بموناكو وإذاعة راديو مونت كارلو أول إذاعتين تجرى معه لقاء.. ثم جاءت بعد ذلك قناة تشنكوي الخامسة الايطالية وعلى أثر مجموع هذه اللقاءات تلقى الآلاف من رسائل المعجبين والشركات التي تطلب إنتاجه و التعامل معه.
وفي 1977 ومدينة ( كان) الفرنسية ترفع ستارة البدء كان مهرجان ( الميدم) الموسيقي على ضوءه اختيرّت اسطوانة فكرون كأول اسطوانة على مستوى أوروبا وجنوب أمريكا وهي ثان اسطوانة تطبع له وتسارعت الشركات العالمية إلى أحمد فكرون وكان الحظ من نصيب شركة (بولى دور الفرنسية) وشركة (كولمبيا الفنزويلية) وانتجتا اعماله وتمَ توزيعها بشكل كبير في هاتين الدولتين . .
كانت حفلاته احياءها مقتصراً على الاماكن التي يمكن الظهور فيها بشكل بارز. بين ميلانو وبنغازي تلقى دعوة من شركة فرنسية تطلب ان تطبع له اسطوانة إلا أنه أتجه نحو لندن.. وهناك نفذ عملاً جديداً يحمل عنوان ( شوارع المدينة) كان ذلك عام 1982 .
ومن جديد عاد إلي باريس وبدأ مع شركة فرنسية طبعت له اسطوانة وكان من السهل على فكرون أن يجد الفضاء الفنى . وأن يجد سرباً من العازفين المهره في الاوساط الاوروبية.
في هذه الفترة تحديداً كانت ابرز الاحداث لقاءه مع مدير مسرح الباندوش وهو مسرح مختص بكبار الفنانين والموسيقيين في العالم وبما ان مدير المسرح رجل اعمال كان لقاءه مع فكرون حيث ابرم معه عقداً يتحمل بموجبه المسرح كافة المصاريف في موسم غنائى .
في أول عرض فوق الباندوش حضرت جميع وسائل الاعلام الفرنسية وحضر مدير المسرح و وقف امام فكرون قائلاً : انني تعاونت كثيراً مع موسيقيين وفرق عالمية من كافة انحاء العالم واننى كنت في الغالب اتابع جزء بسيط من الحفل ثم انسحب واننى في حياتى لم احضر حفل موسيقي كامل مثلما حضرت اليوم حفل فكرون .. وامسك بيده وهو يقول: لقد جذبتنى جداً إلى اسلوبك وأعمالك وانا اريد أن اوقع معك عقد على اسطوانة وفيديو كليب. طُبعت اسطوانة الشمس التي كان اسمها ليل السهرانين غير ان صعوبة اللفظ بالفرنسية كان السبب في تغييرالاسم وتم تصوير فيديو ليل السهرانين من اخراج (جون باتيست موندينو) وشارك معه في التمثيل الكوميدي الفرنسي (كولوش).
تجربة تصوير لأغنية (عيونك) التي قرر فيها فكرون ان يتوجه برؤية أخراجيه جديدة في الفيديو كليب وقد تم تصوير عيونك في جزيرة مالطا عام 1989 .. كما كان له فيديو كلمات حب غاب فكرون بالاغنية المصورة وجاء بألبومين أثنين (أنتظار و سندباد) دون تصوير
قام عام 1999 بتصوير اغنية عابر يازمان وهي أحد الأغانى الجديدة التي تحاكى فلسفة الزمن بين اعرق المدن الاثرية والتاريخية التي عرفت انهض الحضارت في ليبيا وشمال افريقيا وشهدت اعمق الحقب التاريخية في حوض البحر المتوسط . يقول فريدريك ميتران مقدم البرنامج الفنى الشهير على القناة المرئية الفرنسية الأولى: أنه أول شخصية عربية تجتاح الساحة الفنية الفرنسية وهو أول مطرب عربى يأتى مثل الحلم .