أحمد عبدالله محمد سامبي (رئيس جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية) كان قبل ذهابه إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية على المذهب الشافعي. وقد أعلن تشيعه بعد دراسته في الحوزة الدينية وعاد لجزر القمر. وبدعم من إيران إستطاع أن يجمع حوله قاعدة جماهيرية واسعة إستطاع من خلالها أن يصبح أول رئيس منتخب لجزر القمر منذ استقلالها عن فرنسا.
تواصلت حملات التشويه الإعلامية الفرنسية والأوساط اليسارية، والتي تستهدف تشويه صورة أحمد عبد الله سامبي، ووضعه في موضع الدفاع لتسهيل عملية إخضاعه للسياسات الفرنسية التي يعارضها بشدة. لكن تلك الحملة جاءت بنتائج عكسية؛ إذ كانت من الأسباب الرئيسة لفوزه.
روابط باللغة الإنجليزية: