→ باب استحباب تشميت العاطس | رياض الصالحين باب استحباب المصافحة عند اللقاء المؤلف: يحيى النووي |
كتاب عيادة المريض ← |
باب استحباب المصافحة عند اللقاء وبشاشة الوجه وتقبيل يد الرجل الصالح وتقبيل ولده شفقة ومعانقة القادم من سفر وكراهية الانحناء
885- عن أبي الخطاب قتادة قال: قلت لأنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: أكانت المصافحة في أصحاب رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: نعم. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
886- وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: لما جاء أهل اليمن قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (قد جاءكم أهل اليمن، وهم أول من جاء بالمصافحة) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح.
887- وعن البراء رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ.
888- وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رجل: يا رَسُول اللَّهِ الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له قال: (لا) قال: أفيلتزمه ويقبله قال: (لا) قال: فيأخذ بيده ويصافحه قال: (نعم) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
889- وعن صفوان بن عسال رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي، فأتيا رَسُول اللَّهِ ﷺ فسألاه عن تسع آيات بينات، فذكر الحديث إلى قوله: فقبلا يده ورجله وقالا: نشهد أنك نبي. رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وغيره بأسانيد صحيحة.
890- وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما قصة قال فيها: فدنونا من النبي ﷺ فقبلنا يده. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ.
891- وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة ورَسُول اللَّهِ ﷺ في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه النبي ﷺ يجر ثوبه فاعتنقه وقبله. رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
892- وعن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال لي رَسُول اللَّهِ ﷺ: (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
893- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قبل النبي ﷺ الحسن بن علي فقال الأقرع بن حابس: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (من لا يرحم لا يُرحم) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.