التقنية الرقمية ( Digital Technology )
التقنية الرقمية تحتوي على جميع أنواع المعدات الإلكترونية والتطبيقات التي تستخدم المعلومات على شكل شفرات (رموز) رقمية. وتكون المعلومات عادة برمز شفري ثنائي، أي الرمز الذي يمثل بسلسلة مكونة من رقمين فقط هما صفر (0) و1. ومن الأجهزة والنبائط التي تستخدم تقنية المعلومات الرقمية: الحواسيب الشخصية، والآلات الحاسبة، وأجهزة التحكم في إشارات المرور، وألعاب الأقراص المدمجة، والسيارات، والهواتف الخلوية، وأقمار الاتصالات الصناعية، وأجهزة التلفاز عالية الوضوح.
إن معظم المعلومات التي يدركها الناس تناظرية في طبيعتها، ذلك أنها تختلف بصورة ثابتة، كما يمكن تخصيص عدد لا نهائي من القيم للمعلومات. فعلى سبيل المثال، يعتبر انخفاض بريق مصباح الإضاءة تدريجيًا من الفتح إلى الإغلاق معلومات تناظرية. وهذا العدد اللامتناهي من البريق يمكن تحديده كميًا (بتقسيمه إلى مجالات). وإذا تم تقسيم البريق إلى مجالين أو نطاقين، فإن القيمتين صفر/1 يمكن أن تدل على معلومات رقمية تتعلق ببريق اللمبة. ومع ذلك فإن الرقمين ما يزالان يمثلان عددًا غير محدود من القيم النظيرة. ويمكن تقسيم مدى البريق مرة ثانية وثانية حتى يمكن الحصول على آلاف المجالات للقيم كل واحدة منها يمكن أن تمثل بقيمة رقمية.
وحالما يتم تحديد المعلومات النظيرة كميًا في معلومات رقمية، فمن المستحيل عكس العملية تمامًا، والحصول على كل الإشارات النظيرة الممكنة من الإشارات الرقمية المماثلة، وهو ما يعلل تمثيل الإشارات النظيرة بعدد كبير من مستويات المعلومات الرقمية. فعلى سبيل المثال، يحفظ الصوت بوصفه معلومات رقمية في قرص مدمج يقسم إلى 65,536 مستوى. ويحول جهاز القرص المدمج المعلومات الرقمية إلى معلومات نظيرة بحيث يمكن لمكبر الصوت تحويلها إلى موجات صوتية.
وتستخدم بعض النبائط المعالجة للمعلومات الرقمية حواسيب بالغة الصغر يسمى الواحد منها المعالج الدقيق. يؤدي هذا المعالج الحسابات بالمعلومات الرقمية، ثم يتخذ القرار بناءً على النتائج. وفي مثل هذه النبائط تقوم شرائح الحاسوب التي تسمى شرائح الذاكرة بحفظ المعلومات الرقمية عندما لا تتم معالجتها. وتستخدم البرمجيات التي تحتوى على أوامر على شكل معلومات رقمية في التحكم في تسلسل العمليات في كثير من النبائط التي تستخدم التقنية الرقمية.
★ تَصَفح أيضًا: الحاسوب ؛ الأسطوانة المدمجة.