الرئيسيةبحث

الأسطوانة المدمجة ( Compact disc )


الأسطوانة المدمجة، تخزن المعلومات في شكل شفرات. وتستعمل أساسًا لحفظ التسجيلات الموسيقية وعزفها.
الأسطوانة المُدْمجة أسطوانة مستديرة مسطحة تخزن المعلومات على هيئة شفرة رقمية. وتستعمل الأسطوانة المدمجة أساسًا لحمل التسجيلات الموسيقية، ولكنَّ بعضها يخزن المعلومات لأجهزة الحاسوب. وأكثرها شيوعًا الأسطوانة المدمجة لذاكرة القراءة فقط (سي. دي روم ) التي يمكنها أن تحمل نحو 250,000 صفحة كتاب. وبالإمكان إلحاق أداة تشغيل الأسطوانة المدمجة لقراءة الذاكرة بالحاسوب الشخصي تمامًا مثل أي أسطوانة أخرى. وفيما يلي وصف للأسطوانة المدمجة التي تستخدم في التسجيلات الصوتية.

قطر هذه الأسطوانات نحو 12سم، وهي تحمل تسجيلات صوتية تصل مدتها إلى 74 دقيقة. وفي عام 1987م، أنتجت الشركات أسطوانة قطرها ثمانية سنتيمترات تحمل تسجيلات صوتية مدتها 20 دقيقة. ويتم تشغيل الأسطوانات المدمجة على جانب واحد فقط. وهي مصنوعة من البلاستيك ومطلية بطبقة معدنية عاكسة للضوء. ويغطي المعدن طبقة من البلاستيك الشفاف لحماية الصوت المسجل بالشفرة من التلف.

وفي أثناء تسجيل الأسطوانة الر ئيسية (الأم) تتجزأ كل ثانية من الصوت إلى 44,100 جزء تسمى العيّنات ، وذلك بوساطة الحاسوب. وتتحول العيّنات الفردية للصوت إلى شفرة رقمية. وتُمثّل هذه الشفرة على الأسطوانة المدَمجة بملايين النقرات البالغة الصغر التي تُكَوِّن مسارًا حلزونيًا على البلاستيك. للحصول على معلومات حول كيفية صنع الأسطوانة المدمجة، ★ تَصَفح: الفونوغراف.

ويتم تشغيل الأسطوانة على مشغل الأسطوانة المدمجة المتصل بنظام مطابقة بالغة (وهو إعادة إصدار الصوت بدرجة عالية من المطابقة للأصل). وبينما تدور الأسطوانة، تقوم أداة تسمى الليزر بتوجيه شعاع من الضوء مُركَّز عليها. ويتبع شعاع الليزر مسار النقرات. وعندما ينعكس الضوء من النقرات، تقوم أداة حسَّاسة للضوء بتحويله إلى إشارات كهربائية. وهذه الإشارات تتطابق مع الشفرة الرقمية. ويقوم المكبّر في نظام إعادة إصدار الصوت بتقوية الإشارات وإرسالها إلى مُكَبِّرات الصوت التي تحولها إلى صوت.

أصبحت الأسطوانات المدمجة متاحة للجمهور لأول مرة في عام 1983م، وسرعان ماصارت شائعة. ولها عدة مزايا على الأسطوانات العادية والأشرطة. فتسجيلاتها الصوتية أفضل لأنها لا تحمل أي ضوضاء أو تشويش تقريبًا. كما أن الأسطوانات المدمجة تعيش طويلاً فلا تبلى ولا تُخْدَش، وذلك بالإضافة إلى أن حجمها الصغير يجعل من السهل تداولها وتخزينها.

وفي عام 1988م، أنتجت الشركات أسطوانات الفيديو المدمجة التي تحمل صورًا إلى جانب الموسيقى. وهناك أداة تشغيل خاصة بهذه الأسطوانات مقترنة بنظام بالغ الدقة وجهاز تلفاز.

★ تَصَفح أيضًا: النظام البالغ الدقة ؛ القرص البصري .

المصدر: الموسوعة العربية العالمية