يوسف والي موسي ميزار هو وزير سابق مصري لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي المصرية،
خريج كلية الزراعة، لم يتزوج، رشح نائبا في مجلس الشعب المصرى عن دائرة انتخابية في محافظة الفيوم
عرف بالخيانة والإضرار بالشعب المصري حيث قام بإستيراد مبيدات زراعية (من إسرائيل) ضارة بالصحة وتسبب السرطان ولكن بعد فضيحته أقيل من الحكومة بلارجعة.[بحاجة لمصدر]
وما أستفذ الشعب المصري ويكثر من جرائم النظام الحاكم أنه يعد الآن من أغنى أغنيائها بالأضافة انه مازال حراً لم يسجن يوماً واحداً بل أنه لم يتعرض حتى للمسائلة مرة واحدة أمام المحكمة او أمام مجلس الشعب الذي كان أحد نوابه في ذلك الوقت.
وأكد بنفسه هذا الكلام قائلاً "أن أي قيادي وعلى مدار التاريخ دائماً ما يلتف حوله مجموعة من الوصوليين والمرتشين وقد أخذ المذنبين جزاؤهم وتم محاصرة قضية المبيدات (ولم أتعرض أنا لأي مساءلة قانونية)" http://egyvote.20at.com/article.php?sid=84
ورغم أن يوسف عبد الرحمن مستشار وزارة الزراعة في ذلك الوقت والذي حكم عليه بـ 10 سنوات أعتراف بأن إستيراد المبيدات كان تحت إشراف يوسف والي وموافقته شخصياً وأن هذه المبيدات مازال أستخدامها لم يوقف إلى أن أثيرت القضية إلا أن مسائلة السيد الوزير تأخرت كثيراً وأنتهت النهاية الطبيعية بعدم اتهامة والتصفيق له.
يذكر أيضاً أن السيد الوزير يوسف والي قال في وقت أستجوابه أن المستشار يوسف عبد الرحمن لا يعمل كمستشار للوزارة رغم ان الأوراق وقتها كانت تثبت عكس ذلك، ورغم أن هذه الشهادة لا تبرئ الوزير بل بالعكس توقع عليه اللوم أكثر إن كانت صحيحية أو انها توقعه في تزيف أقواله إن كانت خطأ !! ولكن لم يغير شئ عن الحقيقة الواقعة من قبل بدئ المحاكمة.
أيضاً يذكر أن جريدة الشعب والصادرة عن حزب العمل المصري والتي سعت في جمع ملفاته ومصادر أمواله المشبوهة وعلاقاته من جهات خارجية وفضح قضية المبيدات المسرطنة وانتهت الحرب بينهم بأغلاق الجريدة نهائياً رغم أن موقعها على الانترنت مازال يعمل على هذا الرابط http://www.alshaab.com ويمكنك الأطلاع على المذيد من تفاصيل قضية ال