في قضية المواتر1 (أحمد فضل القمندان)
 | 
| 
 | 
 
 
 | 
| يا كتابي سير في البحر العظيم
 | 
 | 
لا تعرج بالصراط المستقيم
 | 
| واهبط البصرة على عبد الكريم
 | 
 | 
بلغه يا خطنا منا السلام
 | 
| قول له جيناك شوف معنا خبر
 | 
 | 
كم وقع في الأرض هذي من عبر
 | 
| قلعوا السكه ولا خلّوا أثر
 | 
 | 
قال ويدردن ما يسمع كلام2 | 
| كم تخابرنا وسوّينا بصر
 | 
 | 
والفرنجي ما رضي يسمع خبر
 | 
| كملت الحيلة وضيعنا الفكر
 | 
 | 
وعن اللحم اكتفينا بالعظام
 | 
| يوم كانا افورد يمشي في الردف
 | 
 | 
كلنا من قهوجي نأخذ سلف3 | 
| والمخارج با يخارج بالصدف
 | 
 | 
اركبوا باب الكراء سنب وقام4 | 
| حملوا الركّاب فيها اربعين
 | 
 | 
كأنها قصعة حشوها ساردين5 | 
| هكذا قانوننا يا مسلمين
 | 
 | 
في مواترنا مصيبه وازدحام
 | 
| تبصر الموتر حنيه مفجعه
 | 
 | 
حمله مولاه لمّا شبّعه
 | 
| صف والبنكه عليها أربعه
 | 
 | 
من صبر جالس ومن مل استقام6 | 
| ذا تبنشر ثم ذا هبّ الكمان
 | 
 | 
حيّر الركاب لا الساعة ثمان7 | 
| اركبوا با يصلح الله كل شان
 | 
 | 
ما معانا ليت والدنيا ظلام8 | 
| ينزل الراكب من الموتر محون
 | 
 | 
من ضنى الركبه ومن شغل الجنون
 | 
| اركبوا ما قدر الله با يكون
 | 
 | 
الكراء بس ادفعوا وافي تمام
 | 
| شاف ريني جورهم لمّا بكى
 | 
 | 
قال يا ربّ إليك المشتكى
 | 
| بطّلوا القانون وافتك الوكا
 | 
 | 
دائم الاستان ما يبرأ خصام9 | 
| ضدّهم ريني من الأمر النكير
 | 
 | 
ركبوا المطفاح لا دار الأمير10 | 
| معركه لما المغور با يغير
 | 
 | 
لا حيا فينا ولا نخشى ملام
 | 
| الكراء في التكسي نص روبيه
 | 
 | 
والمواتر قاربت نحو الميه11 | 
| والزرايب في الحوافي محشيه
 | 
 | 
بالجرشبويات أبناء اللثام12 | 
| هل تشأ من بعد هذا أن نزيد
 | 
 | 
قد دخلنا اليوم في العصر الجديد
 | 
| دلّنا يا الله على الرأي الرشيد
 | 
 | 
والخبر با يفتهم من بعد عام
 |