الرئيسيةبحث

الرقص ( Dancing )



الرقص الحركة الإيقاعية للجسم بمصاحبة الموسيقى في الغالب، وهو عادة طريقة تعبير منظم عن المشاعر من خلال تحريك الجسم بأساليب إيقاعية مرئية، وهناك نوعان رئيسيان من الرقص: الرقص المسرحي، والرقص الاجتماعي. ويؤدي الرقص المسرحي راقصون محترفون بغرض تسلية المشاهدين، ومن أشكال هذا النوع من الرقص الباليه، والرقص الحديث، والمسرحيات الهزلية الموسيقية. أما الرقص الاجتماعي فيؤديه الفرد بغرض المتعة الذاتية، وهناك أشكال متعددة من هذا النوع من الرقص معظمها يتم وفق خطوات إيقاعية محددة، إلا أن الشخص يمكنه أن يؤدي حركات خاصة من اختياره في أشكال أخرى من هذا النوع من الرقص. وفيما يلي عرض لبعض النماذج الشائعة من كلا النوعين من الرقص.

الباليه:

ذلك اللون من الأداء الحركي والاستخدام الإيقاعي للرجلين والذراعين للتعبير عن معانٍ معينة، وقد بدأ بداية مبكرة في بلاط أمراء الدويلات الإيطالية في القرن الخامس عشر الميلادي، ثُمّ انتقل إلى فرنسا في القرن السابع عشر الميلادي وانتقل من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف، ومنها انتشر بعد ذلك في بلدان أوروبا والعالم.

الرقص الحديث:

نشأت مدرسة الرقص الحديث في بداية القرن العشرين الميلادي، نتيجة لقناعة رواد ذلك اللون من الرقص بأن الباليه فن جامد يتوقف الأداء فيه عند حركات محددة جامدة بل خالية من المعنى. ولهذا اتجه الرقص الحديث إلى توفير قدر أكبر من الحرية في استخدام الجسم البشري للتعبير الإيقاعي.

الرقص البلدي:

شكل من أشكال الرقص الاجتماعي بدأ أولا في القرى وبين البسطاء وانتقل من جيل إلى جيل إلى أن أصبح جزءًا من الموروث الشعبي لتلك المجتمعات الصغيرة ويسمى أحيانًا الرقص الريفي. ومن أشهر أنواعه رقصة المربع والجق الإيرلندية والبولكا.

الرقص الشعبي:

الرقص الذي يؤديه الناس بغرض التّرويح والمتعة. ويمكن أن يتم بمصاحبة الموسيقى الحية تعزفها فرق الموسيقى، أو الموسيقى المسجلة على أجهزة التسجيل. ★ تَصَفح: الرقص الشعبي.

الرقص الشرقي:

لون من الرقص ينتشر في بعض الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط كتركيا، ويقال إن أصله تركي. تؤديه عادة راقصة على أنغام وإيقاعات مناسبة، وفي أجواء من اللهو الليلي.

يعتمد الرقص الشرقي على مهارة الراقصة في تحريك أجزاء من جسدها مجتمعة أو منفصلة. وقد انتشر هذا اللون عبر مدارس كثيرة في بعض البلدان الغربية، حيث يعرف برقص البطن "بيلي دانس".

الرقص الإفريقي:

نشأ جزءًا أساسيًا من طريقة الحياة في إفريقيا، فهو يؤكد الوحدة الجوهرية التي تجمع بين أفراد القبيلة، أو سكان القرية الواحدة، ولهذا فإن الرقص الإفريقي نشاط جماعي في المقام الأول، وقد يقوم به راقصون محترفون في بعض الأحيان، لكن الجميع يشاركون فيه بصفة عامة حتى ولو اقتصر ذلك على تشكيل دائرة من المشاهدين، تحيط بالراقصين وتشجعهم بالتصفيق الإيقاعي.

★ تَصَفح أيضًا: الرقص الشعبي ؛ الباليه.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية