الأسبرين ( Aspirin )
الأسْبِرين ويعرف أيضًا باسم حمض إستيل السالسليك. دواء يخفف ألم الرأس والمفاصل، ويخفِّف الحمى التي تسببها العدوى، كما يُخفف الالتهابات التي تنتج من الأمراض أو الجروح. وزيادة على ذلك فإن للأسبرين أثرًا في مقاومة تجلط الدم. وتوضح الأبحاث أنه قد يكون مفيدًا لمنع السكتة القلبية، وبعض النوبات القلبية، وغير ذلك من المشكلات المتصلة بتجلط الدم. والأسبرين هو المادة النشطة في كثير من الأسماء التجارية. وهو من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، والتي تخلِّص الناس من الآلام.
والأسبرين مادة بيضاء لا رائحة لها ولها طعم مر. وصيغته الكيميائية هي (C9 H8 O4). وينتمي لمجموعة من المركَّبات التي تُسمى ساليسيلات. ويحقق الأسبرين بعض فعالياته بمنع تكونات نوع معين من البروستاجلاندين (مادة كيميائية تشبه الهورمون منتشرة في كل الجسم). ★ تَصَفح: البروستاجلاندين.
ويعد الأسبرين دواءً مأمونًا إلى حد ما عندما يؤخذ حسب الوصفة الموصى بها، وعلى كل فقد يحدث بعض التهيج لتبطين المعدة، ويسبب لها نزفًا خفيفًا. وعند بعض الناس حساسية ضد الأسبرين وقد يمرضون عند تناوله. ولا ينبغي أن يعطى الأسبرين للأطفال المصابين بالجدري الكاذب أو بالإنفلونزا، فاستخدامه في هاتين الحالتين قد يؤدِّي إلى إيجاد حالة خطيرة تسمى متلازمة ري. ★ تَصَفح: ري، متلازمة.
لقد درج الناس في كثير من أرجاء العالم، وعبر قرون عديدة، على استخدام قلف الصفصاف لتخفيف الألم والحمى، فهذا القلف يحتوي على مادة كيميائية يحولها الجسم إلى ساليسيلات. ولم يتم اكتشاف الأسبرين وإنتاجه في المصانع إلا في القرن التاسع عشر الميلادي ؛ فقد قام الكيميائي الفرنسي تشارل جيرهارت بتركيب الأسبرين عام 1853م، غير أن قيمة الأسبرين العلاجية لم تُعرف كلها إلا عام 1899م عندما كتب العالم الألماني هينريتش دريسر عن فعاليته.
★ تَصَفح أيضًا: القلب.