قبيصة بن ذؤيب، أبو سفيان الخزاعي المدني، ولد عام الفتح وأُتي به محمد بن عبدالله ليدعو له.
روى عن جماعة كثيرة من الصحابة، وأصيبت عينه يوم الحرة، وكان من فقهاء المدينة، وكانت له منزلة عند عبدالملك بن مروان، ويدخل عليه بغير إذن، وكان يقرأ الكتب إذا وردت من البلاد ثم يدخل على عبد الملك فيخبره بما ورد من البلاد فيها، وكان صاحب سره، وكان له دار بدمشق بباب البريد، وتوفي بدمشق سنة 87 هجرية
البداية والنهاية، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.