النجم، سورة ( an- Najm, Surat )

النّجم، سُوْرة. سورة النجم من سور القرآن الكريم المكية. ترتيبها في المصحف الشريف الثالثة والخمسون. عدد آياتها ثنتان وستون آية. جاءت تسميتها النجم من القَسَم الذي صدّرت به السورة الكريمة.

سورة النجم من السورة المكية، تتناول موضوع الرسالة في إطارها العام، وموضوع الإيمان بالبعث والنشور.

ابتدأت السورة الكريمة بالحديث عن موضوع المعراج الذي كان معجزة لرسول الإنسانية محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه، والذي رأى فيه الرسول الكريم ﷺ عجائب وغرائب في ملكوت الله الواسع مما يدهش العقول ويحيّر الألباب. ثم تناولت الحديث عن الأوثان والأصنام التي عبدها المشركون من دون الله، وبينت بطلان تلك الآلهة المزعومة، وبطلان عبادة غير الله. ثم تحدثت عن الجزاء العادل يوم الدين، حيث تجزى كل نفس بما كسبت. وذكرت برهانًا على الجزاء العادل بأن كل إنسان ليس له إلا عمله وسعيه، وأنه لا تحمل نفس وزر أخرى. وذكرت السورة الكريمة آثار قدرة الله جلّ وعلا في الإحياء والإماتة، والبعث بعد الفناء. وختمت السورة الكريمة بما حلّ بالأمم الطاغية كقوم عاد، وثمود، وقوم نوح وقوم لوط، من أنواع العذاب والدمار، تذكيرًا لكفار مكة بالعذاب الذي ينتظرهم بتكذيبهم لرسول الله ﷺ، وزجرًا لأهل البغي والطغيان عن الاستمرار في التمرد والعصيان.

★ تَصَفح أيضًا: القرآن الكريم (ترتيب آيات القرآن سوره) ؛ سور القرآن الكريم.