آيزنهاور، دوايت ديفيد ( Eisenhower, Dwight David )
آيزنهاور كان قد أمضى 30 عامًا في الخدمة العسكرية عندما انتخب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية عام 1952م. |
بعد ترقيته مرة أخرى أصبح قائدًا عامًا للقوات الأمريكية في أوروبا. وفي يوليو من عام 1942م تمت ترقيته إلى رتبة فريق. وقام بصفته قائدًا لقوات الحلفاء بالتخطيط لاجتياح شمالي إفريقيا، وبعد ترقيته مرة أخرى إلى رتبة جنرال بأربعة أنجم (وهي أعلى مرتبة آنذاك) قام آيزنهاور بالتخطيط لاجتياح إيطاليا عام 1943م. وفي ديسمبر عام 1945م حل محل الجنرال جورج مارشال رئيسـًا لهيئة أركان الجيش. وفي عام 1948م تقاعد مؤقتًا عن الخدمة الفعلية، ولكنه شغل عام 1950م وظيفة القائد الأعلى للقوات الأوروبية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
خلال الحرب العالمية الثانية خدم الجنرال آيزنهاور (إلى اليمين) قائدًا عامًا لقوات الحلفاء في أوروبا. |
خلال ولايته الأولى سعى آيزنهاور إلى خفض الإنفاق الحكومي، وتم تنظيم القوات المسلحة بتقليل عدد القوات التقليدية وزيادة الأسلحة النووية. كما شهدت إدارته الأولى نهاية حقبة في التاريخ الأمريكي هي حقبة جوزيف ريموند مكارثي التي تميزت بالحملة على الشيوعيين. ★ تَصَفح: المكارثية.
وفي السياسة الخارجية أكد آيزنهاور على التعاون الوثيق مع حلفاء الولايات المتحدة. وفي عام 1953م زار كوريا للمساعدة في إنهاء الحرب، لكنه فشل في إحراز نتائج سريعة.
رفض آيزنهاور عدة دعوات لاستعمال الأسلحة النووية لحل الأزمات الدولية. ودخل عام 1956م مع نيكسون في الحملة ضد الديمقراطيين، حيث أعيد مع نيكسون إلى الحكم مرة أخرى.
خلال ولايته الثانية كان آيزنهاور يفضل نهاية مدروسة ومنظمة للتفرقة العنصرية ضد الملونين الأمريكيين. كما أنه أجاز الإنفاق الحكومي للحاق بالسوفييت في مجال تقنية الفضاء. وفي عام 1957م اقترح سياسة وافق عليها الكونجرس عرفت بـ مبدأ آيزنهاور منحت بموجبه مساعدات عسكرية ومالية لكل دولة شرق أوسطية تحاول الانعتاق من ربقة الأنظمة الشيوعية.
ترك آيزنهاور الحكم في يناير عام 1961م وتلاه جون ف. كنيدي من الحزب الديمقراطي.