الرئيسيةبحث

يازور


يازور : بالزاي والواو ساكنة ثم راء. قرية قديمة، لعلها «بيت الزور» الكنعانية التي ذكرت النقوش المصرية ان «أحمس 1580 ـ 1557 ق. م» الفرعون المصري مطارد الهكسوس من بلاده قد خرّبها مع غيرها من المدن الفلسطينية. وفي أيام سنحاريب الأشوري 507 ـ 681 ق. م عرفت باسم «آزورو ـ Azuru». وقد عرفت يازور وغيرها من القرى المجاورة لها باسم «بلاد الفتوح»، يذكرون أنها دعيت بذلك نسبة إلى فتوحها ايام الفتح العربي الاسلامي على يد عمرو بن العاص. وقد رأينا هذا الاسم يذكر بـ «بلاد الفتوح السعيد» من جملة البلاد التي يملكها السلطان قلاوون. تقع يازور في ظاهر يافا الشرقي عند التقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالا وخط طول 34.17 شرقا، وذلك إلى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس، ترتفع 25 متراً عن سطح البحر. مساحتها 87 دونماً. يمر بالقرب منها الخط الحديدي الممتد بين يافا والقدس. لقرية يازور أرض مساحتها «11807»، دونمات منها 615 للطرق والوديان ولليهود 1428 دونماً. تحيط بأراضي هذه القرية أراضي الخيرية وبيت دجن وأراضي مستعمرتي حولون وينتر ـ مكفه أسرائيل ـ غرس الزيتون في 30 دونماً من أراضي يازور والحمضيات في 6700 دونم، ترويها مياه نحو 140 بئراً ترفع بالمضخات. وفي السنين الاخيرة عمد أهل يازور على تربية الابقار الهولندية التي كانت تنتج كميات عظيمة من الحليب. وقدر بعضهم ما كان يرد على القرية من هذه الالبان نحو 25 الف جنيه في السنة. واما واردات القرية جميعها فقد قدرت بنحو 140 الف جنيه فلسطيني يرد معظمها من الحمضيات. كان في يازور عام 1922م «1284» نسمة، وفي عام 1931م ارتفع عددهم إلى 2337 نفراً «1241 ذ. و1096 ث» مسلمون بينهم 4 من المسيحيين وللجميع 419 بيتاً. وفي 1/4/1945 قدروا بـ 4030 عربياً من المسلمين بينهم 20 مسيحياً. وينقسم هؤلاء السكان إلى حمائل: (1) البطانجة. تميمون من الخليل. (2) الحوامدة والراجع انهم من أصل كردي. (3) المصريون، وهم من أعقاب المصريين الذين نزلوا هذه البلاد في القرن الماضي. (4) العميريون، يعودون بأصلهم إلى قبيلة «العمرو» من بدو الكرك. وفي يازور مدرستان: واحدة للبنين. تأسست عام 1920م بمعلم واحد ثم أخذت تتقدم إلى أن اصبحت عام 1942 ـ 1943 ابتدائية كاملة بلغ عدد طلابه عام 1947 ـ 1948 المدرسي 430 طالباً يعلمهم تسعة معلمين تدفع القرية عمالة اثنين منهم. وللمدرسة أراض واسعة مساحتها عشرون دونماً. يستعمل قسم منها كملاعب والباقي للاعمال الزراعية ولتربية الدواجن والنحل. وتروي حديقة المدرسة من بئر ارتوازئية خاصة بالمدرسة، اقيم عليها مضخة تسير بالكهرباء. وفي المدرسة مكتبة بلغ عدد كتبها 583 كتاباً.

من عائلات يازور: عائلة رمضان عائلة جبريل عائلة عبده عائلة حمدان عائلة عبدالقادر البطانجة عائلة قطناني عائلة ابوزر عائلة طه عائلة أبو ناموس عائلة تيم عائلة الجاجة عائلة الحلبي عائلة الحوامدة عائلة الشرافي عائلة الشلبي عائلة العجيلي عائلة مسلط عائلة الهندي عائلة اليازوري عائلة داوود عائلة جابر عائلة حجازي عائلة الاشقر عائلة ابوزر : لجئت عائلة أبوزر من قرية يازور إلى قرية سلمه وبيت دجن المجاورتين على اثر مذبحة يازور الشهيرة 22/1/1948م وما أن احتل اليهود هاتان القريتان بعد أيام رحلت العائلة مرة أخرى إلى قطاع غزة وأقامت في مخيمات جباليا والنصيرات ، جد هذه العائلة البرابع هو المرحوم جبر وجدهم الثالث سليمان الذي انجب ولدان هما جبر والعبد 1) ومن أبناء المرحوم جبر سلمان أبوزر : حسن- مرجان - محمود- ( متوفين ثلاثتهم) واحمد-(يقيم في معسكر جباليا - غزه - و عبد القادر(يقيم في مخيم البدهيشة ببيت لحم. 2) ومن أبناء المرحوم العبد سلمان أبو زر: محمد- فؤاد - بدران - يوسف - سليم ويقيمون بمخيم النصيرات - غزه .

ومن أبناء المرحوم مرجان جبر ابوزر : فتحي (المقيم باللد أراضي 1948م -عطيه (مقيم في مخيم النصيرات بقطاع غزه - سهيل (مخيم بمخيم البقعة في الاردن.

ومن أبناء المرحوم حسن جبر أبو زر: جبر (يقيم في مخيم الدهيشة -بيت لحم) - إياد - محمد ( يقيمون في جباليا -غزه) ومن أبناء المرحوم محمود جبر ابوزر : نبيل - عادل- وليد - محمد -هشام (يقيمون في معسكر جباليا غزه) ومن أبناء أحمد جبر أبو زر : نافز - ناصر - نادر ( معسكر جباليا غزه) ومن أبناء عبد القادر جبر ابوزر: عصام - محمد - صلاح ( معسكر جباليا غزة) أما أبناء المرحوم محمد العبد سلمان ابوزر : جمال - جهاد- كمال - خميس - إبراهيم (ويقيمون في مخيم النصيرات بغزة) - عادل (ويقيم في اللد بالأراضي المحتلة). أبناء فؤاد العبد سلمان ابوزر : ماهر -ايمن -امين -سامي - محمد (يقيمون بالنصيرات غزه) أبناء يوسف العبد ابوزر: عبد القادر- اشرف- خالد - شادي - مؤمن -طارق (مخيم النصيرات غزه) أبناء سليم العبد ابوزر: سامر - سامح - مصطفى (النصيرات -غزة) أبناء المرحوم بدران العبد ابوزر: سمير - عماد - محمد (النصيرات غزه.

يعيش عدد من أبناء العائلة في الأردن بمخيم جرش ومنهم عميد العائلة الحاج حسن ابيوزر.

و بمخيم البقعة والزرقاء وعمان وفي الضفة الغربية ببيت لحم ومنهم العبد أبو زر واشقائة ومن ابنائة اسحق واسماعيل وباسم .... عائلة اليازوري : عائلة الحاج سالم نسبة للحاج سالم الذي كان مقيما في شارع الدباغة في يازورالشارع الرئيسي/ يافا إلى بيت دجن /حيث كانت تقع مساكن العائلة و بياييرها ( برتفال وليمون وتفاح ) حيث كتنت تعبأ محاصيلها في سحاحير خشبية كما تقول الانسة منى اليازوري المقيمة مع اسرتها الإمارات وفي رسالتها الخاصة للموقع / تقول : بيحكوا عن بيايير عائلتنا انها كانت مضمنة بالاضافة إلى مزرعة فيها عدد كبير من البقر الهولندي او الهولشتاين وبعض الخيول... وكمان العائلة كان لها أرض في بيت داراس وكانت مخصصة للزيتون والعنب وكانوا يروحوا عليها وقت موسم الزيتون واللي اطلق علينا اسم اليازوري هم البدارسة (بيت داراس) اللي كانوا يقولوا عنا بصيغة الجمع اليوازرة والمفرد اليازوري نسبة إلى يازور... ومن الاشياء اللي ذكرها الوالد انه على ايام جد الوالد كان العثمانيين يأخذوا الشباب عشان يحاربوا ولكنه جد الوالد كان يفدي أبناؤه بالليرات الذهبية عن كل أبناؤه بدلا من التجنيد...ويذكر الوالد انه من الجيران في يازور دار جبريل وتيم وجابر وحجازي.وللاسرة شهداء هم مؤمن إبراهيم فارس اليازوري و باسل خليل اليازوري واحمد خليل












يقدر عدد الملمين بالقراءة والكتابة في يازور بنحو نصف رجالها. والمدرسة الثانية وهي للبنات تأسست عام 1933 بلغ عدد طالباتها عام 1947 ـ 1948 المدرسي 106 طالبات تعلمهن معلمتان. تدفع القرية راتب احداهن. وفيها مكتبة تضم 90 كتاباً. ويقدر عدد الملمات بالقراءة والكتابة بنحو 5% من نساء القرية. وتحتوي يازور على «انقاض قلعة من القرون الوسطى (البوبرية) وجدران وعقود وبقايا كنيسة ادمجت في جامع ومدافن).(22) وفي أوائل ايار من عام 1948 م دخل الاعداء يازور بعد ان اضطر أهلها لاخلائها قبل ذلك بأيام قليلة. وقبل ان نختم كلامنا عن يازور نقول ان قرية «باروذ» التي ذكرها صاحب معجم البلدان «2 ـ 320» بأنها من قرى فلسطين عن الرملة هي في الحقيقة نفس يازور التي ذكرها في 5 ـ 425 من معجمه. هدم الاعداء هذه القرية العريقة تهديما تاماً وأقاموا على بقعتها في كانون الاول من عام 1948 مستعمرتهم أو قلعتهم (آزور ـ Azor) ضمت في نهاية عام 1949م 360 يهودي بلغوا في عام 1961 (4200). وفي آزور معهد للجغرافية الطبيعية ومصانع عدة منها مصانع للجلود والأخشاب والأنسجة وغيرها.

ولـ «يازور» ذكر كثير في حروب الفرنجة نلخصه بما يلي:

استولى عليها الفرنجة سنة 492 هـ: 1099م. ثم اقام فيها فرسان المعبد ـ Tempars قلعة دعوها «قلعة السهول» ـ Class des pains ويقوم جامع القرية على بقعة هذه القلعة وكذلك القباب التي يراها المسافر وهو في طريقه إلى يافا.

أرسل الوزير الأفضل بن بدر الجمالي، أمير الجيوش بمصر، على أثر هزيمة «سعد الدولة القواسي» بين الرملة ويافا حملة عسكرية إلى فلسطين في عام 496 هـ: 1102 م. بقيادة ولده شرف المعالي. فالتقى مع الافرنج في 17 أيار من عام 1002 م بيازور. «وقتل منهم مقتلة ـ عظيمة، وعاد من سلم منهم مغلولين، فلما رأى «بغدَوين ـ بُلْدوين الأول» ملك القدس شدة الأمر وخاف القتل والأسر، ألقى نفسه في الحشيش واختفى فيه، ولحقت النار بعض جسده، فلما أبعد المسلمون خرج منه إلى الرملة. وسار شرف المعالي بن الأفضل من المعركة ونزل على قصر بالرملة وبه سبعمائة من أعيان الفرنج، وفيهم بَغْدوين، فخرج متخفياً إلى يافا، وقاتل ابن ا لأفضل من بقي خمسة عشر يوماً، ثم أخذهم، فقتل منهم أربعمائة صبراً وأرسل ثلاثمائة إلى مصر». وتروى القصة التالية عن كيفية فرار بلدوين من الرملة والتجائه إلى يافا: هاجم الملك بلدوين الأول في ربيع سنة 1101م قبيلة عربية كانت تعبر الأردن، فقتل معظم رجالها وأسر النساء والأطفال واستولى على قدر ضخم من الغنائم. وكانت من جملة الأسرى زوجة أحد شيوخ القبيلة، وهي حامل على وشك الوضع، فلما علم الملك بلدوين بأمرها، أطلق سراحها ومعها خادمتها وجملان وقدر من الزاد. ولم تلبث المرأة أن وضعت مولودها في الطريق، وعادت إلى زوجها لتروي له ما حدث لها. وبينما بلدوين يقضي ليلته في الرملة لا يغمض له جفن في انتظار مصيره المحتوم، اذا بشيخ العرب الذي كان بلدوين قد أكرم زوجته في العام السابق يظهر فجأة امام الملك الفرنجي ليرد له الجميل. ذلك ان الشيخ العربي لم يكد يسمع بما حدث للملك الفرنجي حتى تذكر معروفه، وأدرك أنّ الملك بدخوله الرملة قد وقع في المصيدة، فصمم على مساعدته اعترافاً بفضله. وكان أن فتح الملك بلدوين عينيه في ظلام الليل ليجد أمامه الشيخ العربي يقول له: «انّ مثلك لا ينبغي أن يضام. سأساعدك على الفرار لكي تحصل على فرصة اخرى تدافع بها عن نفسك، بشرط أن تقاتل المسلمين كما يقال الشرفاء لا أن تعتدي على المسالمين كما يفعل اللصوص». وما هي إلاّ لحظة حتى ساعد الشيخ العربي الملك الفرنجي في خلع ملابسه، وألبسه ملابس عربية تنكر فيها بلدوين، وبذلك أمكنه الخروج إلى يافا والنجاة من الأسر! اتخد «بلدوين» طريقه بعد هروبه من الرملة إلى يافا، غير أنّ القوات المصرية التي كانت تجوب القرى والسهول لمطاردة الفارين اضطرته لأن يقضي ليلتين بيومين يطوف بسفوح التلال الواقعة شمالي الرملة ومنها اجتاز السهل إلى ارسوف «الحرم». وهناك حملته سفينة انكليزية أوصلته سالماً إلى يافا.

وبعد انتصار صلاح الدين في حطين عام 583 هـ: 1187م عادت يازور، كما عاد غيرها من المدن والقلاع إلى اصحابها الأصليين.

اضطر صلاح الدين، بعد معركة ارسوف، لتدمير قلعة يازور. ولما احتلها ريكاردوس أعاد بناءها في عام 1191م.

قام ريكاردوس في نهاية تشرين الأول من عام 1191م من يافا قاصداً بيت المقدس، فالتقى في يازور بمفارز من جيوش صلاح الدين.

وبسبب تمرد بعض هذه العساكر على صلاح الدين تمكن ريكاردوس من أن يقتل بعض رجالها مما اثار غضب السلطان الذي ظل سائراً حتى وصل إلى يازور. وفيها هدأ من غضبه وسخطه وتغلب عليه كرمه وعفوه. فأمر بأن يجمع الأمراء ليشاركوه في أكل كمية من الفاكهة كانت قد وصلته من دمشق فحضر الأمراء وهم خائفون، فوجدوا من بشره وانبساطه ما أحدث لهم الطمأنينة والأمن والسرور، وانصرفوا على عزم الرحيل «للقتال» كأن لم يجر شيء أصلاً.

وبينما كان ريكاردوس معسكراً قرب يازور في عام 587 هـ: 1191م أعيدت المحادثات السرية من أجل الصلح بينه وبين صلاح الدين. وفي يوم الجمعة 18 شوال من العام المذكور ضرب الملك العادل، الذي ناب عن أخيه في المحادثات المذكورة، بقرب مقدمة جيوشه ثلاث خيام لريكاردوس وأعد فيها كل ما يراد من فاكهة وحلاوة وطعام. وحضر ملك الانكليز وطالت الانكليز وطالت بينهما المحادثات إلاّ أنّ هذه المحادثات لم تسفر عن نتيجة.

في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 1917 كانت مشاة الحلفاء تتجة نحو الشّرق للسيطرة على القدس، بينما توجهت القوات المحمولة إلى الغرب لاحتلال السهل الساحلي. و في 1917/11/16م دخلت فرقة من جنود الحلفاء بقيادة مارشال كارفان التي انشق عنها فوج من قوات الاستطلاع المحمول ليحتل مدينة يافا وقراها ، واثناء مرور هذا الفوج التي يقوده ملازم جايمس في قرية السافرية هاجم الفدائيون الفلسطينيون الجنود وقتلوا ضابطين برتبة ملازم و جرحوا خمسة جنود وما كاد ينتصف النهار حتى وصل الفوج المحمول على الجمال والمسلح بالبنادق النيوزيلاندية إلى قرية يازور لينضم اليه الميجر هاريس الذي كان يعسكر في مدرسة القرية مع 30 من جنودة بعدما قتل اليازوريين ملازما من قواته هولندي الجنسية وجندياّ من أستراليا حيث تم اصطيادهم بين حقول البرتقال التي هاجمها جياع الجنود الذين منعت عنهم الامدادات من جهة الشمال وقد توقفت هذه القوات في يازور لسقي الخيول في وتم سرقة مايزيد عن 2000 صندوق برتقال كان اهل القرية قد جمعوها في موسمهم السنوي, وفي يازور جرى تجميع عدة قوى للحلفاء لاستعادة ترتيبها وقد جعلوا من تمركزهم قاعدة امامية لقواتهم المتجهة إلى اللد ومركز اتصال مع الفرقة الثانية المتوجة إلى القدس حيث بقيت في يازور حتى 20/نوفمبر. ومن ثم توجهت هذه القوى لاحتلال اللد المجاورة بعد معركة دامية في قرية يبنا دامت حتى يوم 22/نوفمبراسرت خلالها قوات التحالف 14جنديا تركيا وجنديان المانيان. سار الفوج إلى عيون قارة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وعاد إلى يافا في منتصف ليل 4 ديسمبر/كانون الأوّل بعدما تعرض لهجوم من الاتراك والعرب قتل فيه الملازمان Parbury Jarrett،و جايمس Cundy . وبسبب الامطار الغزيرة التي هطلت في تلك الليالي من شهر نوفمبر وديسمبر ولعدّة أيّام في عيون قارة، فقد تعرض العديد من جنود القوات لمختلف الامراض ولم يتمكنوا من اخلائهم حتى 4/ديسمبر وقد برر قادة الجيش كثرة حالات المرض إلى عدم قدرة جنودهم على مقاومة الرطوبة و المسير الليلي خاصة ان غالبية القوات من المشاة وقد الضباط كمية من الخمور من مستوطنة ريشون القريبة حيث كان اليهود قد اقاموا مصنعا محليا للخمور فيها ادت إلى مهاجمة الفلسطينيين المستوطنة وتدمير الجسر واغلاق الطرق عقوبة لتعاون اليهود مع الاعداء. إحصاءات وحقائق تاريخ الاحتلال الصهيوني 1 أيار، 1948 البعد من مركز المحافظة 6 كم شرق يافا متوسط الارتفاع 75 م العملية العسكرية التي نفذت ضد البلدة شومتز سبب النزوح: نتيجة إعتداء مباشر من القوات الصهيونية مدى التدمير: أغلبية البيوت مدمرة، وعلى الأكثر تم إغتصاب بيتين من قبل الصهاينة البلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1920. في عام 1945 إلتحق في المدرسة 430 طالب البلدة كان فيها مدرسة للإناث اُسست في عام 1933. في عام 1945 إلتحق في المدرسة 150 طالبة المقامات كان يوجد في القرية مقامين إحداهم للشيخ حيدر والآخر لا نعلم إسمه وربما واحد منهم لا يزال قائم الأماكن الأثرية تحتوي يازور على أنقاض قلعة من العصور الوسطى (البوبرية) وبقايا كنيسة دمجت مع جامع ومدافن.احتوى كهفان على قبور تعود للعصر النحاسي الأول(5000ق.م) وقد عثر عليهما في يازور.

تبلغ مساحة أراضيها 11807 دونمات تحيط بها أراضي قرى الخيرية وبيت دجن وقدر عدد سكانها عام 1922 (1284) نسمة وعام 1945 (4030) نسمة. تحتوي يازور على أنقاض قلعة من العصور الوسطى (البوبرية) وبقايا كنيسة دمجت مع جامع ومدافن . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي 4675 نسمة وكان ذلك في 30/4/1948، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1988 حوالي (28807) نسمة. * احتوى كهفان على قبور تعود للعصر النحاسي الأول(5000ق.م) وقد عثر عليهما في يازور. * أنشئ على أراضي القرية مستعمرتان هما: 1-"مكفى يسرائيل" عام 1870. 2-"آزور" عام 1948 وهي الآن جزء من المنطقة الصناعية المتصلة بتل أبيب.

القرية اليوم ما زال مقاما القرية قائمين. أحد هذين المقامين مبني بالحجارة, ويعلو سقفه اثنتا عشرة قبة تتوسطها قبة أكبر منها. ولا يزال بعض الأبنية والمنازل سليما: منه ما هو مهجور, ومنه ما يستعمل لأغراض متنوعة . أحد المنازل تسكنه عائلة يهودية, وهو بناء من الأسمنت مؤلف من طبقتين, وله بابا مستطيل وسقف معدل على شكل الجملون. وثمة بناءان أسمنتيان آخران مهجوران, كل منهما مؤلف من طبقتين. وقد حول بناءان صغيران إلى متجرين: الأول متجر ألبسة إسرائيلي, والآخر يشتمل على مطبعة ومحل لتصليح و تركيب أنابيب. وفي الموقع أشجار السرو والتين والجميز ونبات الصبار. أما الأراضي المجاورة فيزرعها الإسرائيليون. المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية أنشئت مكفي يسرائيل (129159), في سنة 1870, على ما كان تقليديا من أراضي القرية. وأنشئت مستعمرة أزور (132158), في سنة 1948, على أراضي القرية, وهي الآن جزء من المنطقة الصناعة المتصلة بتل أبيب. وتتاخم المستعمرتان ضواحي حولون (128158).