أَعَرُوسٌ إِكْلِيلُهَا يَعْلُوهَا
أَعَرُوسٌ إِكْلِيلُهَا يَعْلُوهَا المؤلف: خليل مطران |
أَعَرُوسٌ إِكْلِيلُهَا يَعْلُوهَا
أَمْ هِيَ الشَّمْسُ وَالسَّنَى يَجْلُوهَا
أُوتِيَتْ غَيْرَ حُسْنِهَا البَالِغِ الغَايَا
تِ نَفْساً فِي الغِيدِ تَسْتَثْنِيهَا
وَمِنَ اللَّحْنِ فِي أَنَامِلِهَا آيَا
ت سِحْرٍ عَلَى النهَى تُجْرِيهَا
وَقَفَ الشِّعْرُ عِنْدَ حَدِّ مَعَانِ
يهَا وَقَدْ خِيل أَنَّهُ يُطْرِيهَا
غَنِيَتْ عَنْ حِلَى البَدِيعِ القَوَافِي
بِحُلاهَا وَبَعْضُهَا يُغْنِيهَا
مَا اسْتِعَارَاتُ كَاتِبٍ وَالَّتِي يُثْ
نِي عَلَيْهَا خِصَالُهَا تَكْفِيهَا
إِنْ أَرَدْتَ التَّشْبِيهَ دَعْهَا وَشَبِّهْ
رُبَّ حُسْنٍ لا يَقْبَلُ التَّشْبِيهَا
ذَلِكَ الحُسْنُ سَالَ مِنْ مَنْبَعِ الحُسْ
نِ نَقِيّاً مُنَزَّهاً تَنْزِيهَا
وَقَدِيماً أَبَى الأَصِيلُ مِنَ الحُسْ
نِ شَرِيكاً فَنَاهَزَ التَّأْلِيهَا