مجلة الرسالة/العدد 415/رسَالَة الشِّعر
→ نيابة بعض حروف الجر عن بعض | مجلة الرسالة - العدد 415 رسَالَة الشِّعر [[مؤلف:|]] |
رسالة العلم ← |
بتاريخ: 16 - 06 - 1941 |
مُوسيقَى تائهة. . .!
(نانا. . .)
(مهداة إلى الروح المتمرد الحزين الذي حملت أليَّ الريح
نجواه منذ ليال،. . . ولا ادري متى يعود!)
للأستاذ محمود حسن إسماعيل
الَّليلُ يَا (نَانَا) ... وَالرِّيحُ يا (نَانَا)
سِرَّانِ مِن قَلبِي. . .
أَقْبَلْتُ حَيْرَانَا ... وَعُدْتُ حَيْرَانَا
مِنْ شَاطئِ الْغَيْبِ
الَّلْيلُ نَادَانِي ... مِنْ عَالَمٍ ثَانِ
وَقَال: يَا فَاني ... هَيَّجْتَ أَحْزَاني. . .
إِن كُنْتَ ظَمْآنَا
أَقبِلْ لِدُنْيَانَا
وَاتْبَعْ خُطا (نَانَا)
وَاسْمَعْ صَدَى (نَانَا)
فَاللهُ سَوِّانَا ... لِلشِّعرِ وَاُلْحبِّ. . .
واللهُ غَنَّانَا ... أُنْشُودَةَ اُلْحبِّ. . .
. . . الَّليْلُ يا (نانَا) ... وَالرَّيحُ يا (نَانَا)
سِرَّانِ مِنْ قَلْبي. . .
وَالرَّيحُ فِي السَّفْحِ ... هَبَّتْ عَلَى جُرْحِي. . .
وَرَقْرَقَتْ نَوحِي ... شِعْراً عَلَى الدَّوْحِ. . .
كالرُّوحِ وَلْهان كاَلْخمْرِ سَكْرَانَا
كالطَّيْرِ غَنَّانَا
وَقَالَ: يا (نَانَا)
إِنْي مِنَ الْغَيْبِ ... حُمِّلْتُ مِنْ رَبِّي
لِلُمدْنِفِ الصَّبِّ=أُنْشُودَةَ اُلحبِّ
الَّليْلُ يَا (نَانَا) ... وَالرِّيحُ يا (نَانَا)
سِرَّانِ من قَلبِي
أَقْبَلْتُ حَيْرَاَنا كاْلجُرحِ أسْيَانَا
كالَّليلِ دَجْوَاَنا ... كالرِّيحِ إِرْنانَا
وَعُدْتُ يَا (نانا)
هَيْمانَ. . . حَيْرَاَنا
لِشَاطِئِ الحُبِّ!!
محمود حسن إسماعيل