ملحق في آخر نسخة قط يتعلق بهذا الكتاب
ليس من أصل كتاب البخاري
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ذكر أوهام زعم عبد الغني أنه استدركها على البخاري في التاريخ من ذلك جابر بن يحيى الحضرمي الكوفي معروف عزيز الحديث يروي عن علقمة بن مرثد رحمه الله وروى عنه عبد الرحيم بن سليمان صحف فيه البخاري في تاريخه فجعله حاتم بن يحيى ومنه عرابي بن معاوية يروي عن أبي ميسرة عن بلال بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله ﷺ لا تمنعوا إماء الله مساجد الله قال عبد الغني قال لنا حمزة ولا أعلم لبلال بن عبد الله بن عمر غير هذا الحديث ولا أعلم روى عنه غير عبد الله بن ميسرة ولعرابي هذا بن يقال له زمعة لا علم أحدا روى عنه غير زكريا بن يحيى والله أعلم وعرابي هذا رجل من أهل مصر من حضار متهم فوهم فيه البخاري فأدخله في باب الغين المعجمة ومنه إسحاق مولى المغيرة روى بن شهاب عن إسحاق مولى المغيرة بن نوفل عن المغيرة بن نوفل عن أبي بن كعب قال قال رسول الله ﷺ لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن تل من ذهب وروى أنيس بن أبي يحيى عن إسحاق بن سالم مولى نوفل بن عدي أخبرني بكر بن مبشر الأنصاري قال كنت أغدو مع أصحاب رسول الله ﷺ إلى مصلى يوم الفطر ويوم الأضحى قال الشيخ قوله نوفل بن عدي مقلوب إنما هو عدي بن نوفل ونوفل هو بن عبد مناف بن قصي وإسحاق بن سالم هو الذي يروي عن بكر بن مبشر ويروي عنه أنيس بن أبي يحيى هو مولى يرجع إلى نوفل بن عبد مناف بن قصي وإسحاق الذي يروي عن مولاه المغيرة بن نوفل فنوفل هذا ابنه المغيرة هو نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فإسحاق بن سالم غير إسحاق مولى المغيرة بن نوفل وإنما هما اثنان والبخاري قد جعلهما واحدا ومنه ما روى الهيثم بن خارجة نا كليب بن عيسى بن أبي حدير قال سمعت زجلة قال سمعت سالما أو نافعا يحدث عن بن عمر قال قال رسول الله ﷺ من أحب أن يلقى الله عبدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادي بهن قال عبد الغني قال لي أبو القاسم حمزة لا أعلم يروي عن زجلة حديث مسند غير هذا ولم يحدثه غير الهيثم بن خارجة والله أعلم وأحسبه بامرأة لبعض بني أمية قال عبد الغني وهذا أيضا مما أخذ على البخاري فجعله في أسماء الرجال وظن أنه رجل وهي امرأة ومنه ما روى حرمي بن حفص نا حرب بن ميمون الأنصاري نا النضر بن أنس عن أنس بن مالك قال قلت يا رسول الله خويدمك أنس أشفع له يوم القيامة قال أنا فاعل قلت فأين أطلبك قال اطلبني أول ما تطلبني عند الصراط فإن وجدتني وإلا فأنا عند الميزان فإن وجدتني وإلا فأنا عند حوضي لا أخطيء هذه الثلاثة المواضع وروى حميد بن مسعدة نا حرب بن ميمون أنا خالد وهو الحذاء عن عكرمة عن بن عباس قال أتى النبي ﷺ على رجل وهو يصلي فسجد على جبهته ولا يضع أنفه فقال ضع أنفك يسجد معك قال عبد الغني حرب بن ميمون الأول الذي يروي عنه حرمي بن حفص ويروي عن النضر بن أنس هو الأكبر يكنى أبا الخطاب والثاني الذي يروي عنه حميد بن مسعدة وروى عن خالد الحذاء هو الأصغر يكنى أبا عبد الرحمن يقال له صاحب الأغمية وهذا أيضا مما وهم فيه البخاري وأول من نبهني عليه على بن عمرو قال أن مسلما تبعه على ذلك وجعل الإثنين واحدا وقال لي من ههنا يستدل على أن مسلما تبع البخاري وأنه نظر في علمه فعمل عليه ومنه ما روى معاوية بن صالح أن أبا هاشم مالك بن زناد حدثه أن رجلا مر وهو مع رسول الله ﷺ بعين عندها شجرة مثمرة وغار فقال والله لو خلوت في هذا الغار أعبد الله قال عبد الغني وعند معاوية بن صالح عن أبي هاشم مالك بن زناد وهو من حرس عمر بن عبد العزيز أحاديث وقد ذكر محمد بن إبراهيم بن سميع في تاريخ الشاميين من سمي منهم مالكا فذكره فيهم وقال مالك بن زناد من أصحاب عمر بن عبد العزيز قال الشيخ وهم فيه محمد بن إسماعيل فجعله مالك بن دينار وذكره على أثر مالك بن دينار أبي يحيى الزاهد فبالمجاورة جاء الوهم وغفل عنه فلم يصلحه ووهم لوهمه مسلم بن الحجاج وأحمد بن شعيب رحمهم الله ومنه ما رواه محمد إسحاق عن الصلت بن عبد الله بن نوفل قال رأيت بن عباس وخاتمة في يمينه وقال لا أخا له الا أن رسول الله ﷺ كان يلبسه قال عبد الغني أبو محمد الصلت هذا هو بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وابن ببة عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب وذهب البخاري إلى أنه بن ببة هذا وقال في التاريخ في باب الصلت أراه أخا إسحاق وعبد الله قال عبد الغني وليس هو بن ببة وإنما هو بن عم ببة