معاطفٌ أمْ رماحٌ سمهريَّاتُ
معاطفٌ أمْ رماحٌ سمهريَّاتُ المؤلف: ابن معصوم المدني |
معاطفٌ أمْ رماحٌ سمهريَّاتُ
وأعينٌ أم مواضٍ مشرفيَّاتُ
سَلْ عن دمي عندما تلقاك مُسفرة
تُخبِرْكَ عنه الخدودُ العَندِميَّاتُ
يا قاتل الله ألحاظا سفكن دمي
هل كان عندي لها في الحبِّ ثاراتُ
ما بَلبَل القلبَ من وجدٍ ومن وَلَهٍ
هواي لولا العيون البابليَّاتُ
وما أبرِّيء نفسي إنَّها حكمت
بالحبِّ فاحتكمَتْ فيها الصَّباباتُ
وليس بِدْعاً فكم بالعِشق قد بَليتْ
فبلى نفوسٌ عن البلوى أبيَّاتٌ
يا عاذلي في الهوى أسرفت في عذلي
وكان يكفيك لو تجدي إشاراتُ
كيف السلوُّ وأشواقي مضاعفة ٌ
وبين حبِّي وسلواني منافاة ُ
هيهات قلبي عصاني في محبَّتهم
لمَّا غدا وله في الحبِّ طاعاتُ
وما ربوع الهوى يوماً بدراسَة ٍ
وقد وَفَتْ لي الحسانُ العامرياتُ
لي من سعاد سعاداتٌ أفوز بها
يوم اللِّقاء ومن لُبنى لُباناتٌ
وفي غرامي سرٌّ لا أبوح به
وللمحبِّين أسرارٌ خفيَّاتُ
لا أنكرنَّ الهوى من بعدما تليت
عليَّ من سُورِ الأحباب آياتُ
فخذْ صَحيحَ الهوى عنِّي ومُسنَدَهُ
فكم بإسناده عنِّي رواياتُ
ومن يناظرني فيه وقد نشرت
على مفارق لهوي منه راياتُ
واسْتفرَغَتْهُ صَباباتي فما بقيَتْ
بعدي لأهل الهوى إلاَّ صُباباتُ