هندسة النسج (بالإنجليزية: Tissues Engneerring)يبرز عن الهندسة الجينية؛ علم اللقاحات الجينية، و علم المعالجة الجينية .وإن أخطر ما يمكن أن تتمخّض عنه تقنية الهندسة الوراثية هو تكوين كائنات محوّرة جنينياً Genetically Modifid Organisms. ذلك لأن هذا الفعل غير موجه وغير محسوب، فقد يأتي بكائن لا يبقي ولا يذر لأنه أصلاً جاء معاكساً لطبيعة الحياة بفعل غير موجّه.إن هندسة النسيج/ هي علم حديث بدأ لتوّه ويعوّل عليه كثيراً في إمكان زرع أعضاء جديدة مكان أعضاء تالفة أو معتلّة(مثل المثانة والأوعية الدموية، وربما القلب والكبد والبنكرياس وأعضاء أخرى).وتعتمد هذه التقنية على زرع خلايا جنينية غير متمايزة تعرف بالخلايا الجذعية الجنينية Embroynic Stem Cell.حيث تزرع هذه الخلايا الجذعية على قالب شبكي البنية له شكل العضو المعني،وتتألف (أسلاك) هذا القالب من مادة قابلة للتفكك بأيدولوجياً Biodegradable. فتوضع الخلايا الجذعية الجنينية على سطوح القالب الخارجية والداخلية في عيون الشبكة وتبني العضو المعني.أما الخلايا الجذعية الجنينية، فتؤخذ حيث يكون الجنين في أسبوعه الثاني، وقبل أن تبدأ الخلايا في التباين، فهي لم تزل لم يكتب عليها أي اتجاه، ويمكن توجيهها في أي مسار تمايزي منشود فتدخلها على تركيب وسط الزرع، وذلك لأن ظفيرة الـDNA في هذه الخلايا الساذجة لم تمتلك نمطاً محدداً.وعلى الرغم من الفوائد التي تأتي بها هندسة النسيج حيث يمكن صناعة الأعضاء المعتلّة،إلا أن ذلك قد يكون على حساب الاتجار بالأجنة مستقبلاً.