أَنْتَ يَا سِيِّدِي عَلَى مَا عَلِمْنَ
أَنْتَ يَا سِيِّدِي عَلَى مَا عَلِمْنَ المؤلف: خليل مطران |
أَنْتَ يَا سِيِّدِي عَلَى مَا عَلِمْنَا
أًنْتَ تَأْبَى كُلَّ الإِبَاءِ الْمَدِيحَا
وَصَوَابٌ أَنَّ المَدِيحَ إِذَا مَا
جَاوَزَ الحَدَّ جَاوَرَ التَّجْرِيحا
غَيْرَ أَنَّ الحَقَّ الَّذِي يَنْفَعُ النَّا
سَ جَدِيرٌ بِأَنْ يُقَالُ صَرِيحَا
فَتَفَضَّلْ وَادْنُ بِتَهْنِئَةٍ
ادْمُجُ فِيهَا مَا عَنَّ لِي تَلْمِيحَا
أَنَا يَا سَيِّدِي وَشَانُكَ شَأْنِي
أُوثِرُ الفِعْلَ لاَ الكَلاَمَ مَلِيحَا
أَنَا أَهْوَى الرَّئِيسَ حُلْوَ التَّعَاطِي
وَأَرَى الزَّهْوَ بِالرَّئِيسِ قَبِيحَا
أَنَا أَهْوَى المِقْدَامَ وَالعَالِمَ العَامِلَ
وَالوَاعِظَ التَّقِيَّ الفَصِيحَا
أَنَا أهْوَى فِيمَنْ يَسُوسُ الرَّعَايَا
نَظَراً ثَاقِباً وَرَأيَا رَجِيحَا
ذَاكَ شَيْءٌ مِمَّا مُنِحْتَ فَأَرْضَاكَ
وَأَرْضَى الوَرَى وَأَرْضى المَسِيحَا
مَنْ يُسَبِّحْ عَلَى المَوَاهِبِ مَوْلاَهُ
فَزِدْهُ يَا سَيِّدِي تَسْبِيحَا