الغليون ( Pipe )
الغلايين ذات أشكال وأحجام مختلفة، وتصنع من مواد كالورد البري ومعدن المرشوم والخزف الصيني. |
يتألف الغليون من جزءين أساسيين هما الوعاء، والساق الأجوف. فالوعاء يحوي التبغ، والساق يتصل بالوعاء. ويُسحب دخان التبغ المحترق إلى الفم من خلال الساق. وتُصنع ساق الغليون من البلاستيك أو المطاط أو العظم. وأكثر المواد استخدامًا في صنع الأوعية: خشب الخلنج الشجري والطين والمرشوم والخزف الصيني.
وتُسمى معظم الغلايين بأسماء نوعيات الخامة المستعملة في الوعاء. فغليون الورد البري مثلاً له وعاء مصنوع من الخشب القاسي المأخوذ من جذر الورد البري، وينمو هذا النبات في البلدان الجافة الدافئة مثل اليونان وإيطاليا وأسبانيا. وتُنتج معظم غلايين الورد البري في أشكال وأحجام قياسية كالطراز المعروف باليد الطليقة. ولغلايين اليد الطليقة أشكال غريبة. وتُصنع غلايين الورد البري آليًا أو يدويًا.
أما غلايين المرشوم فتُصنع من مادة صلصالية بيضاء، توجد تحت الأرض في البلدان القريبة من البحر الأبيض المتوسط. وبالرغم من أن المرشوم هش إلا أنه يمتاز بإمكانية الحفر عليه بسهولة. وتُصنع غلايين المرشوم على هيئة تصميمات وأشكال ومناظر جميلة، تتراوح فيها أطوال الأوعية بين 2,5 و 60سم. ويتحول طين الغليون إلى لون بُني غامق بعد تدخينه فترة من الزمن.
ولغلايين الخزف الصيني شعبية في أوروبا. وقد نقش بكثير منها رسوم يدوية على أوعيتها، وعلى سيقانها المصنوعة من خشب الكرز. وتشيع النارجيلة في الشرق الأوسط. وتتكون النارجيلة من وعاء للتبغ متصل بإناء فيه ماء، ولها ساق طويلة مطاطية. وقبل أن يدخل الدخان فم المدخن فإنه يمر عبر الماء كي يبرد.
ويجمع الناس غلايين التدخين منذ مئات السنين. وتوجد نواد لجامعي الغلايين على امتداد العالم. ويجتمع أعضاء هذه النوادي ليشتروا ويبيعوا ويتاجروا بالغلايين القديمة والجديدة.
★ تَصَفح أيضًا: التدخين ؛ المرشوم، معدن ؛ غليون الصلح ؛ التبغ.