الرئيسيةبحث

مجلة المقتبس/العدد 37/مطبوعات ومخطوطات

مجلة المقتبس/العدد 37/مطبوعات ومخطوطات

مجلة المقتبس - العدد 37
مطبوعات ومخطوطات
[[مؤلف:|]]
بتاريخ: 1 - 2 - 1909


التربية الاستقلالية

أو أميل القرن التاسع عشر

لالفونس اسكيروس ترجمه عبد العزيز أفندي محمد

وطبع بمطبعة المنار بمصر سنة 1326: ص466

هذا السفر من أجل كتب التربية عند الإفرنسيس جرى فيه مؤلفه على أسلوب أميل القرن الثامن عشر لجان جاك روسو وصاغه في قالب رسائل ملذة حوت خزانة أفكار ترقي في المرء أدب النفس وأدب الدرس. وقد قدم له رصيفنا صاحب المنار مقدمة ذكر فيها غرض المؤلف وفائدة كتابه وكذلك فعل مترجمه الأديب. وكان نشر هذا الكتاب تباعاً في أجزاء كثيرة من مجلة المنار فأفرد الآن ليعم نفعه فهو من أفضل ما يقتنيه أرباب البيوت ويتلونه على صبيانهم وبناتهم ونسائهم لتنطبع في القارئ والسامع ملكة التربية العملية وصورة من صور الآداب العالمية في المدنية الغربية فعسى أن ينتفع بالفرع كما انتفع بالأصل وأن يلهم العارفون لغات الأجانب منا إلى تعريب مثل هذه الأسفار النافعة.

دلائل التوحيد

تأليف الشيخ محمد جمال الدين القاسمي الدمشقي

طبع بمطبعة الفيحاء بدمشق (ص207)

عرف مؤلف هذا الكتاب بالهمة العالية في التأليف والنشر والنظر في الفنون الإسلامية واللسانية. وكتابه هذا حوى من أدلة الكلاميين والفلاسفة الإلهيين ما تدحض به حجج المبطلين والسفسطائيين ولنحل به شبهات الجامدين من الماديين وقد التزم في حجاجهم جانب الأدب والحكمة فلا يدفع الشبهة إلا بالحجة ولا يدفع الباطل إلا بسلطان الحق عازياً بعض الشواهد لأربابها مغفلاً الآخر على حسب المال.

دواني القطوف في تاريخ بني المعلوف

تأليف عيسى أفندي اسكندر المعلوف. طبع في المطبعة العثمانية في

بعبدا (لبنان) سنة 1907 ـ 1908 (ص749) هذا المؤلف من كتاب العربية وشعرائها المجيدين ترجم وكتب كثيراً فعد من جملة من خدموا الآداب العربية وقد اختص هذا التأليف بوصف أسرته الكبرى خاصة وبعض الأسر السورية ولاسيما المسيحية عامة وألمَّ بتاريخ معظم أصقاع سورية قديمها وحديثها ومناشئ سكانها وأصولهم وعاداتهم وحكوماتهم آخذاً عن الشيوخ مشافهة ومن بطون الدفاتر والكتب المطبوعة والمخطوطة مما يصعب وصول كل باحث إليه فجمع شتيتاً من الحوادث والكوائن خدم بها تاريخ البلاد خدمة يشكر عليها وتاريخ الأفراد هو تاريخ السياسة.

تقرير جمعية العروة الوثقى

سنة 1906 ـ 1907

في القطر المصري جمعيتان إسلاميتان قامتا بأجل الأعمال النافعة من تربية البنين والبنات إحداهما الجمعية الخيرية الإسلامية في القاهرة والثانية جمعية العروة الوثقى الخيرية الإسلامية بالإسكندرية. وأمامنا الآن تقرير الثانية الأخير وفيه أن عدد مدارس الذكور التي أسستها كان في السنة الماضية 11 مدرسة فيها 910 أولاد ومدارس البنات 6 عدد تلميذاتها 557 بنتاً وقد تبرع لها المحسنون في خلال السنة الماضية بألف جنيه بعضها من محسني اليونان وغيرهم كما تبرع المسيو موريوندو وحده بألف ليرة إفرنسية وأعطى ورثة المسيو نقولا آبيت إلى الجمعية ألف جنيه وهي مما خصها من توزيع الخمسة آلاف جنيه التي كان أوصى بها لتصرف على الأعمال الخيرية في الإسكندرية وذلك عدا الأوقاف التي وقفت عليها وهي تساوي بضعة ألوف من الجنيهات. وكان المرصد لنفقات التعليم 5646 فبلغت النفقات الحقيقية 5730ج و86م.

رحلة الحبشة

لصادق باشا المؤيد وتعريب رفيق بك العظم وحقي بك العظم. طبعت

بمطبعة الجريدة بمصر سنة 1326 ـ 1908 (ص335)

المؤلف والمعربان ممن اشتهروا بالآداب وخدمة الأقلام. والمؤلف هو أحد أفراد أسرة تعلم معظمهم التعليم العصري وبرزوا في الفنون التي أحكموها. وقد كانت الحكومة العثمانية انتدبته في مهمات السياسة فرحل إلى جغبوب مقر الشيخ السنوسي كما رحل إلى كفرة وآسيا الصغرى والحجاز وآخر رحلاته رحلته إلى بلاد الحبشة في مهمة من السلطان العثماني إلى الإمبراطور منليك الحبشي فلم يشأ أن يضيع رحلاته في الطعام والمنام والسلام والكلام بل قيدها بالورق ونشر بعضها بالتركية فعز على نسيبه أن لا ينتفع برحلته إلى الحبشة عند العرب فعرباها تعريباً متقناً وفيها وصف بلاد النجاشي وصورة مصغرة من تاريخها الحاضر والغابر واجتماعها وأصول سكانها وعاداتهم وإدارتها وصلاتها ببلاد الإسلام ومشاهيرها أمس واليوم بحيث جاء الكتاب مرجعاً لأبناء هذه اللغة وسوف تنتفع به الأجيال المقبلة كما ننتفع نحن الآن برحلة ابن جبير وابن بطوطة وغيرهما من رحالة العرب والعجم. وكتب الرحلات من أنفع كتب العمران والحضارة وفي هذا الكتاب صور بعض المشاهير من الأحباش وغيرهم وبعض الرسوم والمصورات على نحو الرحلات الإفرنجية.

تركيا الجديدة

لجميل أفندي معلوف طبع بمطبعة المناظر في سان باولو من بلاد

برازيل (ص 154)

كتاب أجاد مؤلفه في وضعه أتى فيه على أسباب الانقلاب العثماني وتاريخه وقسمه إلى ستة كتب الكتاب الأول في أسباب الانحطاط في الشرق والثاني في تفرنج الشرقيين والثالث في التعليم والرابع في القانون الأساسي والخامس في الديانة السياسية والسادس أبقاءٌ أم فناء. كل ذلك مكتوب بقلم يدل على أن للمؤلف جولة في المسائل السياسية والاجتماعية وذوقاً في التأليف والتأثير في الأفكار ومن رأيه أن الثورة الأخيرة في السلطنة كانت لقلب مبدأ لا للانتقام من شخص ولو كانت شخصية لفشلت لأن كثيراً من ملوك بني عثمان قتلوا ولم ينتج من قتلهم فائدة للبلاد بخلاف هذه الثورة التي أشبهت ثورتي فرنسا وأميركا اللتين أريد بهما قلب المبادئ لا نقل السلطة من مستبد إلى يد مستبد آخر.

قال ولا بد أن يعقب هذا الانقلاب السياسي الصغير ثورة أدبية عظيمة ضد المبادئ القديمة كلها فيثور الابن عَلَى أبيه والمرأة على زوجها والخادم على سيده والرعية على كاهنها وشيخها ورجال الدين على كتبهم وأبناء اليوم جميعاً سيثورون على خرافات أجدادهم ويبرزون أمام العالم أمة جديدة مجردة من كلا علاقة مع الأجيال الماضية.

الفتاوى والنظم

تأليف محمود أفندي الحمزاوي طبع بمطبعة روضة جلق بدمشق

سنة 1326 هـ (ص86)

هي رسالة منظومة في قسم المعاملات من الفقه الحنفي فيها فوائد كثيرة لا يستغني عنها مستفت. ونظم المؤلف وسط ولعله أرقى من كثير من منظوم الفقهاء والمحدثين والمؤلف أحد مفاتي دمشق الذين تفاخر بهم لم يشتهر بالنظم اشتهاره بالفقه والحديث وله رسائل وكتب طبع بعضها وبعضها لم يطبع.

نخبة عقد الأجياد في الصافنات الجياد

تأليف الأمير محمد باشا الحسني الجزائري طبع على نفقة المطبعة

الأهلية في بيروت سنة 1322 (ص304)

هو كتاب موجز من سفر مطول بهذا الاسم ذكر فيه المؤلف نشأة الخيل ونضلها وتكريمها والقول في لحومها وأنواعها وألوانها وأعضائها وصفاتها وتقفيزها وأطوارها وخدمتها والإنفاق عليها وتأديبها وكيفية تضميرها والسباق وما يتعلق به إلى غير ذلك من الفوائد المهمة التي لا يستغنى عنها في هذا الباب فنشكر للأمير المؤلف هديته ونرجو أن ينسج على منواله معظم الأعيان والأمراء فيصرفون شيئاً من أوقاتهم في خدمة الآداب والمعارف.

أبحاث باحث

نشر المسيو لوسين بوفا من المتضلعين من العلوم المشرقية والعارفين بالعربية والفارسية والتركية كراسة أشار فيها إلى أبحاثه ومقالاته في المجلات الإفرنجية مثل مجلة العالم الإسلامي والمجلة الآسياوية ومجلة السجلات المراكشية والمجلة الإسبانية ومعظم هذه الأبحاث مما اشتهر بين أهل الأدب والعلم وقدره الباحثون حق قدره فنثني على نشاط صديقنا المشار إليه.

مجلات وجرائد

لم يكد الكمام الذي وضع على الأفواه والألسن منذ زهاء عشرين سنة في السلطنة يرتفع عن الناس بفضل القانون الأساسي حتى ظهرت جرائد ومجلات كثيرة بلغات مختلفة في قواعد البلاد بل في كورها الصغيرة. ومن الجرائد اليومية التي ظهرت في بيروت جريدة الاتحاد العثماني لمنشئها أحمد أفندي حسن طبارة من قدماء الصحافيين وجريدة الثبات لصاحبها إسكندر أفندي الخوري ورئيس تحريرها خليل أفندي زبيّة من قدماء الكتاب وجريدة الوطن لمنشئيها شبلي أفندي ملاط ونجيب أفندي شوشاني من الأدباء الشعراء وحديقة الأخبار وهي أقدم جريدة سورية صدرت يومية أيضاً لمنشئيها وديع أفندي الخوري وحنا أفندي الخوري وبيروت لصاحبيها عبد القادر أفندي الدنا وأمين أفندي الدنا صدرت يومية أيضاً والحقيقة للشيخ أحمد عباس الأزهري ومديرها حسن أفندي الناطور والمفيد لعبد الغني أفندي العريسي من الأدباء الكاتبين ومدير سياستها حسن أفندي بيهم من قدماء الكتاب. وبهذه الجريدة أصبحت جرائد بيروت ولبنان اثني عشرة جريدة. وصدرت في حلب جريدة يومية لصاحبها حكمت ناظم بك اسمها صدى الشهباء نصفها بالعربية والنصف الآخر بالتركية. وأصدر صاحب هذه المجلة جريدة يومية باسم المقتبس أيضاً في مدينة دمشق.

ومن المجلات الحديثة مجلة المباحث في طرابلس الشام لصاحبها جرجي أفندي يني وصموئيل أفندي يني من قدماء الكتاب المشتغلين بالآداب وهي علمية أدبية سياسية فكاهية تصدر مرتين في الشهر وصدرت في بيروت مجلة النبراس وهي شهرية تبحث في الاجتماع والعمران والعلم والأدب والتاريخ والانتقاد والسياسة لمنشئها الشيخ مصطفى الغلاييني من الكتاب الأدباء. وصدرت في بيروت مجلة المنتقد وهي عمرانية اجتماعية انتقادية فكاهية تصدر مرتين في الشهر لمنشئها محمد أفندي باقر ومديرها كمال أفندي بكداش. وصدرت فيها أيضاً مجلة روضة المعارف لصاحبها محمد علي بك القباني ورئيس تحريرها الشيخ عبد الرحمن سلام الشاعر الأديب وهي تصدر مرتين علمية أدبية فكاهية. وصدرت في مصر عدة جرائد ومجلات أيضاً منها مجلة الجامعة المصرية وهي نصف شهرية لأصحابها محمود أفندي فيضي وعبد الله أفندي أمين وهما من أدباء القاهرة وهذه المجلة تنشر دروس الجامعة المصرية.

والذي يلاحظ على معظم هذه الصحف أنها تكاد تكون متشابهة في موضوعاتها فلو تفننت كل واحدة وخاضت عباب موضوع يخالف أختها لنفعت البلاد نفعاً أكثر وصادفت من الرواج والإقبال ما تستحق.

المنجد

للأب لويس معلوف اليسوعي طبع بالمطبعة الكاثوليكية في بيروت

(ص737)

هو معجم عربي مدرسي موجز مرتب على الأسلوب الحديث مزين بصور بعض الحيوانات والنباتات والأدوات والأعضاء قدم له المؤلف الاصطلاحات التي اختارها وفيها فوائد كثيرة وكنا نود لو كان هذا المعجم أوسع مما هو عليه لئلا تفوته بعض الفصح وأن تكون بعض ألفاظه معززة بالشواهد الخفيفة لتكون اعلق في الذهن. وقد تحرى المؤلف كما قال المحافظة على عبارات الأقدمين ما أمكن وأغفل ذكر ما يمس حرمة الآداب من الكلمات المبذوءة التي لا يضر جهلها وقلما أفاد علمها. قال وإذا شئت البحث عن كلمة فإن كانت مجردة اطلبها في باب أول حرف منها وإن كانت مزيدة أو فيها حرف مقلوب عن آخر جردها وأوردها إلى الأصل ثم اطلبها في باب الحرف الأول من حروفها الأصلية وقد جعل أول كل مادة في صدر السطر بين هلالين وعد اليمين نقطة مربعة الشكل وإن كانت الكلمة من الدخيل فنقطة مستديرة. والكتاب من أجود طبع عهد باللغة العربية وأصغر حرف وأوسط حجم حتى يسهل على الطالب نقله كما ينقل المعاجم الصغيرة الإفرنجية فنشكر للمؤلف عنايته بخدمة اللغة والآداب ونرجو أن يكون مصنفه نافعاً للمدارس والطلاب.