تأسست وكالة الأنباء البريطانية (وكالة بريطانيا-بابل للأخبار الجارية) بجهود عربية خالصة بدأها الصحفي والاذاعي الدكتور عبدالهادي جياد التميمي أواخر عام 2003, بعد التطورات السياسية والاستراتيجية والعسكرية الخطيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط, وخصوصا بعد غزو القوات الاميركية البريطانية, وقوات أخرى, العراق وإحتلاله في التاسع من شهر نيسان أبريل 2003. وقد أطلقت الولايات المتحدة الأميركية ومنظمة الأمم المتحدة وصف الاحتلال والغزو في بياناتها وقراراتها على ذلك.
وأثارت تلك التطورات ردود فعل متضاربة وأستقطبت مواقف السياسيين والشعوب وأحدثت شرخا في لغة التفاهم والتواصل بين الحضارات والشعوب.
إنطلقت وكالة الانباء البريطانية في ظل تلك الظروف لتضمن إنسيابية إخبارية نزيهة محايدة بين العرب والغرب. وقد تقرر أن يكون التركيز على الاخبار والنشاطات البريطانية, حيث تمثل بريطانيا تاريخيا وسياسيا واقتصاديا وعلميا, قطبا رئيسيا في علاقات العرب مع الغرب, كما تمارس بريطانيا دورا رئيسيا في التطورات في منطقة الشرق الاوسط.
تلتزم وكالة الانباء البريطانية بالمعايير المهنية التي تستند إلى الحيادية والموضوعية وتعددية الآراء دون تهميش أو إقصاء ودعم الفكر الحر دون وصاية والتعبير عن الرأي وحرية الاختيار وتعزيز حقوق الانسان الشخصية والسياسية والفكرية والثقافية والدينية.
وتلتزم وكالة الانباء البريطانية بالقوانين البريطانية وأصول الممارسة الصحفية المتعارف عليها في الاعلام الحر المتطور ولوائح نقابة الصحفيين البريطانيين وإتحاد الصحفيين الدولي.
يعمل في الوكالة مجموعة من الصحفيين العرب المتمرسين المعروفين ويراسلها عدد من الصحفيين من عواصم عربية متعددة.
تقدم وكالة الأنباء البريطانية خدماتها الاخبارية مجانا ودون أي مقابل, ولكنها في الوقت نفسه غير مسؤولة عن أسلوب وطريقة وغرض الاستخدام. وتؤكد الوكالة أن أخبارها والمواد المنشورة على مواقعها لا تعبر عن رأيها ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية أو مهنية أو أخلاقية تبعا لذلك.