هشام المؤيد بالله

هشام المؤيد بالله أو هشام الثّاني كَانَ الخليفةَ الثالثَ لقرطبةِ، مِنْ الأمويون. حَكمَ 976-1009، و1010-1013 في الأندلس (إيبريا مغاربية).

خَلفَ هشام الثّاني أبّاه الحكم المستنصر بالله Hakam الثّاني في 976 و هو صبي لا يتجاوز عُمرهِ عشر سنوات، بمساندة من أمِّه صبح البشكنجية Subh و حاجبه و وزيره الأول جعفر المصحفي و معهم غالب الناصري قائد جيوش الخلافة و محمد بن ابي العامر المنصور الذي استحوذ وحده فيما بعد على سلطة الخليفة و حجر عليه. و قد عملوا مجتمعين على منع الفتيان الصقالبة من نقض بيعة هشام و توليه أخو الحكم الHakam الثّاني على العرشِ. حرم هشام الثّاني نفسه من مُمَارَسةِ أي تأثيرَ سياسيَ، و في العام 997 اكتملت سيطرة محمد بن أبي عامر المنصور على أمور الدولة و تسمى بالملك المنصور و إن ظل الخليفة رمزاً. وطد المنصور ملكه و دولته و علا شأن البلاد في عهده و انتصر على الممالك المسيحية بالشمال و بلغ نفوذ الدولة مداه.بحلول العام م1000.

و بعد موتِ المنصور في 1002م ولي إبنِه عبد الملك (1002-1008) وَصلَ إلى السلطة وضَمنَ موقعَه في الخلافةِ بالحملاتِ الناجحةِ ضدّ نافار وبرشلونة قبل أن يقتل و تعصف بالبلاد إنتفاضة شعبية تحت قيادة محمد الثّاني المهدي و هو من أمراء دولة بني أمية الناقمين على الدولة العامرية . مهدت الحرب الأهلية و التصارع على السلطة بعد ذلك إلى ما عرف بعصر ملوك الطوائف