الرئيسيةبحث

اللفت ( Turnip )


اللفت يزرع لأكل أوراقه وجذوره، وتنمو الأوراق على سيقان (اليسار) والجزء الصالح للأكل من الجذور كروي الشكل ؛ ويتكون من لبٍ متماسك أمــلس (اليمين).
اللّفت نبات يزرع لأكل جذوره وأوراقه الخضراء. وأغلب جذور اللفت كروية الشكل، وفي معظم الحالات يبلغ قطرها بين 5 إلى 8 سم ؛ وهي ملساء ولبُّها المتماسك قد يكون أبيض أو أصفر شاحب اللون. وتنمو الأوراق الرقيقة الزَغِبَة على سيقان قد تصل إلى ارتفاع 45 سم.

يحتوي اللفت في تكوينه على 90% ماء، وتُعَدُّ الجذور مصدرًا جيدًا لفيتامين ج، والأوراق غنية بالحديد وفيتامين أ، وغالبًا ما يتم غلي الجذور وهرسها ثم تقديمها مع التوابل والصلصة. ويُستفاد من الأوراق في صنع السلطة والحساء واليخنة. وتعد أوراق اللفت المطبوخة طبقًا لذيذًا في العديد من البلدان.

توجد أنواع عديدة من اللفت. واللفت السويدي نوع من الخضراوات شديدة الصلة باللفت، ويسمى أحيانا الرتباج. ★ تَصَفح: السويد.

ويُزرع اللفت في المزارع والحدائق في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. ويرى أصحاب الحدائق المنزلية أن اللفت ذا اللُّبِّ الأصفر جيد الحفظ خلال موسم الشتاء. ويزدهر اللفت في الأجواء الباردة ويمكنه تحمل الصقيع الخفيف. وينمو هذا النبات بسرعة، وعادة ما يكون جاهزا للحصاد خلال فترة تتراوح بين 45 و 55 يومًا من زراعته. ويتم بذر البذور في وقت مناسب لحصادها في الربيع أو الخريف. وتنمو البذور على أفضل وجه في التربة المتوسطة التماسك والجفاف، وتدفن البذور في العادة إلى عمق حوالي 1,5 سم، وعلى بعد 5 ـ 10سم من بعضها على صفوف تبعد بعضها عن بعض مسافة 30سم على الأقل. ويحتاج اللفت إلى قدر كبير من السماد، وبخاصة اللفت الذي يزرع في فصل الربيع. وتعد قملة النبات وديدان الكرنب ويرقات الخنافس الآفات الرئيسية التي تهاجم جذور اللفت وأوراقه.

من المحتمل أن يكون اللفت قد نشأ أصلاً في قارة آسيا. فقد كان قدماء الإغريق والرومان يزرعون اللفت، ولعلهم أدخلوا هذا النبات إلى شمالي أوروبا. فقد كان اللفت شائعًا في إنجلترا منذ القرن السادس عشر، وتمت زراعته في أمريكا الشمالية منذ العهد الاستعماري.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية