ياسر برهامي (1958) ، من مواليد الأسكندرية .. حاصل على ماجستير طب الأطفال. حصل على ليسانس الشريعة الإسلامية سنة 1999..وهو من أعلام السلفية في جمهورية مصر العربية والعالم الإسلامي.
فهرس |
هو أبو محمد ياسر حسين محمود برهامي حشيش، ولد بالأسكندرية في 25 من صفر عام 1378 هـ الموافق 9 من سبتمبر 1958 مـ، ونشأ بها ونال شهادته العلمية من جامعتها، وهو مقيم بها حتى الآن .
تخرج من كلية الطب جامعة الإسكندرية سنة 1982، ثم حصل على ماجستير طب الأطفال سنة 1992. وحصل على ليسانس الشريعة الإسلامية سنة 1999.
بدء العمل الدعوي وطلب العلم عندما كان في المرحلة الثانوية؛ وذلك لنشأته في مجتمع ملتزم من البداية، فقد كان أبوه من الإخوان المسلمين في كفر الدوار حيث مقر عمله، وكذا سكنه لفترة من الزمن.. وقد كان ذلك عاملا قويا لاقتراب الشيخ من معاني الالتزام مبكرا.
ولا شك أن هذا الميل الدعوى ازداد تلقائيا عند مزيد من الاختلاط بالأوساط السلفية، وما انفك يزداد حتى أصبح الشيخ ركنا قويا في علاقة تكافلية تكاملية تجمع ما بين شيوخ الدعوة السلفية في الإسكندرية وما حولها.
وقد شارك الشيخ في العديد من المجالات الدعوية بداية من تأسيس معهد إعداد الدعاة للمدرسة السلفية بالإسكندرية والتدريس فيه، حيث قام بتدريس مادتي التوحيد وأصول الدعوة إلى حين إيقافه سنة 1994م. أيضا قام بالمشاركة في كتابة مقالات مجلة صوت الدعوة إلى حين إيقافها سنة 1994م.
وكما ترى فإن هناك تحجيما أمنيا فرض على الشيخ أكثر من مرة؛ مما عرقل شيئا من نشاطه الدعوى، وكذلك من سفرياته لنشر العلم داخل محافظات مصر المختلفة...أما الآن فهو الآن يواصل محاضراته في مسجد التقوى بسيدى بشر.
اهتم الشيخ بالأصول، وبالأخص علوم العقيدة. ولذا فقد زاد اعتناؤه بكتب المتقدمين مثل: الصحيحين، وكتب ابن تيمية وابن القيم، وغيرهما...
تميز أسلوبه بالسلاسة الوضوح والإقناع والواقعية، والإحاطة بكثير من علوم العصر، وفقه الواقع، فضلا عن العلوم الشرعية طبعا... هذا مما جعل أسلوبه قوي التأثير في أوساط الشباب والمثقفين.
1. الشيخ ابن باز.
2. الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
3. الشيخ عبد الرازق عفيفي.
4. الشيخ أبو بكر الجزائري.
5. الشيخ ابن قاعود.
رحم الله موتاهم، وبارك في أعمار أحيائهم، وأحسن لهم العاقبة في الدارين.
للشيخ مؤلفات عديدة مسموعة ومقروءة وأول كتاب له هو كتاب "فضل الغني الحميد" عام 1980م، درّس هذا الكتاب في أول ملتقى بشاب الدعوة السلفية عام 1981م.
وبعده كتاب "منة الرحمن" وكتاب "لا إله إلا الله كلمة النجاة" وكتاب "الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر" وكتاب "تأملات في سوره يوسف" وكتاب "قراءة نقدية لبعض ما ورد في كتاب ظاهرة الإرجاء والرد عليها" وكتاب "فقه الخلاف".
وقام بالتعليق على العديد من الكتب مثل شرح كشف الشبهات، وكتاب أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة.
أما بالنسبة للمصنفات المسموعة والمرئية فيقوم الشيخ بشرح كتاب صحيح مسلم بشرح النووي، وكتاب فتح الباري، وتفسير ابن كثير، وكتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية، وكتاب شفاء العليل، وكتاب إعلام الموقعين لابن القيم، وكتاب العقيدة الواسطية.
كما أن للشيخ مجوعات علمية صوتية كاملة مثل: قضايا الإيمان والكفر، وفقه الخلاف، ومشروعية العمل الجماعي، والرد على كتاب الإرجاء والعقيدة في الصحابة، و شرح منة الرحمن، وشرح فتح المجيد، و شرح معارج القبول... يقوم الآن الشيخ بمواصلة ((سلسلة المنة شرح اعتقاد أهل السنة)) في مسجده بسيدي بشر.. وكل ذلك محفوظ في إذاعة طريق الإسلام و شبكة طريق السلف على شبكة الإنترنت.
الشيخ العلم الأشم الداعية المجاهد المربي القدوة الرباني المتفنن السمح الخلوق البسام الطبيب .. شيخنا ياسر برهامي السكندري المصري ... حفظه الله وسدده وأعلى درجته في الدراين ...
نشأة في بيت فضل وخلق وعلم .. فأخوته كثير منهم أطباء ، وابتدأ هو حياته بتنسك وعلم ... وكان ذلك مع كوكبة الدعاة الذي أنشأوا الدعوة السلفية في الثغر المصري في الإسكندرية ، ومدوا ظل المدرسة الحديثية من أيام السلفي ( بكسر السين وفتح اللام ) فأقاموا دعوة سلفية شامخة راسخة لم تقتعلها أي فتنة ولم تحبطها أي عاصفة ...
كوكبة الدعاة الشباب في سبعينات القرن المنصرم أمثال الشيخ العلامة القدوة محمد بن إسماعيل والشيخ الزاهد العلامة أحمد فريد والشيخ العلامة القدوة سعيد عبد العظيم ، والشيخ العلامة القدوة أحمد حطيبة وغيرهم ممن حملوا مشعل الدعوة السلفية في تلك الفترة الحالكة من تاريخ مصر ...
تخرج في كلية الطب ، وفيها وعلى يديه ويد الأطباء محمد إسماعيل وأحمد فريد نشأت الدعوة السلفية .. وأثناء وجودهم في الكلية نشرت الرسائل السلفية وانتشرت محاضراتهم وخطبهم حتى صار الثغر السكندري علما على المدرسة السلفية ...
تخصص الشيخ ياسر برهامي في الاعتقاد ، فقرأ وحصل ، وجمع فأوعى ، ودرس كتب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وخاصة كتاب التوحيد غير مرة ، وكذلك كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، أما قراءاته فأنا أخبركم بها لأنني ذاكرته ... فهو المتفنن المتبحر في كتب المعتقد وخاصة كتب السلف وأئمة السلف وخاصة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، فهو الخبير بها والمتخصص في مجالاتها وكذلك كتب الأصول والفقه وشروح الحديث وله فيها يد طولى ... وأشهد أنني ذاكرته مرات في مسائل في الفقه والحديث والأصول فوجدته متفننا فيها ، ولكنني لم أستطع أن أجاريه في المعقتد واصول الدين ... فقد تبحر حتى في عقائد المخالفين حفظه الله وسدده ..
أما شيوخه فهم قلائل ولا استحضر منهم أحدا الآن ... ولا يضره أن يجهل الناس مشايخه ، كما الشيخ الألباني وغيره ... فإسناد الرجل موصول إلى السلف بموصولات أسطع من الشمس ..
ومن قرأ كتبه عرف حقيقة كلامي ..
متوسط القامة .. أبيض البشرة مع ميل لسمرة ...
لحيته كثة لا يأخذ منها ...
ما رأيته متجهما قط .. فالبسمة لا تفارق شفته ، وفي أحلك الظروف كنت أراه مستبشرا هانئا مقبلا على الله بالذكر ...
من جالسه عرف عمق علاقته بربه ، فهو عميق الإيمان والثقة واليقين بربه ، لا تهزه الخطوب .. ولا تؤثر فيه المحن والفتن ، وقد عصفت فتن زلزلت بكثير من الشيوخ والدعاة فكنا نراه دون غيره ثابت الخطا واثقها ...
له دروس كثيرة في العقيدة والتفسير والحديث والأصول وخاصة في مسجده القريب من بيته .. فله كل يوم درس أو درسين لخاصة طلبة العلم في مسجده ، هذا عدا محاضراته العامة في كل أصقاع القطر المصري .
أدعو المنصف لقراءة كتابه فضل الغني الحميد في شرح كتاب التوحيد وهو ليس شرحا ولكنه أقرب ما يكون للحاشية ،ولكنها حوت دررا تدل على تبحر الشيخ في علم الاعتقاد ..وأدعوه لقراءة فقه الخلاف بين المسلمين ، فقد أتى على المسائل العظام فشرحها ووفاها نصيبها من البيان حتى انحلت العقد وتبسطت كثير من المشكلات ...
وأشهد الله أنني وجدت عنده من حل المعضلات ما لم أجد في كثير من الأسفار العظيمة مما يدل على ربانية علم هذا العالم وفقه الله ..
لست من خواص طلبته ، ولكنني عاصرته وعاملته عن بعد وكثب ، عاصرته في السفر والحضر ، وفي المنشط والمكره فودته نعم العالم العامل .. ليس عالما في محراب علمه فحسب ، بل داعية ميداني متحرك ، أنشأ حركة دعوية ( مع أقرانه من دعاة الإسكندرية ) حتى غدا الثغر السكندري قبلة السلفيين في مصر حتى الآن وفي عصره وعصر زملائه الدعاة كانت الدعوة السلفية في الثغر السكندري تسيطر على مائتي مسجد في الخطابة والدروس والدعوة ... بل كان الثغر السكندري يصدر الدعاة وطلبة العلم لإفادة المحافظات الأخرى من الشمال إلى الجنوب .. هذا يعرفه القاصي والداني في مصر ..
ومثلي ليس هو الذي يعدله ويعرفه ، فهو أشهر مني وأفضل وأعلم وأعلى وأكبر سنا وأفخم مقاما ... ولكن إن شئت أن تساويه في الفضل فوازنه بالشيخ الأجل محمد بن إسماعيل المقدم ، وهو مشهور لدى علماء الحرمين .. أو قارنه بالشيخ سيد العفاني وهو معروف عند كثير من طلبة العلم في بلاد الحرمين ، وإن كان الشيخ ياسر أعلم في العقيدة ، والشيخ سيد أعلم في باب الرقائق والزهد ...
وختاما .. أقول هذه نبذة مختصرة لا توفي الشيخ حقه ، وأولى بتلاميذه أن يكتبوا ترجمته بمداد الذهب ..
اللهم اجزه عني وعن الدعاة وطلبة العلم في مصر خير الجزاء ومد في عمره ليخدم دينك وينشر سنة نبيك ويقيم شرعك ...
ولمن رأه أن يبلغه سلامي ولكل الدعاة في مصر .. والحمد لله رب العالمين .
بارك الله في جميع من انتسب للسنة وانتصر لها وذب عنها ودعا إليها وضحى في سبيل وأوذي فصبر وربى ونشأ الأجيال ...
صفحة ياسر برهامى في شبكة طريق الإسلام
صفحة ياسر برهامى في شبكة طريق السلف