النشر الإلكتروني ( Electronic publishing )
النشر الإلكتروني استخدام الحاسوب (الكومبيوتر) في تصميم وتحرير وتوزيع المواد التي كانت تنتج تقليديًا بالمطابع. هذه المادة يمكن توزيعها على أقراص مرنة، أو على أقراص لذاكرة القراءة فقط المعروفة باسم سي دي روم (CD-ROM)، أو ترسل على شبكة الحاسوب الواسعة التي تسمى الإنترنت. بالإضافة إلى أن ناشري الكتب المطبوعة، والمجلات و الصحف يوزعون النسخ الإلكترونية للعديد من منتجاتهم.
استخدمت الحواسيب في النشر لأول مرة في تنضيد الحروف المطبعية، أي استخدام الحاسوب في إنتاج صحائف نصية مطبوعة أطلق عليها اسم الألواح الطباعية. أعقب هذه المرحلة مرحلة النشر المكتبي، حيث استخدم المحررون والمصممون الحواسيب لتحرير النصوص وتصميم الصفحات وإخراجها، ثم دفعها للمطابع. واليوم يمكن للناشرين إكمال كل خطوة في إنتاج الكتب، والمجلات، والصحف والمواد الأخرى بالوسائل الإلكترونية. وربما يتم توزيع المادة أيضًا إلكترونيًا.
وللنشر الإلكتروني مزايا عديدة تجعله يتفوق على النشر الورقي بوساطة المطابع. فالنشر الإلكتروني يستطيع استخدام وسائل لا تستخدمها الطباعة، ومن هذه الوسائل الرسوم المتحركة والفيديو والصوتيات، أي كل الوسائل السمعية والبصرية. والمنشورات الإلكترونية تشغل حيزًا أصغر من ذلك الذي تشغله المنشورات الورقية. ويجب أن تحرر المادة المطبوعة بما يناسب عدد الصفحات المتاحة. ولكن يمكن لقرص مدمج أن يحمل أكثر من 250,000 صفحة نصية. ومع التوزيع بالإنترنت أصبح طول النص لا يمثل هاجسًا للناشرين. فالملفات التي تحتوي على مادة سمعية أو بصرية هي التي تستغرق وقتًا لتنتقل إلى الحاسوب.
★ تَصَفح أيضًا: النشر المكتبي ؛ النشر.