الرئيسيةبحث

التعميد ( Baptism )


التعميد اغتسال رمزي بالماء بوصفه طقسًا دينيًا. يرمز التعميد للتطهر وغسل الذنوب وبدء حياة جديدة. وهو يتميز بأهمية كبرى في الديانة النصرانية. لكن كثيرًا من الديانات الأخرى تتضمن طقوسًا مشابهة.

تقوم جميع الكنائس النصرانية تقريبًا بالتعميد، متبعة في ذلك نموذج يوحنا المعمدان وتعليمات المسيح عيسى بن مريم والقديس بول، حسب ماوردت في العهد الجديد. تعتبر أغلب الكنائس التعميد الطقس الرئيسي الذي يعبر عن دخول الشخص في المجتمع النصراني.

في الطقس النموذجي للتعميد النصراني، يصرح الشخص الذي يجري تعميده، بإيمانه بالمسيح عيسى. ويمكن أن يقوم الكفلاء، وهم العرابون، بالتصريح بالإيمان نيابة عن الأطفال. في أغلب الأحوال، ينطق القس أو الكاهن بعد ذلك اسم الشخص ويسكب الماء قائلاً · أنا أعمدك باسم الأب والابن والروح القدس· أو كلمات مشابهه. وغالبًا ما يسمى الأطفال أثناء حفلة التعميد.

يختلف معنى التعميد وإجراءاته بين كنائس النصرانية. على سبيل المثال، تعتبر الكنائس الأنجليكانية، والأرثوذكسية الشرقية، واللوثرية، والميثوديستية، والإصلاحية، والكاثوليكية الرومانية، التعميد سرًا مقدسًا أو طقسًا دينيًا. وطبقًا لهذه الكنائس، فإن التعميد يعطي أو يجسد النعمة الإلهيه في الشخص، بصرف النظر عن إدراك أو عدم إدراك الفرد لذلك. وكنتيجة لذلك فهم يعمدون الأطفال كما يعمدون البالغين. تقوم معظم هذه الكنائس عادة بسكب أو رش ماء التعميد، بينما تمارس الكنائس الأرثوذكسية الشرقية عملية الغمر (تغطيس الشخص في الماء).

تعتقد الكنائس المعمدانية والمشابهة بأن التعميد يجب أن يتم عقب تصريح اختياري وعلني بالإيمان بالمسيح بوصفه مخلصًا. بالتالي فإنهم لا يعمدون صغار السن من الأفراد الذين لا يدركون مغزى مثل هذا التصريح.

★ تَصَفح أيضًا: الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية