الصحابي وهب بن قيس ،
وهب بن قيس بن أبان الثقفي، أخو سفيان.
روت حديثه أميمة بنت رقيقة، عن أمها رقيقة قالت: لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم يبتغي النصر بالطائف، فدخل عليها، فأمرت له بشراب من سويق. فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا رقيقة، لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلي لها. قلت: إذن يقتلوني ! قال: فإذا قالوا لك فقولي: ربي رب هذه الطاغية وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندهم: قالت بنت رقيقة: أخبرني أخواي سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان قالا: لما أسلمت ثقيف خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعلت أمكما ? قلنا: هلكت على الحال التي تركتها. قال: لقد أسلمت أمكما إذاً أخرجه الثلاثة.