→ الباب الثاني عشر | فقه اللغة وسر العربية الباب الثالث عشر - في ضروب من الألوان والآثار المؤلف: أبو منصور عبد الملك الثعالبي |
الباب الرابع عشر ← |
☰ جدول المحتويات
- في ضروب من الألوان والآثار
- الفصل الأوّل
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الفصل التاسع
- الفصل العاشر
- الفصل الحادي عشر
- الفصل الثاني عشر
- الفصل الثالث عشر
- الفصل الرابع عشر
- الفصل الخامس عشر
- الفصل السادس عشر
- الفصل السابع عشر
- الفصل التاسع عشر
- الفصل العشرون
- الفصل الواحد والعشرون
- الفصل الثاني والعشرون
- الفصل الثالث والعشرون
- الفصل الرابع والعشرون
- الفصل الخامس والعشرون
- الفصل السادس والعشرون
- الفصل السابع والعشرون
- الفصل الثامن والعشرون
- الفصل التاسع والعشرون
في ضروب من الألوان والآثار
الفصل الأوّل
(في تَرْتِيبِ البَيَاضِ)
أَبْيَضُ
ثُمَ يَقِقٌ
ثمَّ لَهِقٌ
ثُمَّ واضِح
ثُمَّ نَاصِع
ثم هِجَان وخَالِص.
الفصل الثاني
(في تَقْسِيمِ البَيَاضِ واللُّغَاتِ...)
(... وَفِيهِ كَثِيرٌ مِمَّا يُوصَفٌ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الألْفَاظِ وأسْهَلِهَا)
رَجُل أَزْهَرُ
امرأة رُعْبُوبَةٌ
شَعْر أشْمَطُ
فَرَسٌ أَشْهَبُ
بَعير أَعْيَس
ثَوْر لَهِق
بَقَرَةٌ لِياحٌ
حِمَاد أَقْمَرُ
كَبْشٌ أَمْلَحُ
ظَبْيٌ آدَمُ
ثَوْب أبْيَضُ
فِضَّة يَقَقٌ
خُبْز حُوَّارَى
عِنَب مُلاحِي
عَسَلٌ مَاذِي
مَاء صَافٍ ، و في كتاب تَهْذِيبِ اللُّغَةِ: مَاء خَالِص ، أي أبْيَضً
وَثَوْبٌ خَالِص كَذَلِكَ.
الفصل الثالث
(في تَفْصِيلِ البَيَاضِ)
إذا كَانَ الرَّجُل أبْيَض لا يُخَالِطُهُ شَيء مِنَ الحُمْرَةِ وَلَيْسَ بنَيِّرٍ ولكنَّهُ كَلَوْنِ الجِصّ فَهُوَ اَمْهَقُ
فإنْ كَانَ أبْيَضَ بَيَاضاً مَحْمُوداً يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ كَلَوْنِ القَمَرِ والدُرِّ فَهُوَ أزْهَرُ ، وفي حديث أَنس في صِفَةِ النبيِّ ﷺ: (كان أزْهَرَ وَلَمْ يَكُنْ أمْهَقَ)
فإنْ عَلَتْهُ أو غَيْرَهُ مِن ذَوَاتِ الأربَعِ حُمْرَة يَسِيرَة فهوَ أقْهَبُ وأقْهَدُ
فإنْ عَلَتْهُ غُبْرة فهو أعْفَر واغْثَرُ.
الفصل الرابع
(في بَيَاضِ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
السَّحْلُ الثَّوبُ الأبْيَضُ ، عَنْ أبي عَمْروٍ
ا لنَّقا الرَّمْلُ الأَبْيَضُ ، عَنِ اللَّيْثِ
الصَبِيرُ السَّحابُ الأبيضُ ، عن الأصمعِيّ
الوثِيرُ الوردُ الأبيضُ ، عَن ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعرابي
القَشْمٌ البُسْرُ الأبْيَضُ الَّذِي يُؤْكَلُ قَبْلَ أَنْ يُدْركَ وهُوَ حُلْو
الخًوْعُ الجَبَلُ الأبْيَضُ ، عَنْ ثَعلب عَنِ ابْن الأعْرَابي
الرِّيمُ الظَّبْيُ الأبْيَضُ
اليَرْمَعُ الحَجَرُ الأبْيَضُ
النَّوْرُ الزَّهْرُ الأبْيَضُ
القَضِيمُ الجِلْدُ الأَبْيَضُ ْ ، عَنْ أبي عُبَيْدَة ، وأنْشَدَ للنَّابِغَةِ: (من الطويل):
كَأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ ذُيُولَها عَلَيْهِ قَضِيمٌ نَمَّقَتْهُ الصَوَانِعُ
الفصل الخامس
(يُناَسِبُهُ)
الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِ
التَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِ
المكوكَب بَيَاض في سَوادِ العَيْنِ ذَهَبَ البَصَرُ لَهُ أوْ لَمْ يَذْهَبْ ، عَنْ أبي زَيْدٍ
القُرْحَة بَياض في جَبْهَةِ الفَرَسِ
السَّفَرُ بَيَاضُ النَهَار
المُلْحَةُ بَيَاضً المِلْحِ
الفُوفُ البَيَاضُ الَّذِي في أظْفَارِ الأحْدَاثِ
الهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ في الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.
الفصل السادس
(في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ)
إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُ
فَإذا زادَتْ ، فَهِيَ الغُرَّةُ
فإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ ، فهيَ العُصْفُورُ
فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ فَهِيَ شِمْرَاخ
فإنْ مَلأتِ الجَبْهَةَ ولم تَبْلُغِ العَيْنَيْنِ فَهِيَ الشَّادِخَةُ
فإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ
فإنْ رَجَعَتْ غِرَّتُهُ في أَحَدِ شِقَّيْ وَجْهِهِ إلى أَحَدِ الخدَينِ ، فهوَ لَطيم
فإن فَشَتْ حتّى تأخُذَ العَيْنَينِ فَتَبْيَضَّ أشْفَارُهُمَا فهوَ مُغْرَب
فإنْ كَانَ بجَحْفَلَتِهِ العُلْيَا بَيَاضٌ فَهُوَ أَرْثَمُ
فإنْ كَانَ بالسُّفْلى فَهُوَ أَلْمَظُ.
الفصل السابع
(في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
إذا كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ والعُنُقِ ، فَهًوَ أدْرَعُ
فإنْ كَانَ أَبْيَض أَعْلى الرَّأْسِ ، فَهُوَ أَصْقَعُ
فإنْ كَانَ أَبْيَض القَفَا فهو أَقْنَفُ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ كُلِّهِ ، فَهُوَ أَغْشَى وَأَرْخَمُ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ النَّاصِيَةِ كلِّها فهو أَسْعَفُ
فإنْ كَانَ أبْيَض الظَّهْرِ فَهُو أَرْحَلً
فَإنْ كَانَ أبْيَضَ العَجُزِ فَهُوَ آزَرُ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الجَنْبِ أو الجَنْبَينِ فَهُوَ أَخْصَفُ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ البَطْنِ ، فَهُوَ أنْبَطُ
فإنْ كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ مُحَجَّل
فإنْ أَصَابَ البَيَاض مِنَ التَّحْجِيلِ حَقْوَيْهِ وَمَغَابِنَهُ وَمَرْجِعَ مِرْفَقَيْهِ فهو أبْلَقُ ، وقدْ قِيلَ إنَّهُ إذا كَانَ ذَا لَوْنَيْنِ كلّ مِنْهُمَا مُتَمَيِّز عَلَى حِدَةٍ، وَزَادَ بَيَاضُهُ عَلَى التَّحْجِيلِ والغُرَةِ والشَّعَلِ ، فَهُوَ أَبْلَقُ
فإذا كانَتْ بُلْقَتُهُ في استِطَالَهٍ فَهُوَ مُوَلَّعٌ
فإنْ بَلَغَ البَيَاضُ مِنَ التَّحْجِيلِ رُكْبةَ اليَدِ وعًرْقُوبَ الرِّجْلِ فهو مُجَبَّبٌ
فإنْ تَجَاوَزَ البَيَاض إِلى العَضُدَيْنِ أو الفَخِذَيْنِ فَهُوَ لَبَلَقُ مُسَرْوَل
فإنْ كَانَ اليَيَاضٌ بِيَدَيْهِ دُونَ رِجْلَيْهِ ، فَهُوَ أَعْصَمُ
فإنْ كَانَ البَيَاض بإحْدَى يَدَيْهِ دُونَ ُالأَخْرَى قِيلَ أعْصَمُ اليُمْنَى أو اليُسْرَى
فإنْ كَانَ البَيَاضُ في يَدَيْهِ إلى مِرْفَقَيْهِ دُونَ الرِّجْلَيْنِ ، فهو أقْفَزُ وأَرْفَقُ
فإنْ كَانَ البَيَاض بِرِجْلِهِ دُوْنَ اليَدِ فَهُوَ مُحَجَّلُ الرِّجْلِ اليُمنَى اَوِ اليُسْرَى
فإنْ كَانَ البَيَاضُ مُتَجَاوِزاً للأرْسَاغِ في ثَلاثِ قَوَائِمَ دُونَ رِجْل أوْ دُونَ يَدٍ، فهوَ مُحَجَّلُ ثَلاثٍ مُطْلَقُ يَدٍ أَوْ رِجْل
فإنْ كَانَ البَيَاض برِجْل واحدةٍ فَهُوَ أَرْجَلُ
فإنْ لَمْ يَسْتَدَرِ البَيَاضُ وَكَانَ في مَآخِيرِ أرْسَاغِ رِجْلَيْهِ أو يَدَيْهِ فَهُوَ مُنْعَلُ رِجْلِ كَذَا ، أوْ يَدِ كَذَا، أوِ اليَدَيْنِ أو الرِّجْلَيْنِ
فَإِنْ كَانَ بَياضُ التَّحْجِيلِ في يَدٍ وَرِجْل مِن خِلاَفٍ فَذَلِكَ الشَّكَالُ ، وهو مَكْرُوهٌ
فإنْ كَانَ أبْيَضَ الثُّنَنِ وهي الشُّعُورُ المُسْبَلةُ في مَآخِيرِ الوَظِيفِ على الرُّسْغِ ، فَهُوَ أَكْسَعُ
فإنِ اْبْيَضَّتِ الثُّنَنُ كُلُّهَا وَلَمْ تَتَّصِلْ بِبَيَاضِ التَّحْجِيلِ ، فَهُوَ أَصْبَغً
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الذَّنَبِ ، فَهُوَ أَشْعَلُ.
الفصل الثامن
(يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ)
إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُ
فإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِي
فإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَب
فإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّ
فإنْ كَانَ يَصْفَرُّ فَهُوَ أَشْهَبُ سَوْسَنِيّ
فإذا غَلَبَ السَّوادُ وَقَلَّ البَيَاض فَهُوَ أَحَمُّ
فإذَا خَالَطَ شُهْبَتَه حُمْرَة فَهُوَ صِنَابِيّ
فإذا كَانَتْ حُمْرَتُهُ في سَوَادٍ، فَهُوَ كُمَيْت
فإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ ، فَهُوَ أَشْقَرُ
فإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ ، فَهُوَ وَرْد
فإذا اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ فَهُوَ أَشْقَرُ مُدَمَّى
فإذا كَانَ دَيْزَجاً فَهُوَ اَخْضَرَ
فإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُ
فإذا كَانَتْ كُمْتَتُهُ بين البَيَاضِ وَالسَّوادِ فَهُوَ وَرْد أغْبَسُ ، وَهُوَ السَّمَنْدُ بالفارِسِيَّةِ
فَإذا كَانَ بَيْنَ الدُّهْمَةِ والخُضْرَةِ ، فَهُوَ أَحْوَى
فإذا قَارَبَتْ حُمْرَتُهُ السَّوَادَ، فَهُوَ أَصْدَا مَأَخْوُذٌ مِن صَدَإٍ الحَدِيدِ
فإذا كَانَ مُصْمَتاً لا شِيَةَ بِهِ وَلا وَضَحَ أيَّ لَوْنٍ كَانَ فَهُوَ بَهِيع
فإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُ
فإذا كَانَتْ بِهِ نقَط سُود وَبِيض فَهُوَ أَنْمَشُ ، فإذا كَانَتْ بِهِ نُكَت فَوْقَ البَرَشِ فَهُوَ مُدَنَّرٌ
فإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ.
الفصل التاسع
(في ألْوانِ الإِبِلَ)
إِذَا لم يُخالِطْ حُمْرَةَ البَعِيرِ شَيْء، فَهُوَ أَحْمَرُ
فإنْ خَالَطَهَا السَّوَادُ، فَهوَ أَرْمَكُ
فإنْ كَانَ أسْوَدَ يُخَالِطُ سَوَادَهُ بَيَاض كَدُخَانِ الرِّمْثِ فَهُوَ أَوْرَقُ
فإِن اشْتَدَّ سَوَادُه فَهُوَ جَوْنٌ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ فَهُوَ آدَمُ
فإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ حُمْرَة فَهُوَ أَصْهَبُ
فإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ شُقْرَة فَهُوَ أَعْيَسُ
فإنْ خَالَطَتْ حُمْرَتَهُ صُفْرَة وَسَوَاد فَهُوَ أَحْوَى
فإنْ كَانَ أَحْمَرَ يُخَالِطُ حُمْرَتَهُ سَوَادٌ، فَهُوَ أَكْلَفً.
الفصل العاشر
(في أَلْوَانِ الضَّأنِ والمَعَزِ وَشِيَاتِهَا)
(عَنْ أبي زَيْدٍ)
إذَا كَانَ في الشَّاةِ أوْ العَنْزِ سَواد وبَيَاض فَهِيَ رَقْطاءُ وَبَغْثَاءُ وَنَمْرَاءُ
فَإِنِ اسْوَدَّ رَأْسُها فَهِيَ رَأْسَاءُ
فإنِ أبْيَضَّ رأسُها مِنْ بَيْنِ سَائِرِ جَسَدِها فَهِيَ رَخْمَاءُ
فإنِ اسْوَدَّتْ أرْنَبتُها وَذَقَنُها فَهِيَ دَغْمَاءُ
فإنِ أبْيَضَّتْ خَاصِرَتَاهَا فَهِيَ خَصْفَاءُ
فإنِ أبْيَضَّتْ شَاكِلَتُها فَهِيَ شَكْلاَءُ
فإنِ ابْيَضَّتْ رِجْلاهَا مَعَ الخَاصِرَتَيْنِ فَهِيَ خَرجَاءُ
فانِ ابْيَضَّتْ إحْدَى رِجْلَيْهَا فَهِيَ رَجْلاء
فَإِنِ أبْيَضَّتْ أوظِفَتُهَا فَهِيَ حَجْلاءُ وَخَدْمَاءُ
فإنِ أسْوَدَتْ قَوَائِمُهَا كُلُّها فَهِيَ رَمْلاءُ
فإنِ أبْيَضَّ وَسَطُهَا، فَهِيَ جَوْزَاءُ
فَإِنِ أبْيَضَّ طَرَفُ ذَنَبها فَهِيَ صَبْغَاءُ
فإنْ كَانَتْ سَوْدَاءَ مُشْرَبةً حُمْرَةً فَهِيَ صَدْءَاءُ
فانْ كَانَتْ حُمْرَتُهَا أَقَلَّ فَهِيَ دَهْسَاءُ
فإنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ الجَنْبِ فَهِيَ نَبْطَاءُ
فإنْ كَانَتْ مُوَشَّحَةً بِبَيَاض فَهِيَ وَشْحَاءُ
فَإِنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ مَا حَوْلَ العَيْنَيْنِ فَهِيَ عَرْماءُ
فإنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ اليَدَيْنِ فَهِيَ عَصْمَاء
وَهَذَا كُلُّهُ إذا كَانَتْ هَذِهِ المَوَاضِعُ مُخَالِفَةً لسائِرِ الجَسَدِ مِنْ سَوَادٍ اوْ بَيَاض.
الفصل الحادي عشر
(في أَلْوان الظِّبَاءِ)
(عن الأصْمَعِيّ وغَيْرِهِ)
إذا كَانَتْ بِيضاً تَعْلُوها غُبْرَة فَهِي الأدْمُ
فإنْ كَانَتْ بِيضاً خَالِصَةَ البَيَاضِ ، فَهِيَ الأرْآمُ
فإنْ كَانَتْ حُمْراً يَعْلُو حُمْرَتَها بَيَاض ، فَهِيَ العُفْر ُ.
الفصل الثاني عشر
(في تَرْتِيبِ السَّوَادِ عَلَى التَّرْتِيبِ والقِيَاسِ والتَّقْرِيبِ)
أَسْوَدُ وأَسْحَمُ
ثمَّ جَوْن وَفَاحِم
ثُمَّ حَالِك وحَانِك
ثُمَّ حَلَكُوكٌ وَسُحْكُوك
ثُمَ خُدَارِيٌّ وَدَجُوجِي
ثُمَّ غِرْبِيبٌ وغُدَافِيّ.
الفصل الثالث عشر
(في تَرْتِيبِ سَوَادِ الإنْسَانِ)
إذا عَلاَهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أسْمَرُ
فإنْ زَادَ سَوَادُهُ مَعَ صُفْرَةٍ تَعْلُوهُ فَهُوَ أَصْحَمُ
فإنْ زَادَ سَوَادُهُ عَلَى السُّمْرَةِ فَهُوَ آدَمُ
فإنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ أَسْحَمُ
فإنِ اشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ أدْلَمُ.
الفصل الرابع عشر
(في تَقْسِيمِ السَّوَادِ عَلَى أشْيَاءَ تُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أفْصَحِ اللُّغَاتِ)
لَيْل دَجُوجِيّ
سَحَابٌ مُدْلَهِمٌّ
شَعْر فَاحِم
فَرَس أَدْهَمُ
عَيْن دَعْجَاءُ
شَفَة لَعْسَاءُ
نَبْت أَحْوَى
وَجْهٌ أَكْلَفُ
دُخَان يَحْمُوم.
الفصل الخامس عشر
(في سَوَادِ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
الحَاتِمُ الغُرَابُ الأسْوَدُ
السِّلابُ الثَّوْبُ الأَسْوَدُ تَلْبَسُهُ المَرْأَةُ في حِدَادِهَا
الوَيْنُ العِنَبُ الأسْوَدُ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيِّ ، وأنشَدَ في وَصْفِ شَعْرِ امْرَأةٍ: (من الرجز):
كَأَنَّهُ الوَيْنُ إذا يُجْنَى الَويْنْ
وُيرْوَى: إذْ يُجْنَى وينُ
الحالُ الطِّينُ الأسْوَدُ . ومِنْهُ حديث مَرْوِيٌ أنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ لمَّا قَالَ فِرْعَوْنُ {آمَنْتُ أنَّهُ لا إلَهَ إلا الذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إسْرَائِيلَ} : (أخَذْتُ مِنْ حَالِ البَحْرِ فَضَربْتُ بِهِ وَجْهَهُ).
الفصل السادس عشر
(في مثله)
الظِّلُّ سَوَادُ اللَّيْلِ
السُّخَامُ سَوَاد القِدْرِ
السَّعْدَانَةُ واللَوْعُ السَّوَادُ الَذِي حَوْلَ الثَّدْيِ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي
التَّدْسِيمُ السَّوَادُ الَذِي يُجعَلُ عَلَى وَجْهِ الصَّبِي كَيْلاَ تُصِيبَهُ العَيْنَُ، وفي حَدِيثِ عُثْمَانَ رضي اللّه عَنْه أنَّهُ نَظَرَ إلى غُلام مَلِيح ، فَقَالَ: (دَسِّمُوا نُونَتَهُ) . والنُّونَةُ حُفْرَةُ الذَّقَنِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي أيضاً.
الفصل السابع عشر
(في لَوَاحِقِ السَّوَادِ)
أخْطَبُ
أغْبَشُ
أَغْبَرُ
قَاتِم
أَصْدَا
أَحْوَى
أَكْهَبُ
أَرْ بَدُ
أَغْثَرُ
أدْ غَمُ
أظْمَى
أوْرَقُ
أخْصَف.
الفاصل الثامن عشر (في تَقْسِيمِ السَّوَادِ والبَيَاضِ عَلَى مَا يَجْتَمِعَانِ فِيهِ)
فَرَس ابْلَقُ
تَيْس أَخْرَجِ
كَبْش أمْلَحُ
ثوْر أشْيَهُ
غُرَاب أبْقَعُ
حَبْل أبْرَقُ
ابَنُوس مُلَمَّع
سَحَابٌ نمِر
أَفْعُوَان أَرْقَشُ
دَجَاجَة رَقْطَاءُ.
الفصل التاسع عشر
(في تَقْسِيمِ الحُمْرَةِ)
ذَهَب أحْمَرُ
فَرَس أَشْقَرُ
رَجُلٌ أَقْشَرُ
دَمٌ أَشْكَلُ
لَحْم شَرِق
ثَوْبٌ مُدَمَّى
مُدَامَة صَهْبَاءُ.
الفصل العشرون
(في الاسْتِعَارَةِ)
عَيْش أَخْضَرُ
مَوْت أَحْمَرُ
نِعْمَةٌ بَيْضَاءُ
يَوْم أَسْوَدُ
عَدُوّ أَزْرَقُ.
الفصل الواحد والعشرون
(في الإشْبَاعِ والتَّأكِيد)
أَسْوَدُ حَالِك
أبْيَض يَقِقٌ
أَصْفَرُ فَاقِعٌ
أخضَرُ نَاضِر
أَحْمَرُ قَانِئ.
الفصل الثاني والعشرون
(في أَلْوَانٍ مُتَقَارِبَةٍ)
(عَنِ الأئِمَةِ)
الصُّهْبَةُ حُمْرَة تَضْرِبُ إِلى بَيَاضٍ
الكُهْبَةُ صُفْرَة تَضْرِبُ إِلى حمْرَةٍ
القُهْبَةُ سَوَاد يَضْرِبُ إِلَى خُضْرَةٍ
ا لدُّكْنَةُ لَوْن إِلَى الغُبْرَةِ بين الحًمْرَةِ والسَّوَادِ
الكُمْدَةُ لَوْنٌ يَبْقَى أَثَرُهُ وَيزولُ صَفَاؤُهُ ، يُقَالُ: أكْمَدَ القَصَّارُ الثَّوْبَ إِذَا لم يُنْقِ بَيَاضَهُ
الشُّرْبَةُ بَيَاض مُشْرَبٌ بِحُمْرَةٍ
ا لشُهْبَةُ بَيَاضٌ مُشْرَبٌ بِأدْْنَى سَوادٍ
ا لعُفْرَةُ بَيَاض تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ
الصُّحْرَةُ غُبْرَةٌ فِيها حُمْرَة
الصُّحْمَةُ سَوَادٌ إلى صُفْرَةٍ
ا لدُّبْسَةُ بين السَّوَادِ والحُمْرَةِ
القُمْرَةُ بَيْنَ البَيَاضِ وَالغُبْرَةِ
الطُّلْسَةُ بَيْنَ السَّوَادِ والغُبْرَةِ.
الفصل الثالث والعشرون
(في تَفْصِيلِ النُّقُوشِ وتَرْتَيبها)
النَّقْشُ في الحَائِطِ
الرَّقْشُ في القِرْطَاس
الوَشْيُ في الثَّوْبِ
الوَشْمُ فِي اليَدِ
الوَسْمُ في الجِلْدِ
الرَّشْمُ في الحِنْطَةِ أَوِ الشَّعِيرِ
الطَّبْع في الطِّينِ والشَّمَعِ
الأثْرُ في النَّصْلَ.
الفصل الرابع والعشرون
(في تَفْصيلِ آثَارٍ مُخْتَلِفَةٍ)
النَّدَبُ أَثَرُ الجُرْحِ أَوِ البَثْرِ
الخَدْشُ والخَمْشُ أَثَرُ الظُّفْرِ
الكَدْحُ والجَحْشُ اَثَرُ السَّقْطَةِ والانْسِحاجِ
الرَّسْمُ أَثَرُ الدَّارِ
الزُّحْلوفَةُ بالفَاءِ والزُّحْلُوقَةُ بالقَافِ أَثَر تَزَلُّجِ الصِّبْيَانِ مِنْ فوْقُ إِلى أَسْفَلُ ، عَنِ اللَّيْثِ
الدَّوْدَاةُ أَثَرُ أرْجُوحَةِ الصِّبيانِ ، عَن الأصمعيّ
العَلْبُ أَثَرُ الحَبْلِ في جَنْبِ البَعِيرِ
الطَّرْقَةُ أَثَرُ الإبِلِ ، إذا كَانَ بَعْضُها في إِثْرِ بَعْض
العَصِيمُ أَثَرُ العَرَقِ
الوَمْحَةُ أَثَرُ الشَّمْسِ على الوَجْهِ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابي
الكَيُّ أَثَرُ النَّارِ
الوَعْكَةُ اَثَرُ الحُمَّى
النَّهْكَةُ أَثَرُ المَرَضِ
السَّجَادَةُ أَثَرُ السُّجُودِ عَلَى الجَبْهةِ
المَجْل اَثَرُ العَمَلِ في الكَفِّ يُعَالِجُ بِهَا الإِنْسَانُ الشَّيْءَ حَتَى تَغْلُظَ جِلْدتُها
السِّناجُ أَثَرُ دُخَانِ السِّرَاجِ على الجِدَارِ وغَيْرِهِ
الاسُّ أَنْ تَمُرَّ النَّحْلُ فَتَسْقُطَ مِنْها نُقَط مِنَ العَسَلِ فَيُسْتَدَلُّ بِذَلِكَ عَلَى مَوَاضِعِهَا، عَنْ أبي عَمْروٍ
ا لرَّدْعُ أَثَرُ الزَعْفَرَانِ وَغَيْرِهِ مِنَ الأصْبَاغِ.
الفصل الخامس والعشرون
(في تَقْسِيمِ الآثَارِ عَلَى اليَدِ)
هَذَا فَن وَاسِعُ المَجَالِ . فَمِمَّا رُوِيَ عَنِ الْفَرَّاءِ وابْنِ الأعْرابيّ واللِّحْيَانيّ وغيرِهمْ مِنْ قَوْلِهِمْ: يَدِي مِن كَذَا فَعِلَة ، ثُمَّ زَادَ النَّاسُ عَلَيْهِ ألْفَاظاً كَثِيرَةً بعضُها على القيَاسِ وبعضُها على التَّقْرِيبِ . وَقَدْ كَتَبْتُ مِنهَا ما أخْتَرْتُهُ واطْمَأَنَّ قَلبِي إليهِ ، تَقُولُ العَرَبُ: يَدِي مِنَ اللَحْمِ غَمِرَة
ومنَ الشَّحْمِ زَهِمَة
ومِنَ السَّمَكِ صَمِرَةٌ
وَمِنَ الزَّيْتِ قَنِمَة
وَمِنَ البَيْضِ زَهِكَة
وَمِنَ الدُّهْنِ زَنِخَةٌ
و مِنَ الخَلِّ خَمِطَة
وَمِنَ العَسَل والنَّاطِفِ لَزِجَة
وَمِنَ الفَاكِهَةِ لَزِقَة
وَمِنَ الزَعْفَرَانِ رَدِعَة
وَمِنَ الطِّيبِ عَبِقَةٌ
وَمِنَ الدَّم ضَرِجَة
وَمِنَ المَاءِ لَثِقَة
وَمِنَ الطِّينِ رَدِغَة
وَمِنَ الحَدِيدِ سَهِكَة
وَمِنَ العَذِرًةِ طَفِسَة
وَمِنَ البَوْلِ وَشِلَة
وَمِنَ الوَسَخِ دَرِئَةٌ
وَمِنَ العَمَلِ مَجِلَة
وَمِنَ البَرْدِ صَردَةٌ.
الفصل السادس والعشرون
(في التَّأثِيرِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
صَوَّحَتْهُ الشَّمْسُ وَلَوَّحَتْهُ إذَا أذْوَتْهُ وآذَتْهُ
صَهَدَهُ الْحرُّ وصَخَدهُ وَصَحَرَهُ وصَهَرَهُ إِذَا أَثَّرَ في لَوْنِهِ
مَحَشَتْهُ النَّارُ ومَهَشَتْهُ إذَا أثرتْ فيهِ وكَادَتْ تَحْرِقًهُ
خَدَشَتْهُ السَّقْطَةُ وَخَمشَتْهُ إذا أَثَّرَتْ قَلِيلاً في جِلْدِهِ
وَعَكَتْهُ الحُمَّى ونَهَكَتْهُ إذا غَيَّرَتْ لَوْنَهُ واكَلَتْ لَحْمَهُ.
الفصل السابع والعشرون
(في تَرْتِيبِ الخَدْشِ)
(عنْ أبي بَكرٍ الخُوَارَزْمِيّ عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ)
الخَدْشُ والخَمْشُ
ثُمَّ الكَدْحُ والسَّحْجُ
ثُمَّ الجَحْشُ
ثُمَّ السَّلْخُ.
الفصل الثامن والعشرون
(في سِمَاتِ الإبِلَ)
(عن الأئِمّة)
الدُّمُع فِي مَجَارِي الدَّمْعِ
العُذْرُ في مَوْضِعِ العِذَارِ
العِلاطُ في العُنُقِ بِالعَرْضِ
السِّطَاعُ فِيها بالطُّولِ
الهَنْعَةُ في مُنْخَفَضِ العُنُقِ
الصِّدَارُ في الصَدْرِ
الذِّرَاعُ في الأذْرُعِ
اليَسَرَةُ فِي الفَخِذَيْنِ.
الفصل التاسع والعشرون
(في أَشكَالِهَا)
قَيْدُ الفَرَسِ لَفْظ يُوافِقُ مَعْنَاهُ
المُفَعَّاةُ كالأفْعَى
المُثَفَّاةُ كَالأثَافِي
الصَّلِيب والشِّجَارُ كَهُمَا
التَّحْجِينُ سِمَةٌ معْوَجَّة.