أبان بن عثمان بن عفان، كان من فقهاء التابعين وعلمائهم، أمير المدينة.
قال عمرو بن شعيب: ما رأيت أعلم منه بالحديث والفقه.
قال يحيى بن سعيد القطان: فقهاء المدينة عشرة فذكر أبان بن عثمان أحدهم، وخارجة بن زيد، وسالم بن عبدالله، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة، وعروة، والقاسم، وقبيصة بن ذؤيب، وأبو سلمة بن عبدالرحمن.
قال محمد بن سعد: كان به صمم ووضح، وأصابه الفالج قبل أن يموت بسنة.
قال ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن أبان : سمعت عثمان يقول من قال في أول يومه وليلته : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره ذلك اليوم شيء ، أو تلك الليلة . فلما أصاب أبان الفالج قال : إني والله نسيت هذا الدعاء هذه الليلة ليمضي فيّ أمر الله . حديث صحيح . ورواه عن أبان منذر بن عبد الله الحزامي ، ومحمد بن كعب القرظي . أخرجه الترمذي .
توفي سنة 105 هجرية و قيل 85 هجرية.
البداية والنهاية، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي. وهو أول من أشتُهر بمعرفة المغازي معرفة دقيقة . وعينه الخليفة عبد الملك بن مروان واليا على المدينة عام 75هـ .واستمر في ولايته سبع سنوات حتى عام 83هـ . المرجع : المغازي الأولى ومؤلفوها .