الغلاية ( Boiler )
في الغلاية ذات أنابيب الاحتراق. تمرر الغازات الساخنة في أنابيب محاطة بالماء. ويتحول الماء في الغلاية إلى بخار. وتستخدم هذه الأنواع من الغلايات في المصانع الصغيرة وبعض المنازل. |
في الغلاية ذات أنابيب الماء. تمر الغازات في أنابيب مليئة بالماء. وكل الغلايات الكبيرة تكون عادة من هذا النوع. ويمكن لهذه الغلايات أن تتحمل ضغطًا عاليًا أفضل من الغلايات ذات أنابيب الاحتراق. |
قوة تحمل الغلايات:
من الضروري أن تكون الغلايات قوية بدرجة كافية لتحمل الضغوط العالية بداخلها دون أن تنفجر. ولذلك تُصمم بعناية تامة ويتم اختبارها قبل استعمالها.ويقاس الضغط داخل الغلاية بالكيلوجرام لكل سنتيمتر مربع، (كجم/سم²). ويكتب على كل غلاية مقدار الضغط الذي يمكن أن تتحمله مع توافر قدر من الأمان للاستخدام، ويركب على كل غلاية أيضًا مقياس يوضِّح مقدار الضغط بداخلها. ومن الضروري أن يكون لكل غلاية صمام للأمان طبقًا للمواصفات القياسية. فعندما يصل الضغط داخل الغلاية نقطة خطيرة، يمر البخار إلى الخارج فاتحًا صمام الأمان. ★ تَصَفح: صمام الأمان.
وتعمل الغلايات المُستخدمة في تدفئة المنازل عند ضغط يتراوح بين 0,7كجم/سم² و1كجم/سم²، بينما تعمل غلايات محطات التوليد الصغيرة عند ضغط يتراوح بين 7كجم/سم² و17كجم/سم². وتعمل بعض الغلايات في محطات القدرة الكهربائية عند ضغط يصل إلى 240كجم/سم².
أحجام الغلايات:
تصل الغلايات الموجودة في محطات الطاقة الكهربائية إلى ارتفاع أعلى من مبنى مكوّن من عشرة طوابق، وربما تنتج أكثر من 70,000 كجم من البخار في الساعة الواحدة. ومن الضروري أن يتم إحراق كمية من الفحم الحجري تكفي لملء عربة سكة حديد كل ساعة، وذلك لإنتاج هذه الكمية من البخار.معالجة مياه الغلايات:
لا يمكن استخدام مياه الصنابير أو الآبار أو الأنهار في غلايات الضغط العالي لاحتوائها على شوائب تسبب تآكل الغلاية وتؤدي إلى ضعفها. وتعمل الشوائب الأخرى علي تكوّن طبقة من الرقائق الصلبة على السطح الداخلي لأنابيب الغلاية. وتؤدّي هذه الرقائق إلى خفض التوصيل الحراري خلال الأنابيب، وبالإضافة إلى ذلك يصبح معدن الأنبوب حارًا وساخنًا أكثر مما ينبغي. ولا بد من توخي الحذر والحيطة لإزالة الهواء والمواد الأخرى الذائبة من الماء الداخل إلى الغلاية. وتضاف مواد معينة للماء تتفاعل مع المواد الموجودة في الماء بالفعل وذلك لتمنع تكوّن هذه الرقائق الصلبة. ★ تَصَفح: إزالة عسر الماء.مقالات ذات صلة
المصدر: الموسوعة العربية العالمية