يا دنيا يا غرامي هو فيلم مصري حائز علي جوائز عالمية من إنتاج شركة "استوديو 13 " رأفت الميهي العام 1995 . الفيلم من تأليف وسيناريو محمد حلمي هلال ، تصوير محسن نصر ومن اخراج مجدي أحمد علي . الفيلم من بطولة نجمات السينما المصرية إلهام شاهين ، ليلي علوي و هالة صدقي .
يروي الفيلم قصة ثلاث فتيات عاملات تجاوزن سن الزواج الإعتيادي . هذا بالرغم من تحليهن بقدر من الجمال المعقول وخفة الدم . ومع تواضع المطلب وبساطته في تحقيق الطموحات والأحلام ، لم تستطع أي منهن أن تحقق حلمها البسيط المتمثل في الحب والزواج والحياة الآمنة مع ابن الحلال . الشخصية الأولى هي فاطمة (ليلى علوي) التي أحبت ابن خالتها الميكانيكي يوسف ( هشام سليم ) وتمت خطوبتها منذ أربع سنوات ، دون أن يتمكن هو من الوفاء بالتزاماته التقليدية الضرورية والمتمثلة في الشبكة والمهر . لذلك يتجه للسرقة والنصب حتى على أصدقائه على أمل الإقتران بفتاة أحلامه ، لذلك يدفع الثمن غالياً عندما يودع السجن لمدة ثلاث سنوات ، ليفقد كل شيء إلا حبه لفاطمة . والشخصية الثانية سكينة (إلهام شاهين) التي أحبت شقيق الأولى عبده ( أحمد سلامة) وإنزلقت في دهاليز الحب إلى هوة سحيقة تفقد على إثرها عذريتها ، ويغيب فتى الأحلام سنوات الغربة في الكويت ليعود خاوي الوفاض وأكثر عجزاً عن الزواج متردياً في أجواء البطالة والتطرف مما يحول دون إصلاح خطئه أو إتمام الزواج . وبعد عملية لإعادة البكارة تتزوج في النهاية . أما الشخصية الثالثة فهي نوال (هالة صدقي) التي إرتبطت بشقيق الثانية حسن (مجدي فكري) خريج كلية الحقوق الذي يحبها بدوره ، لكنه يصاب بما يشبه اللوثة العقلية ، ويظل يرسل لها عبر الترانزستور أغنيتها المفضلة "يادنيا يا غرامي" للفنان محمد عبد الوهاب ، لتصبح نوال لقمة سهلة يحاول صاحب محل الزهور التي تعمل به النيل منها ، وكذلك الثري رياض ( حسين الإمام ) الذي يوافق بعد محاولته الفاشله للنيل منها على الزواج منها عرفياً ، لتصبح سعادتها ناقصة .