تابع قضية المواتر1 (أحمد فضل القمندان)
|
|
|
با اخبرك واليوم قد دارت سنه
|
|
بدلوا ريني وسافر سلطنه
|
والذي جاء بعدهم ياما أحسنه
|
|
ربّ سلم يا مسلم يا سلام
|
جاب قانونه وقالوا ما نباه
|
|
كل واحد منهم يشتي هواه2 |
با يحمل موتره إلا ملاه
|
|
ما يبا قانون ما يعرف نظام3 |
بشت بنشر والسلندر والكور
|
|
وابن يوسف خان يشتي كش صر4 |
والطريق تعطّلت قدها حفر
|
|
واقبل الموتر محمل كالترام
|
واستهل الشهر جانا الموشجي
|
|
كلهم يتهامروا لمّا يجي5 |
أكلتهم هم هفتة قهوجي
|
|
يختفوا منه وقالوا له نيام6 |
بعضهم بالكل ماشي سلّموا
|
|
قل لهم با يندموا با يندموا
|
وبعضهم شده تعابى يرحموا
|
|
ما بقى من لحمهم إلا العظام7 |
المواتر نصفها قدها حطب
|
|
يا عباد الله ما هذا الغضب
|
جالسه للناس في الفرزة حنب
|
|
جابهم لا بير صالح واسقام8 |
دائم السوّاق والراكب جدال
|
|
والكراء نازل كما صرف الريال9 |
والخساره طالعه لا عال عال
|
|
والتفاليس باتقع مسك الختام
|
الجلح ذي بان في أهل الخلا
|
|
يا لطيف الطف بنا كلّه حلا10 |
بالمواتر ما معانا من سلا
|
|
حس في قلبي من الموتر ورام
|
والذي في موتره سار الحفيص
|
|
هب لا المجراد يلعب ويص ويص11 |
فرست يمن خلّوا له الموتر ربيص
|
|
هكذا فعل الشوائيش الكرام12 |
ارهنوا في الطين ايه اللي جرى
|
|
واشتروا موتر تاو إلا كرا13 |
يوم بيقع صلح والثاني برا
|
|
با تجي الفكره وبا يهب الغرام
|
والذ ودوه لا أبين واكتسر
|
|
جس فس الساحل مضرضح لا صفر14 |
أيش هذا الحول ما هذا القدر
|
|
ليه هكه ما يقع هذا الكلام
|
والذي ودف كرى لمّا الملاح
|
|
في بله حلق به المدفر وراح15 |
هب في لحظة سمعنا إلا الصياح
|
|
ما التقى بعد المطر إلا الحطام
|
به مواتر صلحوها للحمول
|
|
عاد هذي شرحها شده يطول
|
لا تقولوا مننا هذا فضول
|
|
با نجيب الفص والنص التمام
|
كل يومي لا عدن تدخل خلا
|
|
خبروا ذا عافيه ولا بلاء
|
ما من اللوري صلينا الا صلا
|
|
هو الذي تخم بنا جاب السقام16 |
إن وقع به بشت يشتي إلا ميه
|
|
وإن تبنشر هات عشرين روبيه
|
والدنى دايخ جته إلا تلويه
|
|
لا جت الهمره سبح بحر الهيام17 |
ذا التعب كلّه وهو عاده جديد
|
|
وكلما طال المدى زايد يزيد
|
كيف لا قد دال واسترخى الحديد
|
|
حد بفرّ مكه وحد يرجع شبام18 |
دوبهم يتخبروا عا القافله
|
|
كم عددهم فين قدها نازله
|
والكراء في اليوم ينزل باوله
|
|
والقبايل قدموا العرضى قيام19 |
قيمة الخمسين موتر فوق لاك
|
|
والميه لاكن ما ذا إلا هلاك
|
واسألوا العراف من باب السواك
|
|
ذا خبر دور السنه ثم السلام
|