الرئيسيةبحث

أَتَخُونُ صَبْرَكَ يَا عَلِيُّ عَزِيمَةٌ

أَتَخُونُ صَبْرَكَ يَا عَلِيُّ عَزِيمَةٌ

أَتَخُونُ صَبْرَكَ يَا عَلِيُّ عَزِيمَةٌ
المؤلف: خليل مطران



أَتَخُونُ صَبْرَكَ يَا عَلِيُّ عَزِيمَةٌ
 
عَهْدُ الخُطُوبِ بِهَا أَشَدَّ وَاَصْلَبَا
نَظَرَ الرَّدَى حَتّى اسْتَلاَنَ لِظَفْرِهِ
 
أَنْدَى وَأَنْقَى جَانِبَيْكَ فَأَنْشَبَا
أَكْرِمْ بِطَاهِرَةِ الخِلاَلِ شَرِيفَةً
 
رَأَتْ الحَيَاةَ أَخَسَّ مِنْ أَنْ تُصْحَبَا
حُوْرِيَّةٌ سَبَقَ الْمَغِيْبَ غِيَابُهَا
 
وَالْحُوْرُ تَأْبَى أَنْ يُفَارِقَهَا الصِّبَا
قَدْ كَانَ مِنْ عَجَبٍ تَصَوُّرَ مِثْلِهَا
 
زَمَناً وَلَوْ بَقِيْتَ لَكَانَ الأَعْجَبَا
آبَتْ إِلَى اللهِ الْكَرِيمِ مُقِلَّةٌ
 
حُسْنَ الطَّوِيَّةِ وَالْفِعَالَ الطَّيِّبَا
آبَتْ وَتَعْلَمُ مِنْ وَفَائِكَ أَنَّهُ
 
لاَ يَكْرَهُ الحُسْنَى لَهَا مُتَأَوَّبَا
بِالأَمْسِ كَانَتْ دُرَّةً فِي بَيْتِهَا
 
وَالْيَوْمَ أَمْسَتْ فِي المَعَالِي كَوْكَبَا