الرئيسيةبحث

القيامة، سورة ( al- Qiyamah, Surat )


القََيامة، سُوْرة. سورة القيامة من سور القرآن الكريم المكية. ترتيبها في المصحف الشريف الخامسة والسبعون. عدد آياتها أربعون آية. جاءت تسميتها القيامة لتصوير يوم القيامة والأهوال فيه، الذي تناولته السورة الكريمة ﴿فإذا برق البصر ¦ وخسف القمر ¦ وجمع الشمس والقمر﴾ القيامة: 7 ـ 9.

تعالج السورة الكريمة موضوع البعث والجزاء الذي هو أحد أركان الإيمان، وتركيزها بوجه خاص على القيامة وأهوالها، والساعة وشدائدها، وعن حالة الإنسان عند الاحتضار، وما يلقاه الكافر في الآخرة من المصاعب والمتاعب، ولذا سميت سورة القيامة.

ابتدأت السورة الكريمة بالقَسَم بيوم القيامة، وبالنفس اللوامة على أنّ البعث حق لا ريب فيه. ثم ذكرت طرفًا من علامات ذلك اليوم المهول، الذي يخسف فيه القمر، ويتحير البصر، ويجمع فيه الخلائق والبشر للحساب والجزاء. ثم تناولت السورة الكريمة اهتمام الرسول ﷺ بضبط القرآن عند تلاوة جبريل عليه ﴿ولا تحرك به لسانك لتعجل به ¦ إنّ علينا جمعه وقرآنه ¦ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ¦ ثم إن علينا بيانه﴾ القيامة: 16 ـ 19. وذكرت السورة انقسام الناس في الآخرة إلى فريقين: سعداء، وأشقياء ؛ فالسعداء ذوو الوجوه المضيئة، والأشقياء ذوو الوجوه المظلمة القاتمة ﴿وجوه يومئذ ناضرة ¦ إلى ربها ناظرة ¦ ووجوه يومئذ باسرة ¦ تظن أن يفعل بها فاقرة﴾ القيامة: 22 ـ 25. ثم تحدثت السورة عن حال المرء وقت الاحتضار، حيث تكون الأهوال والشدائد. وختمت السورة الكريمة بإثبات الحشر والمعاد بالأدلة والبراهين العقلية.

★ تَصَفح أيضًا: القرآن الكريم (ترتيب آيات القرآن وسوره) ؛ سور القرآن الكريم.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية