الزلزلة، سورة ( az- Zalzalah, Surat )
الزَّلزلة، سُوْرة. سورة الزلزلة من سور القرآن الكريم المدنية. ترتيبها في المصحف الشريف التاسعة والتسعون. عدد آياتها ثماني آيات. جاءت تسميتها الزلزلة من الزلزال العنيف الذي يكون يوم القيامة، الذي افتتحت السورة بذكره.
محور هذه السورة ذكر يوم القيامة، ونتائج أعمال العباد. ولقد سمّى رسول الله ﷺ الآية ﴿ فمن يعمل مثقال ذرة﴾ الزلزلة: 7: الجامعة الفاذّة حين سئل عن زكاة الحمر فقال ما أنزل الله فيها شيئًا إلا هذه الآية الفاذة.
سورة الزلزلة مدنية، وهي في أسلوبها تشبه السور المكية، لما فيها من أهوال يوم القيامة وشدائده، وهي هنا تتحدث عن الزلزال العنيف الذي يكون بين يدي الساعة، حيث يندك كل صرح شامخ، وينهار كل جبل راسخ، ويحصل من الأمور العجيبة الغريبة ما يندهش له الإنسان، كإخراج الأرض ما فيها من موتى، وإلقائها ما في بطنها من كنوز ثمينة من ذهب وفضة، وشهادتها على كل إنسان بما عمل على ظهرها، وكل هذا من عجائب ذلك اليوم الرهيب كما تتحدث عن انصراف الخلائق من أرض المحشر إلى الجنة أو النار، وانقسامهم إلى أصناف ما بين شقي وسعيد.
★ تَصَفح أيضًا: القرآن الكريم (ترتيب آيات القرآن وسوره) ؛ سور سور القرآن الكريم.