هزاع المجالي رئيس وزراء أردني أسبق اغتيل عام 1960، وكانت ولادته عام 1919 م. عين رئيسا لبلدية عمان وعمل وزيرا للزراعة ووزيرا للعدل ووزيرا للداخلية ثم عين رئيسا للوزراء.
فهرس
|
قضى المجالي طفولته وتلقى تعليمه الابتدائي بين أخواله في بلدة ماعين الأردنية. وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة الربة وبعدها مدرسة الكرك وأخيرا انتقل إلى مدرسة السلط ليتم شهادته الثانوية منها .
بعد أن أتم تعليمه الثانوي عمل المجالي في إدارة الأراضي والمساحة، ثم كاتباً في محكمة صلح مأدبا، بعدها درس القانون في دمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية. بعد ذللك بداء المجالي يتبوء مراكز متقدمة في الدولة الأردنية، فقد أصدر الملك عبد الله الأول قراراً بتعيينه رئيساً لبلدية عمان رغم صغر سنه، ثم عين وزيراً للزراعة ووزيراً للعدل في حكومة سمير الرفاعي وفاز في الانتخابات النيابية عن منطقة الكرك مرتين الأولى عام 1951 و الثانية عام 1954 وعين خلالها وزيراً للداخلية.
شكل هزاع المجالي الحكومة أول مرة عام 1955 ولم تدم سوى ستة أيام بعدها عين وزيراً للبلاط الملكي عام 1958، ثم شكل الوزارة مرة أخرى عام 1959 حيث شهدت تلك الحقبة إقامة مشروعات هادفة وتطوراً في الأداء الإعلامي والإذاعي واختار ليساعده في تطوير الإعلام وصفي التل ليكون مديراً للتوجيه الوطني.
اغتيل المجالي بانفجار ضخم في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 أغسطس 1960، حيث كان يستقبل في رئاسة الوزراء كل يوم اثنين من كل أسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم وأدى الأنفجار إلى مصرع المجالي وعدد من كبار الموظفين وبعض المواطنين. كان الملك حسين بن طلال سيزور رئاسة الوزراء قبل ساعات من الانفجار الذي يبدو أنه كان مخططا لاغتياله.
يعتقد بشكل كبير أن من اغتاله هي منظمات متصله بالرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كان انذاك يحاول جاهدا قلب نظام الحكم الأردني.[بحاجة لمصدر]، في حين تشير تحلبلات أخرى إلى تورط الملك حسين بأغتياله اثر ارتفاع شعبية هزاع و مكانته الشعبية و القبلية
يعتبر هزاع المجالي من أحد أبرز شخصيات الأردن في العصر الحديث و يحظى بكثير من المحبة بين أبناء العشائر الأردنية.[بحاجة لمصدر] ومن الناس ذوي الوجاهات العشائريه في الكراك
حسين وامجد وايمن
ابناء هزاع المجالي