الرئيسيةبحث

يونايتد 93

يونايتد 93
إخراج بول غرينغراس
إنتاج سعيد زكريا
تيم بيفان
بيت مايري
إريك فيلنر
لويد ليفان
كتب الفيلم بول غرينغراس
اللغة إنجليزية
الإنتاج 2006
الميزانية 15 مليون دولار
مدة العرض 91 دقيقة

فيلم درامي مبني على وقائع تروي أحداثه قصة المسافرين ، و طاقم الطائرة ، و الموظفين في أبراج السيطرة في المطارات ، و المركز الوطني للملاحة الجوية و هم يرقبون برعب الطائرة التابعة لشركة يونايتد الأمريكية و هي تصبح الطائرة المختطفة الرابعة يوم شهدت أميركا أسوأ هجوم ارهابي على أرضها في 11 سبتمبر 2001 ، يعيد المخرج بول غرينغراس خلق تفاصيل الرحلة كما حدثت بالضبط ، و بوقتها الحقيقي ، منذ الإقلاع مرورا بالإختطاف ، حتى يدرك الركاب بأن ما يحدث لهم هو جزء من هجوم ارهابي منظم ينفذ على الأرض تحتهم. تعمد المخرج أيضا في فيلمه أن يستعين بأشخاص حقيقيين عاشوا تفاصيل القصة ليمثلوا أدوارهم الحقيقية لإضفاء المزيد من الواقعية على الفيلم ، و ابتعد عن اشراك ممثلين معروفين فيه ، كما ابتعد عن الأسلوب المتعارف عليه في هذا النمط من أفلام الكوارث ، عندما يتعمد صناع الفيلم تقديم شخصيات محورية لكل منها هم شخصي ، لنراهم و هم يتعاملون مع الأزمة في ظل ما نعرفه عنهم و يعرفونه عن بعضهم ، بينما في الفيلم لا نتعرف على أحد قبل أن نراه على متن الطائرة و لا نعرف عنهم أكثر مما كنا سنعرفه لو كنا على متن الطائرة في حينها.

القصة

يبدأ الفيلم بشاشة سوداء و نسمع بعض المختطفين يقرأون آيات من القرآن ، و نراهم في بعض المشاهد يصلون ، و يبتعد المخرج هنا عن إدانة أو تبرئة هؤلاء مما سيفعلونه ، فهو يقدم ما قيل أنه حدث على متن هذه الطائرات. نراقب الطائرة و هي تقلع ، و ننتقل إلى أبراج الملاحة بعد أربعة دقائق لنشاهد الفوضى و الحيرة التي ترافق اصطدام أول طائرة بمبنى التجارة العالمي ، في البداية يتم الإعلان بأن طائرة صغيرة اصطدمت بالبرج و من خلال عملية تدقيق يتم تحديد هوية الطائرة على أنها طائرة أميريكية مفقودة ، و تتضح الصورة مع كل طائرة تخرج عن مسارها المقرر ، و تمتنع عن الرد على أبراج السيطرة. و نرى العديد من الإنذارات الخاطئة بسبب حالة الإرتباك التي تسيطر على العاملين في هذه الأبراج ، الذين لم يكونوا مهيئين لمفاجأة من هذا النوع. و نشهد انعدام التنسيق و غياب القرار الرئاسي الذي يشبه فيلم مايكل مور ((فهرنهايت 11/9)).

الجزء الأخير من الفيلم يركز على الطائرة يونايتد 93 عندما يسيطر عليها الخاطفين بعد ذبح المضيفين و قتل الطيارين ، و عندما يدرك الركاب من خلال مكالمة هاتفية بأن هجوما وقع على مبنى مركز التجارة العالمي ، و يستنجون بأن الخاطفين يحملون قنبلة على متن الطائرة ، انتهاءا بالمصير المحتوم للطائرة. أحداث الفيلم مبنية على تسجيلات صوتية لمكالمات بين الطائرة ة أبراج السيطرة ، و تسجيلات كابينة الطيار ، يحافظ على الدقة في سرد الأحداث ، دون أن يقدم أي استنتاجات ، أو يوجه أصابع الإتهام لأحد ، أو يفترض أحداثا متخيلة ، أو يقدم أبطال فرديين كعادة أفلام هوليوود. بول غرينغاس يجعل المشاهد يراقب ما حدث بتفاصيلة و يترك له أن يقرر ما يريد بعد ذلك.

المصادر