الرئيسيةبحث

نيزك أبوفيس



فهرس

أصل التسمية

أبوفيس هي آلهة الظلام والقوى الشريرة في الميثولوجيا الفرعونية المصرية، تتجسد في شكل الافعى، تسعى إلى القضاء على النور دائماً، وتعادي الاله "رع"، تلفظ أفوفي في اللغة القبطية القديمة.

ما هو ابوفيس؟

Apophis (الاسم العلمي : 2004 MN4) نيزك اكتشف عام 2004، بطول 250 متر، مكون من الحديد ويزن 20 مليون طن، ويتبع مساراً قريباً من مسار الأرض الذي يلتقي به مرتين في دورته التي يعبرها بسرعة 5 كلم/الثانية.

اكتشف النيزك في 19 حزيران عام 2004، بواسطة روي تاكر، فابريزيو برناردي، ودافيد ثولن، من جامعة هاواي، عبر مرصد كيت بيك في اريزونا، وفي 18 كانون أول 2004، اعلن في استراليا عن دراسة جسم مشبوه من قبل الدكتور غوردون كاراد، وبعد ايام، اعلن معهد المينور بلانيت سنتر، ان هذا الجسم هو ذاته المكتشف في حزيران، وقام الحاسوب الآلي (Sentry) التابع للناسا عندها بحساب المدة الزمنية للارتطام (الاولية)

خطورته

عند أول مراقبةٍ له، صنف النيزك خطيراً بمعيار 4 على مقياس تورين، وأدت حسابات العلماء إلى توقع اصطدامه بالارض نهار الجمعة 13 نيسان 2029، الا ان متابعة دقيقة للموضوع، صححت خطأ العلماء الفلكيين واتفقوا على توقع مروره على مسافة 32 الف كيلومتر من الارض

توصلت الناسا في حزيران 2006، إلى ان عبور النيزك على مسافة 32 الف كيلومتر عام 2029 سيجعله عرضةً لجاذبية الارض ما سيأدي تالياً إلى جذب مساره صوب كوكبنا، لتعلن الناسا ان الاصطدام مؤكد في المئة عامٍ القادمين، وأغلب الحسابات تبنت عام 2036 كالاحتمال الأقوى بنسبة خطر 1/45000.

آثار اصطدامه بكوكب الأرض

اذا ما اصطدم أبوفيس بالأرض، فإن سرعته عند الاصطدام ستبلغ 12 كلم/الثانية ويقدر الفلكيون الطاقة المنبعثة بحالة الاصطدام بحوالى مليون ونصف طن من الTNT ، هذه الحادثة تتكرر كل 25 الف عام، وستترك حفرة بقطر 5 كلم، مطلقة قوة تفجيرية تفوق بمئة الف مرة قوة تفجير هيروشيما.

أما اذا ما اصطدم بالماء، فان النيزك سيولد تسونامي بعلو 17 مترا، بسرعة 100 كلم/الساعة، واصطدامه باليابسة سيؤدي حتماً إلى دمار على قطر مئات الكيلومترات وملايين القتلى، عدا عن آثار غباره النيزكي، الذي سيسبب شتاءً طويلاً قد يدوم لمدة 3 سنوات بسبب الغبار المتطاير نتيجة الانفجار الضخم

وأخيراً ينبغي الاشارة إلى ان هذه التقديرات الزمنية تتغير كل فترة مع تطور وسائل الحساب الدقيقة في علم الفلك ما يقلل من هامش الخطأ، ويجعل التوقعات عرضةً للنقد والنقض مستقبلاً.


ذكرت صحيفة الغارديان أن في حزيران 2005 تم اكتشاف مذنب سيار عرضه 390 متراً سموه "أبوفيس" وقد دخل مدار الأرض، وتم تعقب مساره بشكل متقطع حيث بدأ الفلكيون يتوقعون أن يصطدم بالأرض، أو أن يغير في الحركة الفلكية للأرض وما زالت مخاطر هذا المذنب غير مدروسة حتى الآن ولكن من المؤكد أنه يشكل خطراً كبيراً على الحياة على الأرض، وتقول وكالة الفضاء ناسا أنها تراقب هذا المذنب وإنها ستتمكن من رؤيته بوضوح في ربيع السنة القادمة، لتتم دراسة المخاطر الناجمة عنه.

ابوفيس و الاسلام

وعندنا في الروايات أنه يطرأ على الكون علامات كونية عجيبة محيرة، ومنها طلوع الشمس من المغرب وخسوف القمر تماماً في آخر الشهر العربي وغيرها من العلامات التي تشير إلى أن حدثاً كونياً سينذر باقتراب هذا المذنب من كوكب الأرض، وقد دخل هذا المذنب فعلياً، وبدأ يقترب منذ حزيران وسيزداد قرباً من العام المقبل.

وهذه علامة أيضاً من علامات الظهور:

ذكر نعيم بن حماد عن الوليد قال بلغني أنه قال عليه السلام يطلع نجم من قبل المشرق قبل خروج المهدي، له ذنب يضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر