الطريقة الصوتية ( Phonics )
الطريقة الصوتية ارتباط الحروف أو توافقية الحروف مع أصوات كلامها المناسبة، وتشمل الطريقة الصوتية أيضًا فهم المبادئ التي تحكم استخدام الحروف في الكلمة. في القراءة، تساعد الطريقة الصوتية على فهم صوت كلمة تكون غير مألوفة في الهجاء، فتساعدنا الطريقة الصوتية على كتابة الحروف المناسبة للأصوات التي نسمعها.
يمكن تدريس الطريقة الصوتية عن طريق التركيب أو التحليل. في المنهج التركيبي، يتعلم الطفل أصوات الحروف المفردة، وتركيبات الحرف، عادة قبل تعلم القراءة. في حالة الكلمة غير الشائعة، فإن الطفل يركب، أو ينطق الأصوات التي تُكون الكلمة. وفي المنهج التحليلي يُطَوّر الطفل مجموعة كلمات، يعرفها بالنظر. يحدث هذا أثناء تعلم القراءة، أخيرًا، يحلل الطفل الكلمات وفق أصواتها، بهذه الطريقة يفهم الطفل كل صوت من الحرف، والأسباب التي تؤدي إلى استخدام بعض الحروف بدلاً من غيرها. ثم يُطبِّق الطفل هذه الأسباب، أو المبادئ ويتعلم إدراك أصوات الكلمات الجديدة. ومعظم المعلمين يفضلون المنهج التحليلي.
وفي القراءة فإن الطريقة الصوتية لها مزايا وعيوب، فمعرفة الطريقة الصوتية تجعل من الممكن، إعادة تركيب أصوات كثيرٍ من الكلمات غير المعروفة بالنظر. هذا صحيح بشكل خاص بالنسبة للغات التي يمثل فيها كل حرف أو رمز صوتًا واحدًا، وكل صوت يمثله فقط حرف واحد، كما في اللغة العربية لحد كبير. أما في اللغة الإنجليزية، فإن العلاقة بين الأصوات غير متوافقة، ولذا فإن الطريقة الصوتية قاصرة إن كانت هي الوسيلة الوحيدة المستخدمة لتعلم الكلمات غير الشائعة، وذلك لأن حروفًا مختلفة قد تمثل نفس الصوت.
يعتبر المدرسون الطريقة الصوتية جزءًا أساسيًا لأي برنامج قراءة فعّال. ولكن بسبب التناقضات الكثيرة في اللغة الإنجليزية، فإنهم يوصون باستخدام وسائل إضافية لمساعدة القارئ على تحسين نطقه للكلمات غير الشائعة، على سبيل المثال، قد يتم تعليم القارئ كيفية التعرف على الكلمات الجديدة ببدايات الكلمات ونهاياتها، وجذورها، ومقاطعها.
★ تَصَفح أيضًا: الأصوات، علم ؛ النطق ؛ القراءة.