آلة الزمن هى قصة كتبها الكاتب هربرت جورج ويلز عن عالم ما يصنع آلة تنتقل عبر الزمن ويدفعه الفضول فينتقل فعلا بها إلى المستقبل. وعندما انتقل إلى المستقبل البعيد (حوالي 800.000 سنة) وجد كيف أن مستقبل البشريه مظلم، حيث أنه من خلال المسافة الطبقية بين الأغنياء والفقراء، سيظهر جنسين من البشر، كل جنس أحفاد لمن سبقوه فأحفاد الأغنياء سيكونون جنساَ غبياَ ضعيفأ يسمى (الأيلو) وذلك بسبب تطورهم عبر الزمن وما الحاجه إلى القوه أو الذكاء بالنسبه لهم أو لابائهم أو لأجدادهم حيث أنهم كانوا منعمين أما أحفاد الفقراء فسيتحولون إلى حيوانات لا تمت إلى البشر بصله (المورولوك) فهم يحيون تحت الأرض ويعملون ويكدون دائما كما كان يحيى أبائهم وأجدادهم ولكنهم يزيدون عنهم في أنهم تكيفوا وتطوروا مع هذا الوضع المزرى ولكن هناك شىء قد يعيد إلى الجنس المتدنى الحيوانى هذا بعض كرامته وهو أنه سيستغل ضعف الجنس الأخر (الأيلو) ويستخدمونهم في التغذية حيث سيدعونهم يأكلون ويشربون وينعمون إلى أن يأتى الدور على أحدهم فيخطفه المورولوك ويأكلوه.
فى أحداث هذه الرواية نجد شيأ ما من وجهه نظر كارل ماركس في حتمية الصدام الطبقي ونجد دعوة من الكاتب إلى ضرورة تقليل الفروق الطبقية بين البشر.
والقصة أحد أهم أعمال هربرت جورج ويلز.