يوناس ادوارد سولك (28 أكتوبر 1914 - 23 / 1995)، اميركي الطبيب والباحث المعروف أفضل للتنمية الناجحة الاولى لقاح شلل الاطفال (اللقاح مسمى على اسم سولك). وخلال حياته ، كان يعمل في نيويورك وميشيغان وكاليفورنيا بيتسبرغ وفي وقت لاحق الوظيفي ، و كرس سولك الكثير من الطاقة نحو تطوير لقاح مضاد للايدز. لم يسعى يوناس سولك للثروة او الشهره من خلال ابتكاراته ، الشهيرة ، جاء فيه ، "من يملك بلدي لقاح شلل الأطفال؟ الناس! هل يمكنكم براءه الشمس؟ "
فهرس
|
سولك ولد في نيويورك لفقراء المهاجرين اليهود الروس الوالدين ، ودوران دانيال باء سولك
تخرج من المدرسة الثانويه ، ثم انتقل إلى كلية مدينة نيويورك ، حيث حصل على بكالوريوس شهادة في الطب من كلية الطب في جامعة نيويورك في حزيران 1939.
في الكلية التقى زوجته المقبلة ، دونا يندساي ، تزوج من 9 حزيران / يونيو ، 1939. لهم ثلاثة اطفال : بيتر ، دارل ، وجوناثان
وكان نصيب الولايات المتحدة وحدها عام 1916 27 ألف طفل مصاب شلل الأطفال، وكانت بداية الإهتمام على شكل حملات منظمة لمحاربة هذا المرض اللعين مع عيد ميلاد روزفلت 30 يناير 1938، وهو أشهر مريض بهذا المرض في العالم، وإستطاعت الحملات في أول عام تجميع 1.8 مليون دولار، وظلت محاولات علاج شلل الأطفال فاشلة حتى ظهر العالمان اليهوديان يوناس سولك وبعده ألبرت سابين ونجحا في إختراع فاكسين ضد شلل الأطفال، وهو واحد من أعظم الإكتشافات الطبية في تاريخ الطب.[1]
لم يجد سولك بسبب ديانته اليهودية أى وظيفة في البداية، ولم ينقذه إلا أستاذه فرانسيز الذى أوجد له وظيفة في معامل أبحاث الجيش الأمريكى، وكانت البداية أبحاثاً على فيروس الإنفلونزا، أما الباحث سابين فقد كان لقبه اليهودى وهو سابرشتين حاجزاً أمام مستقبله وخروج أبحاثه إلى النور، وكان سابين لايستطيع دخول عتبة أى كلية طب بسبب ديانته، ولذلك قرر تغيير هذا اللقب المعوق وإستعار لقب طبيبة شهيرة هى فلورانس سابين، وبذلك أفلت بأبحاثه وخرجت إلى النور، ولم ينعكس هذا الإضطهاد والظلم والتمييز على توجه سولك أو سابين الإنسانى.
حاول سولك في أواخر الأربعينات تطبيق أبحاثه على القرود، وكان لقاحه عبارة عن فيروس ميت، وفشل في أول تجاربه 1954 عندما حقن في البداية 137 طفلاً بلقاحه، وإرتفع الرقم إلى 2 مليون طفل تقريباً، لكن 260 أصيبوا بعد لقاحه التجريبى، ومن بينهم توفى إحدى عشر مصاباً، وظل سولك يطور من حقنة المصل حتى أعلن إكتشافه العظيم على العالم عام 1955، وبعدها طور سابين الفكرة وجعل الفيروس مضعفاً وليس ميتاً وعلى شكل نقط في الفم وليس حقناً، وخرج إكتشافه إلى النور عام 1957، وإقتنع الأمريكان وقتها أن العلم لادين له، وأن هذين اليهوديين قد أنقذا أطفال أمريكا ومستقبلها.