الرئيسيةبحث

فقه اللغة وسر العربية/الباب الثاني عشر

فقه اللغة وسر العربية
الباب الثاني عشر - في الشيء بين الشيئين
المؤلف: أبو منصور عبد الملك الثعالبي



في الشيء بين الشيئين

الفصل الأوّل

(في تَفْصِيلَ ذَلِكَ)

البَرْزَخُ ما بَيْنَ كُلِّ شَيْئَينِ

وكَذَلِكَ المَوْبِقُ وقدْ نَطَقَ بِهِمَا القُرْآنُ . وقَدْ قِيلَ: إِنَّ البَرْزَخَ مَا بين الدُّنْيَا والآخِرَةِ

الرَّقْدَةُ هَمْدَةٌ بَيْنَ العَاجِلَةِ والآجِلَةِ

المَدْلَجُ مَا بَيْنَ البِئْرِ والحَوْضِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ

ا لركِيبُ ما بين نَهْرَي الكَرْم ، عَنِ اللَّيْثِ

المَنْحَاةُ ما بين البِئْرِ إلى مُنْتَهَى السَّانِيَةِ ، عَنِ الأصْمَعِي

الرَّهْوُ ما بَيْنَ التَّلَّيْنِ

الظِّمْءُ مَا بَيْنَ الوِرْدَيْنِ

الذُّنَابَةُ ما بين التَّلْعَتَيْنِ مِنَ المَسَايِلِ

الفالجة مُتَّسعُ مَا بَيْنَ كُلِّ مُرْتَفِعَيْنِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيِّ

الفُوَاقُ ما بين الحَلْبَتَيْنِ لأَنَّهَا تُحْلَبُ ثمَّ تتْرَكُ سَاعةً حتّى تَدِرَّ، ثُمَّ يُعادُ لِحَلْبِها، عَنْ أبي عُبيدٍ، عَنْ أبي عُبيْدةَ

القَرُّ مَرْكَبٌ للرِّجالِ بَيْنَ السَّرْجِ والرَّحْلِ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ أيْضاً

الذِّئْبَةُ ما بين دَفَّتَيِ الرَّحْلِ والسَّرْجِ ، عَنِ الأَصْمَعِيّ

الفَرْطُ اليَوْمُ بَيْنَ اليَوْمَيْنِ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ

السُّدْفَةُ مَا بَيْنَ المَغْرِبِ والشَّفَقِ ، وما بين الفَجْرِ والصَّلاةِ ، عَنْ عُمارَةَ بنِ عَقِيلِ بنِ بِلاَل بنِ جَرِيرٍ

قَوْنَسُ الفَرَسِ ما بين اَذُنَيْهِ ، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ

المَزَالِفُ القُرَى الّتي بين البَرِّ والرِّيفِ كالأنْبَارِ والقادِسِيَّةِ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنْ أبي عَمْروٍ.

الفصل الثاني

(يُنَاسِبُهُ في الأعْضَاء)

الصُّدْغُ ما بَيْنَ لِحَاظِ العَيْنِ إلى أصلِ الأذُنِ

الوَتيرَةُ مَا بين المِنْخَرَيْنِ

النَّثْرَةُ فرْجَة ما بَيْنَ الشَّارِبين حِيَالَ وَتَرَةِ الأنْفِ ، عَنِ اللَّيْثِ عَنِ آلخَلِيلِ

البادِلُ ما بين العُنُقِ إلى التَّرْقُوَة ، عَنْ أبي عَمْروٍ

الكَتَدُ والثَّبَجُُ ما بين الكَاهِلِ والظَّهْرِ

اليَسَرَةُ فُرْجة ما بَيْنَ أسْرَارِ الرَّاحَةِ يُتَيَمَّنُ بِهَا، وَهي مِن عَلامَاتِ السَّخاءِ، عَنِ الفَرَّاءِ

الطَّفْطَفةُ ما بَيْنَ الخَاصِرَةِ والبَطْنِ

القَطَنُ ما بين الوِرْكَيْنِ

المُرَيْطاءُ مَا بين السُّرَّةِ والعَانَةِ

العِجَانُ ما بَيْنَ الخُصْيَةِ والفَقْحَةِ.

الفصل الثالث

(في تَفْصِيلِ مَا بَيْنَ الأَصَابعِ)

(عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ عَنِ الأشْنَانْدَاني عَنِ التَّوْزي عَنْ أبي

عُبَيْدَةَ ورُوي مِثْلُهُ عَنْ أبي الخَطَّابِ في نَوَادِرِ أبي مَالِك)

الشِّبْرُ مَا بين طَرَفِ الخِنْصَرِ إِلى طَرَفِ الإِبْهام وَطَرَفِ السَّبَابَةِ

الرَتَبُ ما بين طَرَفِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى

العَتَبُ مَا بين طَرَفِ الوَسْطى والبِنْصِرِ

البُصْمُ ما بين البِنْصِرِ والخِنْصِرِ

الفَوْتُ ما بين كُلِّ إصْبَعَيْنِ طُولاً.

الفصل الرابع

(يُقَارِبُ مَوْضُوعَ البَاب ويُحتَاجُ فِيهِ إلى فَضْلِ اسْتِقَصاءٍ)

الهَجِينُ بَيْنَ العَرَبيّ والعَجَمِيَّةِ

المُقْرِفُ بينَ الحُرِّ والأمَةِ

الفَلَنْقَسُ كالهَجِينِ بين العَجَمِيِّ والعَرَبِيَّةِ

البَغْلُ بين الحِمَارِ والفَرَسِ

السِّمْعُ بَيْنَ الذِّئبِ والضَّبُعِ

العِسْبارُ بين الضَّبُعِ والذّئبِ ، وقيلَ العِسْبَارُ بَيْنَ الكَلْبِ والضَّبُعِ عَنِ ابْنِ دُريْدٍ

الصَرْصَرانيُّ بَيْنَ البُخْتِيِّ والعَرَبِيّ

الأَسْبُورُ بين الضَّبُعِ والكَلْبِ

والوَرَشَانُ بَيْنَ الفَاخِتَةِ والحَمَامِ

النَّهْسَر بَيْنَ الكَلْبِ والذِّئْبِ.

الفصل الخامس

(يُناسِبُهُ عَنِ الأئِمَّةِ)

(وهو عَلَى صَدَدِهِ يَجْرِي مَجْرَى خُرَافَاتِ العَرَبِ)

الخِسُّ بَيْنَ الإنْسِيِّ والجِنِّيَةِ

الغُمْلُوقُ بَيْن الآدَميِّ والسِّعْلاةِ

العِلْبَانً بين الآدَمِيِّ والمَلَكِ ، ومنْ ذلكَ ما زَعمُوا أنْ جُرْهُماً كانوا من نِتاج حَدَثَ بيْن المَلائِكةِ والإِنْسِ

وَزَعَمُوا اَنَّ بِلْقِيسَ مَلِكَةَ سَبأٍ كانَتْ من مِثْلِ ذَلِكَ النَّجْلِ والتَّرْتيبِ

وزَعَمُوا أَنَّ النِّسْناسَ ما بين الشِّقِّ والإنْسانِ ، وأنَّ خَلْقاً من وَرَاءِ السَّدِّ تُرَكَّبُ من النَّاسِ والنِّسْناسِ

وأنَّ الشِّقَ وَيأْجُوجَ ومَأْجُوجَ همْ نِتاجُ مابَيْنَ النَّباتِ وبَعْض الحَيَوانِ

وَزَعَمَتْ أعْرَابُ بَني مرَةَ أنَّ سِنَانَ بنَ أبي حَارِثَة لمّا هَامَ عَلَى وجهِهِ اسْتَفْحَلَتْهُ الجنُّ تَطْلُب كَرَمَ نَجْلِهِ ، وَرَوَى الحَكَمُ بنُ أبَانَ عَنْ عكرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس أن قُرَيشاً كانَتْ تقولُ: سَرَواتُ الجِنِّ بَناتُ الرَّحمنِ فأنْزَلَ اللهّ سُبْحَانَهُ وتعالى عَمَّا يَقُولونَ عُلوًّا كَبيراً: {وجَعلوا بَيْنَهُ وبين الجِنَّةِ نَسَباً}

وزَعمُوا أنَّ ذَا القَرْنيْنِ كانَتْ أمُّهُ قَبْرَى وأبُوه عَبْرى ، وأن عَبْرَى كانَ مَنَ الملائِكَةِ، وقَبْرَى من الأدَميِّينَ ؛ وزَعمُوا أنَّ التَناكُحَ والتَّلاقُحَ قَدْ يَقَعانِ بين الجِنِّ والإنْسِ ، لِقَولِ اللّه تعالى: {وَشَارِكْهُمْ في الأَمْوَالِ والأوْلادِ} ، لاِنَّ الجِنِّيَّاتِ إنَّما يَعْرِضْنَ لِصَرْعِ الرِّجالِ مِنَ الإنْسِ على جِهَةِ العِشْقِ لَهُمْ وَطَلَبِ الفَسَادِ، وكذلِكَ رِجالُ الجِنِّ لنِسَاءِ بَني آدَمَ . وأنا بَرِيءٌ الَيْكَ من عُهْدَةِ هذا الكَلاَمِ والسَّلامِ.

الفصل السادس

(يُقَارِبُ ما تَقَدَّمَ)

المِعْجَرُ بَيْنَ المِقْنَعةِ والرِّدَاءِ

المِطْرَد بَيْنَ العَصَا والرُّمْحِ

الاكَمَةُ بَيْنَ التَّلِّ والجَبَلِ

البِضْعُ بين الثَّلاَثِ والعَشْرِ

الرَّبْعَةُ مِنَ الرِّجَالِ بَيْنَ القَصِرِ والطَّوِيلِ ، وكذلِكَ مِنَ النَّسَاءِ

الشَّنًونُ مِنَ الإبِلِ والشَّاءِ بَيْنَ المُمِخَّةِ والعَجْفَاءِ

العَرِيض مِنَ المَعَزِ بين الفَطِيم والجَذَعِ

النَّصَفُ من النِّسَاءِ بَيْنَ الشَّابَّةِ والعَجُوزِ.