هي أول مسرحيه من الخيال العلمي حقيقية بعد المحاولات الجادة لأديبنا توفيق الحكيم في اعماله مثل شاعر على القمر وتقرير قمري ورحلة إلى الغد والطعام لكل فم. تدور أحداث المسرحية عن قيام أحد مهندسي الربوت بصنع إنسان آلي شبيه بلاعب الملاكة الشهير ويتم زرع العواطف داخل هذا الروبوت حتى يقع في غرام ابنة هذا العالم وتتصاعد الأحداث بعد ذلك. والجدير بالذكر ان المسرحية طبعت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في النصف الأول من العقد التاسع من القرن العشرين.