لما مات يزدجرد الثاني تملك ابنه هرمز بن يزدجرد و كان حاضرا موت أبيه و كان فيروز بن يزدجرد في سجستان. فثار به أخوه فيروز و غلبه و ولى الملك. و أكثر الكتب العربية و الفارسية على أن فيروز الجأ إلى ملك الهياطلة فأمدّه بجيش، و أن فيروز كان أحق بالملك اذا كان الأخ الأكبر. و كان ملك هرمز زهاء سنتين( 457- 459 م) و يسقطه بعض الكتاب من سلسلة الساسانيين.
و تختلف الروايات فيما فعله فيروز بأخيه حين ظفر به يقول بعض الرواة أنه عفا عنه. و أكثرهم يروون أنه قتله.