هادي العلوي
هادي العلوي، ( 1933 - 26 سبتمبر 1997، مفكر شيوعي عراقي إهتم بالتراث العربي وقرأه قراءة ماركسية. كان مهتما بالحضارة الصينية أيضا.
توفي عام 1997 في دمشق التي دفن فيها.
كان كاتبا غزيرا ألف الكثير من الكتب التي تدور حول الماركسية والتراث العربي. عاش متنقلا بين الصين ولندن وبيروت ودمشق
نشأته
ولد في بغداد ضمن عائلة متعلمة تملك مكتبة ضخمة غنية بكتب التراث والفقه واللغة والتاريخ والتي تعود إلى جده، حفظ القرآن ونهج البلاغة و الكثير من دواوين الشعر العربي.
أنهى دراسته الثانوية سنة 1950 وتخرج في كلية التجارة والاقتصاد سنة
لمحة عن هادي العلوي
- مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران و صعود التيارات الإسلامية ظهرت حملة التكفير و الإفتاء بالقتل و راح ضحيتها الكثيرين في عمليات الإغتيال و التشهير لم يكن أول شهدائها الدكتور حسين مروه و لم تقتصر الملاحقة على مارسيل خليفة أو نصر حامد أبوزيد و هنا برز الباحث الماركسي المطعم بفكر الشرق الذي قال أتحدى أي عالم دين يثبت و يفتي بقتل المرتد أو الكافر و كتب مقالة لم يرد عليه أحداً على العكس قلبت موازيين النقاش رغم أنه من الذين تعرضوا للتكفير
- كان نصير للمرأة و يعتبر كتابه مصدرا هاما حيث قام بدراسة المرآة قبل و بعد الإسلام و كتب بجرأة و صراحة
- أول المحدثين للغة العربية و ألف أكثر من ثلاث معاجم إمتازت بالدراسة العميقة المبنية على الدليل و المراجع الموثقة و أعاد الحياة لمفردات عربية
- عاش منفيا و قضى معظم حياته في دمشق يحلم بالعودة للعراق لبلاد دجلة و الفرات
- شقيق المفكر العراقي حسن العلوي والذي يخلفه بالفكر والمعتقد.
من مؤلفاته
- شخصيات غير قلقة في الاسلام
- موسوعة معرفية في مجالات سياسية وإجتماعية
- من تاريخ التعذيب في الإسلام
- الإغتيال السياسي في الاسلام
- ديوان الهجاء
- المرئي واللامرئي في الأدب والسياسة
- فصول عن المرأة
- المعجم العربي الجديد المقدمة
- شخصيات غير قلقة في الإسلام
- كتاب التاو
- خلاصات في السياسة والفكر السياسي في الإسلام
- فصول من تاريخ الإسلام السياسي
- المعجم العربي المعاصر: قاموس الانسان والمجتمع
قيل عنه
- (لم تكن خسارة العراقيين والناطقين بالعربية برحيل المفكر هادي العلوي ضئيلة فقط فلقد ترك العلوي فراغاً قلما يستطع أحد أن يملأه وبخاصة فيما يتعلق بالتراث.
- صفات العلوي الخلقية نادرة فهو يمتاز بقلب كبير عطوف وكان مثلاً اعلى يحتذى مليئاً بحب الآخرين ربى نفسه على تضحية لاحد لها ولعل انشاءه جمعية بغداد المشاعية خير دليل على ذلك فقد كان ينفق على الجمعية كل ما يحصل عليه من ايراد كتبه ويوزعه على المحتاجين المدقعين المشردين من العراقيين خارج وداخل العراق وساعد المئات بل الآلاف وبذا أصبح الشخص المثالي الثاني بعد الأمين عبد الكريم قاسم في سمو الاخلاق والكرم اللا محدود والمثالية السامية) محمود سعيد.
- وقفت في دمشق كما يقف الطفل امام جنازة ابيه هناك في مقبرة السيدة زينب وقفت امام ذلك الانسان والمفكر الكبير هادي العلوي خجلاً لأني واقف وهو نائم لذلك جلست وكتبت العبارة التالية ووضعتها بين زهور قرب الشاهدة (أيتها الايائل لا توقظي الحبيب النائم) أنه آخر مثقف عراقي اعاد للكلمة هيبتها وجمالها وكرامتها(حمزة الحسن).
مراجع و وصلات خارجية