مجلة الرسالة/العدد 755/نقل الأديب
→ الأديب والإصلاح الاجتماعي | مجلة الرسالة - العدد 755 نقل الأديب [[مؤلف:|]] |
تعقيبات ← |
بتاريخ: 22 - 12 - 1947 |
للأستاذ محمد إسعاف النشاشيبي
933 - أمثال. . .
مجمع الأمثال للميداني:
لولا جلادي غنم تلادي.
لا بلاد لمن لا تلاد له.
الروم إذا لم تغز غزت.
لا يفل الحديد إلا الحديد.
الشجاع موقى.
934 - أصيب زوجها وأخوها وأبوها
تاريخ الطبري: مر رسول الله (صلى الله عليه) بامرأة من بني دينار وقد أصيب زوجها وأبوها مع رسول الله باحد، فلما نعوها قالت: فما فعل رسول الله؟ قالوا: خيرا يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحبين، قالت أرونيه حتى انظر إليه، فأسير لها إليه حتى رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل.
935 - الجنة تحت البارقة
الفائق للزمخشري: عمار: (الجنة تحت البارقة) هي السيوف لريقها وهذا كقولهم: الجنة تحت ظلال السيوف.
وفيه: قال أبو هريرة يوم يرموك: تزينوا للحور العين وجوار ربكم في جنات النعيم، فما رأى موطن اكثر قحفا ساقطا وكفا طائحة من ذلك اليوم.
في الفتوحات المكية: قال بعضهم في حق المجاهدين:
أبواب عدن مفتحات ... والحور منهن مشرفات
فاستبِقوا أيما استباق ... وبادروا أيها الغزاة
فبين أيديكم جنان ... فيها احسن منعمات
يقلن والخيل سابقات ... مهورنا الصبر والثبات 936 - نحن والله أهل الحرب
طبقات ابن سعد: قال عبد الله بن عمرو: نحن (والله) أهل الحرب غذينا بها، ومرنا عليها، وورثناها عن أبائنا كابرا فكابرا. نرمي بالنبل حتى تفنى، ثم نطاعن بالرمح حتى تكسر الرماح؛ ثم نمشي بالسيوف فنضارب بها حتى يموت الأعجال منا أو من عدونا.
937 - . . . إلا بحث ترى المنايا سودا
أبو تمام:
ما إن ترى الاحساب بيضا وضحا ... إلا بحث ترى المنايا سودا
938 - . . . فعليكم بالجهاد
كان خالد يقول: ما من ليلة يهدى إلى فيها عروس، أنها لها محب وابشر منها بغلام - احب إلى من ليلة شديدة البرد، كثيرة الجليد في سرية اصبح فيها العدو، فعليكم بالجهاد.
وفي كتاب فتوح الشام اللازدي: ثم أن خالدا سار في الصفوف يقف على هل كل راية ويقول: يا أهل الإسلام، أن الصبر غز، وان الفشل عجز، وان مع الصبر تنصرون؛ فان الصابرين هم الأعلون، وأنه إلى الفشل ما يحور المبطل، وان الحق لا يفشل.
939 - . . . عن أحسابكم ذودوا
عمرو القنا:
القائلين إذا هم بالقنا، خرجوا ... من غمرت الموت في حموتها؛ عودوا
عادوا، فعادوا كراما لا تنابلة ... عند اللقاء ولا رعش رعاديد
لا قوم اكرم منهم يوم قال لهم ... محرض الموت عن حسابكم: ذودوا
940 - لكن الله يعرفهم
الخراج لأبي يوسف: حدثني إسماعيل عن قيس عن مدرك ابن عوف الأحمسي. قال: بينا أنا عند عمر إذ أتاه رسول النعمان ابن مقرن فجعل عمر يسأله عن الناس، فجعل الرجل يذكر من أصيب من لناس بنهاوند فيقول: فلان بن فلان وفلان بن فلان، ثم قال الرسول: وآخرون لا نعرفهم، فقال عمر: لكن الله يعرفهم.
وفيه: حدثني مسعر عن سعد ابن إبراهيم: مروا على رجل يوم القادسية وقد قطعت يداه ورجلاه وهو يفحص ويقول: (مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا). فقال له رجل من أنت يا عبد الله؟ فقال: رجل من الأنصار.
941 - كذبتم وبين الله لا تأخذونها
عمرو بن براقة الهمداني
كذبتم (وبيت الله) لا تأخذونها ... مراغمة ما دام للسيف قائم
متى تجمع القلب الذكي وصارما ... وآنفا حميا تجنبك المظالم
942 - لعل الله يرزقني الشهادة
طبقات ابن سعد: عن عامر بن سعد عن أبيه قال: رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله يتورى، فقلت: مالك أخي؟ قال أخاف أن يراني رسول الله فيردني، وأنا احب الخروج لعل الله يرزقني الشهادة. قال: فعرض على رسول الله، فاستصغره، فقال: ارجع، فبكى عمير، فاجازه رسول الله. قال سعد: فكنت اعقد له حمائل سيفه من صغره، فقتل ببدر.
943 - أحق من لم بكره المنية
ابن جؤجؤة الاعرجي:
أحق من لم يكره المنية ... حزور ليست له ذرية
944 - نساؤهم كرجالهم
طبقات ابن سعد: قال محمد بن عمر: شهدت أم عمارة ابن كعب أحداً مع زوجها غزية بن عمرو وابنيها، وخرجت معهم بشن لها في أول النهار تريد أن تسقى الجرحى، فقاتلت يومئذ وأبلت بلاء حسنا. وجرحت أثنى عشر جرحا بين طعنة برمح أو ضربة بسيف.
قتلت أم حكيم يومئذ (يوم مرج الصفر) سبعة بعمود الفسطاط الذي بات فيه خالد بن سعيد العاص معرسا بها، وكانت وقعة مرج الصفر في المحرم سنة أربع عشرة في خلافة عمر بن الخطاب.
945 - . . . فأنا أرابط حتى أموت
قال أبو فضالة الأنصاري. اصطحب أنا وسهيل بن عمر ابن عبد شمس ليلي أزرنا أبو بكر الصديق فسمعت سهيلا يقول: سمعت رسول الله يقول: مقام أحدكم في سبيل الله ساعة خير من عمله عمره في أهله، قال سهيل: فأنا أرابط حتى أموت ولا ارجع إلى مكة أبداً.