الرئيسيةبحث

المضادات الحيوية ( Antibiotic )



المضادات الحيوية تختبر بوضعها على البكتيريا الضارة. والدوائر الداكنة مضادات حيوية مختلفة، وتبين المناطق الفاتحة اللون من حولها المواقع التي ماتت فيها البكتيريا.
المضادات الحيوية أدوية تُنْتَج بوساطة بعض الأحياء المجهرية. ويستعملها الأطباء لمكافحة مختلف الأحياء المجهرية الأخرى، التي تسبب المرض. ويتم الحصول على المضادات الحيوية من البكتيريا والفطريات، التي تعيش في الهواء والتربة والماء. وهذه الأدوية تعمل ضد الأحياء المجهرية التي تتلف أنسجة الإنسان، وتدمرها أو توقف نموها.

والمضادات الحيوية مواد سامة انتقائيًا، أي أنها ضارة للأحياء المجهرية الممْرضة (المسببة للمرض)، ولكنها عادة لا تتلف خلايا الإنسان. ويستعمل الأطباء المضادات الحيوية لعلاج أمراض متنوعة، تشمل السيلان والزهري والدرن والإصابات التي تسببها البكتيريا المكورة العنقودية والبكتيريات المكورة العقدية. ★ تَصَفح: العنقوديات ؛ المكورة العقدية.

ويُطلق على المضادات الحيوية أحيانًا اسم العقاقير المدهشة ؛ لأنها تشفي من الأمراض التي كانت مميتة في أغلب الأحيان. وقد انخفض عدد الوفيات الناجمة عن الالتهاب السحائي والالتهاب الرئوي والحمى القرمزية انخفاضًا كبيرًا ؛ نتيجة استعمال المضادات الحيوية.

وتستعمل المضادات الحيوية أيضًا، في علاج الأمراض المعدية في الحيوانات، وفي السيطرة على البكتيريا والفطريات التي تتلف الفاكهة والحبوب. ويضيف المزارعون أحيانًا كميات قليلة من المضادات الحيوية إلى طعام الماشية، لتنشيط نمو الحيوانات، كما تستعمل مقادير قليلة من المضادات الحيوية مواد حافظة للأغذية.

أنواع المضادات الحيوية

هناك أكثر من 60 مضادًا حيويًا، يفيد في العلاج السريري للمرض يُستخدم أكثرها في علاج الأخماج البكتيرية، ويُستعمل بعضها الآخر في مكافحة الفطريات والحيوانات الأولية الضارة. غير أن المضادات الحيوية غير فعالة ضد معظم الفيروسات. ولذلك فهي لا تفيد في علاج جدري الماء والحصبة ومعظم الأمراض الفيروسية الأخرى.


بعض المضادات الحيوية الشائعة الاستعمال

المضاد الحيويبعض الأخماج والأمراض المعالجة
أمبيسلينأخماج (ج+) و (ج-) وتشمل تسمم الدم وأخماج المسالك البولية.
إريثرومايسينبعض أنواع أخماج الالتهاب الرئوي والحمي القرمزية، وبعض أخماج (ج+) الأخرى.
بنسلين جالسفلس (الزهري) والتهاب البلعوم وأخماج أخرى من أخماج (ج+).
تتراسيكلينالتيفوس وبعض أخماج (ج+) و(ج-).
جنتاميسينأخماج خطيرة تشمل بعض أنواع الالتهاب الرئوي.
دكلوكساسيلينمختلف أخماج البكتيريا المكورة العقدية المقاومة للبنسلين ج
دوكسيسايكلينالتيفوس وبعض أخماج (ج+) و(ج-)
رفامبينالدرن (السل).
ستربتومايسينالدرن وأخماج (ج-).
سيفالكسينأخماج (ج+) و (ج-) وتشمل مختلف أنواع أخماج المسالك البولية.
فنكوميسينأخماج المكورات العنقودية والعقدية الحادة المقاومة لبعض الأدوية الأخرى.
كلورمفنيكولأخماج (ج+) و(ج-) وتشمل حمى جبال الروكي المتبقعة وحمى التيفوئيد.
نستاتينأخماج الجلد الفطرية والأغشية المخاطية والأمعاء.
نيوميسينأخماج (ج+) و(ج-)، وبخاصة أخماج الجلد وتلك الناتجة عن الحروق.

المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا:

يصنف الكثير من البكتيريا بتعبير، إيجابي الجرام (ج+) أي إيجابي لصيغة جرام أو سلبي الجرام (ج-) أي سلبي لصيغة جرام. وقد أنشأ هذه الطريقة التصنيفية هانز جرام، وهو عالم بكتيريا دنماركي عاش في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. ويصنف الكثير من الأخماج البكتيرية طبقًا لنظام جرام إلى (ج+) أو (ج-) طبقًا لنوع البكتيريا التي تسبب الأخماج. وتتميز البكتيريا في كل مجموعة، بخواص تساعد في تحديد حساسية هذه الأحياء المجهرية للمضادات الحيوية. وبعض المضادات الحيوية تكون أكثر فاعلية ضد أخماج (ج+) وبعضها الآخر له فاعلية أكثر ضد أخماج (ج-). ويطلق على أي من هذين النوعين اسم المضادات الحيوية محدودة الطيف، ولكن هناك مضادات حيوية مختلفة لها مجال فاعلية واسع وتُسمى مضادات حيوية عريضة الطيف، حيث تكافح أخماج (ج+) و (ج-)، بالإضافة إلى أخماج بكتيرية أخرى.

وتشمل المضادات الحيوية التي تختص بعلاج أخماج (ج+) الكلنداميسين والإريثرومايسين والبنسلين ج. وتشمل المضادات الحيوية التي تستخدم في الدرجة الأولى لعلاج أخماج (ج-) الكولستين والجنتاميسين. تكافح بعض المضادات الحيوية مثل الكلورمفنيكول والتتراسيكلين أخماج كل من (ج+) و(ج-)، وذلك بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأخماج البكتيرية. وليس هناك من مجموعة المضادات الحيوية محدودة الطيف ما يعمل ضد كل أخماج (ج+) أو ضد كل أخماج (ج-). وبالمثل، ليس هناك من مجموعة المضادات الحيوية عريضة الطيف، ما يكون له فاعلية ضد كل الأخماج البكتيرية. وقد بينت الأبحاث أي المضادات الحيوية له فاعلية أفضل، ضد أخماج معينة. ويتبع الأطباء هذه التوجيهات حينما يصفون الأدوية.

أنواع أخرى من المضادات الحيوية :

تشمل المضادات الحيوية المكافحة للفطريات الممرضة النستاتين والغرزيوفالفين. ويستعمل الغرزيوفالفين مثلا،ً في علاج مختلف الأمراض الفطرية مثل السُعفة وأنواع أخرى من أخماج الجلد المعدية. ويستخدم المترونيدازول في علاج داء الأميبا، وهو مرض تسببه الحيوانات الأولية.

كيف تعمل المضادات الحيوية

تكافح المضادات الحيوية الأحياء المجهرية الممرضة، بتداخلها في العمليات الطبيعية لخلاياها. ويحدث هذا التداخل في كثير من الحالات بواحدة من ثلاث طرق:

1- منع تكوين جدار الخلية. 2- تصدع غشاء الخلية. 3- اضطراب العمليات الكيميائية.

منع تكوين جدار الخلية:

تحاط خلايا البكتيريا بغشاء يحيط به جدار صلب، يمنع انشقاق الخلية وفتحها. وتدمر مركبات البنسلين وبعض المضادات الحيوية الأخرى الأحياء المجهرية، بإعاقة تكوين هذا الجدار. أما خلايا الإنسان، فإنها ليست بحاجة إليه. ولذلك، فإن هذه المضادات الحيوية لا تتلفها.

تصدع غشاء الخلية:

تصدع بعض المضادات الحيوية، مثل الأمفوترسين ب، والنستاتين، الغشاء الخلوي لبعض الأحياء المجهرية، الذي يتحكم في حركة المواد الداخلة والخارجة من الخلية. وقد يؤدي تصدع الغشاء الخلوي إلى خروج المغذيات الحيوية من الخلية أو دخول المواد السامة التي تفتك بالخلية. ولا يتأثر الغشاء الخلوي للإنسان بالمضادات الحيوية، ذلك لأن هذه المضادات لا تصدع إلا الأغشية الخلوية المحتوية على عناصر موجودة فقط في خلايا الأحياء المجهرية.

اضطراب العمليات الكيميائية:

تنتج جميع الخلايا البروتينات والحموض النووية، وهي ضرورية لحياة أي كائن حي. وتكافح بعض المضادات الحيوية المرض، بتداخلها مع العمليات الكيميائية التي تنتج بوساطتها هذه المواد. على سبيل المثال، يمنع الستربتومايسين والتتراسيكلين بعض أنواع الأحياء المجهرية من إنتاج البروتينات، ويعترض الرفامبين تكوين الحموض النووية. وتنتج خلايا الإنسان البروتينات والحموض النووية في الغالب بنفس الطريقة التي تنتجها بها خلايا الميكروبات. ولكن عمليات الإنتاج تختلف اختلافًا كبيرًا، لدرجة أن بعض المضادات الحيوية تعترض الأنشطة الكيميائية في خلايا الميكروبات، بينما لا يحدث هذا في خلايا الإنسان.

أخطار وقيود استعمال المضادات الحيوية

من المعروف أن كثيرًا من المضادات الحيوية، تعد من أكثر الأدوية أمانًا حينما تستعمل استعمالاً صحيحًا. لكن من المحتمل أن تسبب أعراضًا جانبية غير مستحبة أو خطيرة. والأخطار الثلاثة الرئيسية هي: 1- ردود الفعل الحساسة 2- تدمير الأحياء المجهرية النافعة 3- إتلاف الأعضاء والأنسجة. وتكون فاعلية المضادات الحيوية محدودة في بعض الأحيان، بسبب مقاومة الأحياء المجهرية الممرضة لها.

ردود الفعل الحساسة:

وهي ردود فعل تكون خفيفة في كثير من الحالات، حيث ينجم عنها طفح وحمى لاغير، إلا أن رد الفعل الشديد للدواء، قد يؤدي إلى الوفاة. وبالرغم من أن جميع المضادات الحيوية يحتمل أن تسبب ردود فعل حساسة، إلا أن ردود الفعل هذه تحدث غالبًا بصورة متكررة مع مركبات البنسلين. وقد جرت العادة على أن يسأل الطبيب المريض عما إذا كان قد حدث له رد فعل حساس للدواء في حياته، وذلك قبل وصف المضاد الحيوي له. وقد يتحمل معظم الناس الذين لديهم حساسية لأحد المضادات الحيوية مضادًا آخر يختلف عنه اختلافًا كبيرًا من حيث التركيب الكيميائي.

تدمير الأحياء المجهرية النافعة:

يستقر في بعض مناطق الجسم بصفة عامة، كل من الكائنات الدقيقة غير الضارة والأحياء المجهرية الممرضة. ونظرًا لأن هذين النمطين من الأحياء المجهرية يتنافسان على الغذاء، فإن الأحياء المجهرية غير الضارة تساعد في كبح نمو تلك التي تسبب المرض.

ولا تميز بعض المضادات الحيوية دائما ـ وبخاصة عريضة الطيف ـ بين الأحياء المجهرية غير الضارة والأحياء المجهرية الضارة. فإذا دمَّر الدواء قدرًا كبيرًا من الأحياء المجهرية غير الضارة ؛ فإن هذا يعطي فرصة كبيرة للأحياء المجهرية الممرضة للتكاثر. ويؤدي هذا الوضع غالبًا إلى نشوء خمج جديد يطلق عليه اسم فوق الخمج. وفي معظم الأحيان يصف الأطباء دواء آخر لمكافحة فوق الخمج.

إتلاف الأعضاء والأنسجة:

يحدث ذلك نادرًا لأن المضادات الحيوية بوجه عام تعمل ضد خلايا الميكروبات فقط. ومع ذلك، فإن استعمال بعض المضادات الحيوية على نطاق واسع قد يسفر عن تأثيرات ضارة. على سبيل المثال، يسبب الستربتومايسين، الذي يستعمل في علاج الدرن، تلف الكلية، كما يسبب الصمم. وقد يخاطر الأطباء بهذا الاستعمال حينما لا يكون هناك دواء آخر فعال.

المقاومة ضد المضادات الحيوية:

قد تكتسب الأحياء المجهرية المُمْرضَة مقاومة ضد المضادات الحيوية، حيث تنشأ هذه المقاومة من خلال تغيرات في المعلومات الجينية لخلايا الميكروبات. وفي بعض الحالات تنشأ المقاومة حينما يحدث تغير تلقائي في المورِّثات (الجينات) يطلق عليه اسم الطفرة. وفي حالات أخرى، تنتقل المادة الجينية للميكروبات المقاومة إلى الميكروبات غير المقاومة فتجعلها مقاومة. وفي أثناء العلاج بالمضاد الحيوي، تدمر الميكروبات غير المقاومة، بينما تبقى الميكروبات المقاومة حية وتتكاثر. ولذلك فإن استعمال المضادات الحيوية على نطاق واسع، يمهد السبيل لنمو الأنواع المقاومة.

اختبار وإنتاج المضادات الحيوية

كيفية إنتاج المضادات الحيوية ينتج صناع الدواء ملايين الأطنان من المضادات الحيوية سنويًا، وتختلف عمليات الإنتاج باختلاف الشركات. وعلى أية حال، فإن بعض الشركات تستخدم العملية الموضحة أدناه. تجري الشركات اختبارات موسعة أثناء الإنتاج وبعده، وذلك للتأكد من أن المضادات الحيوية مأمونة الجانب وفعالة.

الاختبار:

يختبر العلماء، في كل عام، الآلاف من المواد الميكروبية الطبيعية والمواد المحورة كيميائيًا، لإمكانية استعمالها مضادات حيوية. ففي البداية، تختبر هذه المواد ضد الأحياء المجهرية الممرضة التي يتم تحضيرها في أنابيب اختبار أو في أطباق مختبرية.

والمادة التي تبدي فعالية قوية ضد الأحياء المجهرية الممرضة، يتم اختبارها على نطاق واسع، باستخدام حيوانات التجارب. وإذا لم تحدث آثار ضارة في الحيوانات، يجرب المضاد الحيوي على البشر. وفي المملكة المتحدة، لابد أن توافق وكالة الرقابة الدوائية، على إجراء الاختبارات على الإنسان. فإذا ثبت أن الدواء أكثر أمانًا وفاعلية من المضادات الحيوية المستعملة من قبل، فإنه يعرض على وكالة الرقابة الدوائية للموافقة. وفي النهاية، إذا وافقت الوكالة على المضاد الحيوي، تبدأ شركات الأدوية في إنتاجه تجاريًا.

الإنتاج:

وهو يشمل عدة خطوات. تحضر أولاً مزارع من الأحياء المجهرية المنتجة للمضاد الحيوي في قوارير، ثم تنقل محتويات هذه القوارير بعد ذلك إلى أوعية كبيرة للتخمر. ★ تَصَفح: التخمر. وتتكاثر الأحياء المجهرية سريعًا في الأوعية الكبيرة حيث توجد بيئة مناسبة لتنشيط نموها، وتستخلص مادة المضاد الحيوي من المزرعة بعد التخمّر وتنقى. وتحوَّر بعض المضادات الحيوية كيميائيًا لإنتاج مضادات حيوية شبه اصطناعية. وفي الواقع، فإن كثيرًا من هذه الأدوية تكون أكثر فاعلية من المضادات الحيوية الطبيعية التي جاءت منها.

وتجري شركات الأدوية اختبارات خاصة على المضادات الحيوية خلال عملية الإنتاج وبعدها للتأكد من جودتها النوعية.وفي النهاية، توضع المضادات الحيوية المنقاة في شكل أقراص وأشربة ومراهم للاستعمال الطبي.

نبذة تاريخية

على مدى أكثر من 2500عام، ظل الناس يعالجون بعض الأخماج الجلدية باستعمال الفطريات العفنية، التي تكون المضادات الحيوية. غير أن الدراسة العلمية الحديثة لهذه المواد لم تبدأ إلا في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. في ذلك الوقت، اكتشف الكيميائي الفرنسي لويس باستير، أن البكتيريا تنشر الأمراض المعدية. ثم طور عالم البكتيريا الألماني روبرت كوخ طرق فصل وتحضير مختلف أنواع البكتيريا. وقد تعرف كوخ أيضًا على بكتيريا معينة تسبب أمراضًا معينة.

البنسلين أصبح أول مضاد حيوي فعال. تم الحصول عليه من عفن البنيسليوم عن طريق عمليات تنقية وبلورة. وتوضح هذه الصورة الفوتوغرافية الشكل المجهري لفطر بنيسليوم.
بدأ العلماء بعد ذلك في العمل على إيجاد أدوية لها القدرة على تدمير الأحياء المجهرية الممرضة، ولكن ثبت أن المواد التي أنتجوها إما عديمة الفاعلية أو ضارة. وجاء الكشف العلمي التاريخي عام 1928م، حينما لاحظ عالم البكتيريا البريطاني ألكسندر فليمنج أن فطرًا عفنيًا من جنس بنيسليوم، ينتج مادة تدمر البكتيريا. وأطلق على هذه المادة اسم البنسلِّين. تعرف فليمنج على إمكانية استعمال البنسلين في علاج المرض، ولكن صعوبة استخلاصه من الفطر العفني، حالت دون إجراء المزيد من التجارب.

وفي أواخر الثلاثينيات استحدث العالمان البريطانيان، إيرنست تشين وهوارد فلوري، طريقة لاستخلاص وتنقية كميات قليلة من البنسلين. وفي عام 1941م، تحقق أول علاج طبي ناجح بالبنسلين، حينما تناول الدواء رجل شرطة بريطاني، كان يعاني من حالة تسمم بكتيري في الدم. وفي عام 1943م، تم اكتشاف نوع من عفن البنسلين، يعطي إنتاجًا وفيرًا، ومن ثم زاد إنتاج البنسلين زيادة كبيرة.

وفي أوائل الأربعينيات، اختبر عالم الكيمياء الأمريكي سلمان واكسمان نحو عشرة آلاف نوع من بكتيريا التربة، وذلك من أجل التوصل إلى مضادات حيوية فعالة. وفي عام 1943م، اكتشف واكسمان أن بعض ميكروبات المتسلسلة، وهي نمط من الفطريات، تنتج مادة لها خواص المضاد الحيوي القوي. ونتج عن بحثه مضاد حيوي جديد، أطلق عليه اسم ستربتومايسين. وبالرغم من أن آلاف المضادات الحيوية قد وجدت في الطبيعة أو أنتجت كيميائيًا، إلا أن قليلاً منها ثبت أنه مأمون وفعال. كما ثبت إضافة إلى ذلك، أن بعض الأنماط من الأحياء المجهرية الممرضة، قد اكتسبت مقاومة ضد بعض المضادات الحيوية.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية