الرئيسيةبحث

المعارج، سورة ( al- Ma'arij, Surat )


المعَارج، سُورَة. سورة المعارج من سور القرآن الكريم المكية. ترتيبها في المصحف الشريف السبعون. عدد آياتها أربع وأربعون آية. وجاءت تسميتها المعارج لقوله تعالى: ﴿سأل سائل بعذاب واقع ¦ للكافرين ليس له دافع ¦ من الله ذي المعارج ¦ تعرج الملائكة والروح إليه﴾ المعارج: 1-4 .

تناولت سورة المعارج الحديث عن القيامة وأهوالها والآخرة وما فيها من سعادة وشقاوة، وراحة ونصب، وتناولت أحوال المؤمنين والمجرمين. ومحورها كفّار مكة، وإنكارهم للبعث والنشور، واستهزاؤهم بدعوة الرسول ﷺ.

ابتدأت السورة الكريمة بالحديث عن طغيان أهل مكة، وذكرت مثلاً لطغيانهم، وهو دعوة النضر بن الحارث أن ينزل الله عليه وعلى قومه العذاب العاجل في الدنيا قبل الآخرة وذلك مكابرة في الجحود والعناد. ثم تناولت السورة الحديث عن المجرمين في ذلك اليوم الفظيع. ثم استطردت السورة إلى ذكر طبيعة الإنسان الجزع عند الشدة، والبطر عند النعمة. ثم تحدثت عن المؤمنين وما اتصفوا به من جلائل الصفات وفضائل الأخلاق وبينت ما أعدّ الله لهم من نعيم. ثم تناولت الكفرة المستهزئين بالرسول ﷺ، الطامعين في دخول جنات النعيم. وختمت السورة بالقَسَم الجليل برب العالمين على أن البعث والجزاء حق لاريب فيه.

★ تَصَفح أيضًا: القرآن الكريم (ترتيب آيات القرآن وسوره) ؛ سور القرآن الكريم.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية